إما العمل أو الجنسية !
فراس السقال من ستر أخاه المسلم ، ستره الله يوم القيامة ، ومن نفّس عن أخيه كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، وإن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه " .
بارك الله جهود الإخوة الأتراك فمعروفهم المحمود لا ينكره أحد ، ونواياهم الطيبة ليست خفية على القاصي والداني من عرب وعجم ، فهم كما قالوا : أنصار للمهاجرين السوريين ونرجو أن يبقوا كذلك ...
منذ اليوم الأول لقرار السيد "أردوغان" في تسهيل منح السوريين الجنسية التركية ، تعالت صيحات عديدة ضجّت لها أوساط الأكاديميين العاملين في تركيا ، وذلك بأن الموظفين المتعاقدين مع الحكومة التركية من معلمين في الجامعات التركية وغيرهم ممن تُشرف عليهم الدولة بشكل مباشر وبعد هذا القرار في منحهم الجنسية ليكونوا مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات ، وقد تخلصوا من قيد وذلّ الوقوف السنوي أمام الأمنيات لنيل الإقامة (الكمليك) ، إلى غير ذلك من تعقيدات الحياة للاجئ في تركيا ، وبعد هذا المنح سيقولون لهؤلاء العاملين لديهم شكراً لمساهمتكم (شكر الله سعيكم) فنحن نستغني عن جهودكم ، ليس لكم مكان بعد اليوم في العمل الذي كنتم تشغلونه ..
وهذه التصريحات قد تكلم بها الكثير من الأكاديميين السوريين في تركيا ، فحديثهم الشاغل الآن هو هذه القضية وما يتمخض عنها من قرارات ، وننتظر لتتبلور حقيقتها ونرى صحتها ، نرجو أن تكون فقاعات إعلامية خُلبيّة ، فيكون اللاجئ السوري وقد أصبح مواطناً مشاركاً لأخيه التركي في عملية التنمية الحقيقية والبناء الصادق لبلد مسلم مستهدف من قِبل الكثير من الأعداء الذين ينفخون كِير الفتنة في كل بلاد المسلمين.
وإن صحّت مقولتهم فاللاجئ السوري أضحى بين سندان بقاءه في العمل وبين مطرقة أن يكون مواطناً حراً له ما لهم وعليه ما عليهم ، فهو بين خيارين أحلاهما حنظل.
ومازلنا نتفاءل بسياسة وقيادة الإخوة الأتراك الحكيمة ، وبكرمهم المعهود ، فهم الذين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لإخوانهم السوريين في حين أغلق الكثير من العرب الأبواب في وجوههم ، ليتركوهم في وادي الموت في بلادهم.
ويبقى أمل الكثير من المهجّرين كبير بربهم أنهم سيعودون لبلادهم "فثوب العِيرة ما بدفي"
بارك الله جهود الإخوة الأتراك فمعروفهم المحمود لا ينكره أحد ، ونواياهم الطيبة ليست خفية على القاصي والداني من عرب وعجم ، فهم كما قالوا : أنصار للمهاجرين السوريين ونرجو أن يبقوا كذلك ...
منذ اليوم الأول لقرار السيد "أردوغان" في تسهيل منح السوريين الجنسية التركية ، تعالت صيحات عديدة ضجّت لها أوساط الأكاديميين العاملين في تركيا ، وذلك بأن الموظفين المتعاقدين مع الحكومة التركية من معلمين في الجامعات التركية وغيرهم ممن تُشرف عليهم الدولة بشكل مباشر وبعد هذا القرار في منحهم الجنسية ليكونوا مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات ، وقد تخلصوا من قيد وذلّ الوقوف السنوي أمام الأمنيات لنيل الإقامة (الكمليك) ، إلى غير ذلك من تعقيدات الحياة للاجئ في تركيا ، وبعد هذا المنح سيقولون لهؤلاء العاملين لديهم شكراً لمساهمتكم (شكر الله سعيكم) فنحن نستغني عن جهودكم ، ليس لكم مكان بعد اليوم في العمل الذي كنتم تشغلونه ..
وهذه التصريحات قد تكلم بها الكثير من الأكاديميين السوريين في تركيا ، فحديثهم الشاغل الآن هو هذه القضية وما يتمخض عنها من قرارات ، وننتظر لتتبلور حقيقتها ونرى صحتها ، نرجو أن تكون فقاعات إعلامية خُلبيّة ، فيكون اللاجئ السوري وقد أصبح مواطناً مشاركاً لأخيه التركي في عملية التنمية الحقيقية والبناء الصادق لبلد مسلم مستهدف من قِبل الكثير من الأعداء الذين ينفخون كِير الفتنة في كل بلاد المسلمين.
وإن صحّت مقولتهم فاللاجئ السوري أضحى بين سندان بقاءه في العمل وبين مطرقة أن يكون مواطناً حراً له ما لهم وعليه ما عليهم ، فهو بين خيارين أحلاهما حنظل.
ومازلنا نتفاءل بسياسة وقيادة الإخوة الأتراك الحكيمة ، وبكرمهم المعهود ، فهم الذين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لإخوانهم السوريين في حين أغلق الكثير من العرب الأبواب في وجوههم ، ليتركوهم في وادي الموت في بلادهم.
ويبقى أمل الكثير من المهجّرين كبير بربهم أنهم سيعودون لبلادهم "فثوب العِيرة ما بدفي"