معابر خاوية إلا من “الأعداء” .. سكان حلب يتمسكون بمنازلهم و يرفضون الخروج عبر المعابر الروسية - الأسدية
---
شبكة شام
خلت المعابر (المزعومة) التي أعلن عنها العدوين الروسي - الأسدي ، لخروج المدنيين و الجرحى و الثوار من الأحياء المحررة في مدينة حلب، من أي حركة، و ذلك بعد أن رفض الأهالي مغادرة مناطقهم، وفق خطة طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا و عمد العدو الروسي على تنفيذها، بالتزامن مع اعلان وقف العدوان الجوي فوق حلب لمدة ١١ ساعة منذ صباح اليوم، وعادت وروسيا و مددتها يوماً اضافياً.
و أكد بريتا الحاج حسن ، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، أن كل ما روّج له الاعلام الموالي للعدوين الروسي و الأسدي حول خروج مدنيين أو عسكريين من حلب عبارة عن “جزء من أكاذيب إعلامية”، معتبراً أن خطة النظام تقضي بتغيير ديمغرافي في حلب ، عبر تهجير المدنيين من المناطق الخارجة عن سيطرته.
مستطرداً ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ،أن النظام على عكس ما يدعي حول الهدنة فهو “مستمر في قصفه للمدنيين بغية الضغط والتركيع والتسليم وإفراغ حلب” ، مشيراً إلى أن الأسد و حلفاءه حاولوا اليوم الاقتحام من جديد على أحياء حلب المحررة وإلا أن فصائل الجيش الحر صدت هجومه.
و تساءل الحاج حسن ، عبر شبكة “شام” الاخبارية”، أنه ”هل من المعقول ان مجرم يرتكب عشرات الجرائم ويقتل ١٠٧٧ شخص مدني خلال ١٠٠يوم ويتسبب في إصابة ٥١٩٠ مدني نصفهم نساء ان يساهم بهدنة او اخراج جرحى ؟”.
و من جهته قال النقيب أمين محيلس ، قائد غرفة عمليات الراشدين، أنه المعابر هي عبارة عن “خدعة”، مؤكداً عدم قيام أي مدني أو عسكري في المناطق المحررة في مدينة حلب بالخروج من منطقته و تسليم نفسه للنظام، و أردف أنه كان هناك مفاوضات لاخراج المصابين من الحالات الحرجة و الخطرة عبر قطاع العامرية باتجاه الـ ١٠٧٠ شقة ، و لكن هذه المفاوضات باءت بالفشل .
و كشف النقيب أمين ، في حديث مع شبكة “شام” الاخبارية، أن النظام و حلفاءه يستعدون لعمل عسكري كبير في حلب خلال ثمان ساعات أو مع شروق شمس الغد ، وفق توقعاته.
في حين قال القائد العسكري في كتائب الصفوة الاسامية أحمد جبر أن أحداً لم يخرج اليوم بسبب القناعة عند المدنيين أن النظام ليس أهل للثقة فيه وانه عامل المدنيين في داريا والمعضمية معاملة عنصرية وهجرهم فيما بعد وأجبر أبنائهم الانخراط في مليشياته العسكرية او محاكمتهم عسكرياً..و اعتبر جبر ، في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية، أن إقتراح روسيا فيما يتعلق خروج جبهة فتح الشام لم يلقى أي قبول في الشارع المدني بل بالعكس خرجت مظاهرات مدنية تطالب جبهة فتح الشام بعدم الخروج..كذلك الفصائل كان موقفها واضح وتضامنهم مع جبهة فتح الشام جلي لكل متابع.
هذا و ألقت المروحيات التابع للأسد اليوم، مناشير على الأحياء المحررة دعى فيها الأهالي لمغادرة المدينة عبر ما أسماه “طريق الخلاص” أي بالباصات الخضر، التي اعتاد على تهجير السكان من مناطقهم من خلالها، ترافق ذلك مع حضور روسي عسكري في المعابر الثمانية التي تم تحديدها ، مع تكثيف اعلامي كبير من القنوات و الوسائل الاعلامية الموالية للأعداء الروس و الأسد و ايران.
---
شبكة شام
خلت المعابر (المزعومة) التي أعلن عنها العدوين الروسي - الأسدي ، لخروج المدنيين و الجرحى و الثوار من الأحياء المحررة في مدينة حلب، من أي حركة، و ذلك بعد أن رفض الأهالي مغادرة مناطقهم، وفق خطة طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا و عمد العدو الروسي على تنفيذها، بالتزامن مع اعلان وقف العدوان الجوي فوق حلب لمدة ١١ ساعة منذ صباح اليوم، وعادت وروسيا و مددتها يوماً اضافياً.
و أكد بريتا الحاج حسن ، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، أن كل ما روّج له الاعلام الموالي للعدوين الروسي و الأسدي حول خروج مدنيين أو عسكريين من حلب عبارة عن “جزء من أكاذيب إعلامية”، معتبراً أن خطة النظام تقضي بتغيير ديمغرافي في حلب ، عبر تهجير المدنيين من المناطق الخارجة عن سيطرته.
مستطرداً ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ،أن النظام على عكس ما يدعي حول الهدنة فهو “مستمر في قصفه للمدنيين بغية الضغط والتركيع والتسليم وإفراغ حلب” ، مشيراً إلى أن الأسد و حلفاءه حاولوا اليوم الاقتحام من جديد على أحياء حلب المحررة وإلا أن فصائل الجيش الحر صدت هجومه.
و تساءل الحاج حسن ، عبر شبكة “شام” الاخبارية”، أنه ”هل من المعقول ان مجرم يرتكب عشرات الجرائم ويقتل ١٠٧٧ شخص مدني خلال ١٠٠يوم ويتسبب في إصابة ٥١٩٠ مدني نصفهم نساء ان يساهم بهدنة او اخراج جرحى ؟”.
و من جهته قال النقيب أمين محيلس ، قائد غرفة عمليات الراشدين، أنه المعابر هي عبارة عن “خدعة”، مؤكداً عدم قيام أي مدني أو عسكري في المناطق المحررة في مدينة حلب بالخروج من منطقته و تسليم نفسه للنظام، و أردف أنه كان هناك مفاوضات لاخراج المصابين من الحالات الحرجة و الخطرة عبر قطاع العامرية باتجاه الـ ١٠٧٠ شقة ، و لكن هذه المفاوضات باءت بالفشل .
و كشف النقيب أمين ، في حديث مع شبكة “شام” الاخبارية، أن النظام و حلفاءه يستعدون لعمل عسكري كبير في حلب خلال ثمان ساعات أو مع شروق شمس الغد ، وفق توقعاته.
في حين قال القائد العسكري في كتائب الصفوة الاسامية أحمد جبر أن أحداً لم يخرج اليوم بسبب القناعة عند المدنيين أن النظام ليس أهل للثقة فيه وانه عامل المدنيين في داريا والمعضمية معاملة عنصرية وهجرهم فيما بعد وأجبر أبنائهم الانخراط في مليشياته العسكرية او محاكمتهم عسكرياً..و اعتبر جبر ، في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية، أن إقتراح روسيا فيما يتعلق خروج جبهة فتح الشام لم يلقى أي قبول في الشارع المدني بل بالعكس خرجت مظاهرات مدنية تطالب جبهة فتح الشام بعدم الخروج..كذلك الفصائل كان موقفها واضح وتضامنهم مع جبهة فتح الشام جلي لكل متابع.
هذا و ألقت المروحيات التابع للأسد اليوم، مناشير على الأحياء المحررة دعى فيها الأهالي لمغادرة المدينة عبر ما أسماه “طريق الخلاص” أي بالباصات الخضر، التي اعتاد على تهجير السكان من مناطقهم من خلالها، ترافق ذلك مع حضور روسي عسكري في المعابر الثمانية التي تم تحديدها ، مع تكثيف اعلامي كبير من القنوات و الوسائل الاعلامية الموالية للأعداء الروس و الأسد و ايران.