أكثر من 28 شهيداً في تفجير أطمة بينهم رجال قضاء حلب.. وقيادي بارز في الأحرار
-------
شبكة شام
قالت مصادر طبية لشبكة شام أن 28 شخصاً استشهدوا، بتفجير استهدف المدخل الرئيسي لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي صباح اليوم، بينهم مدنيين وعسكريين من عدة فصائل.
وأضاف المصدر أن من بين الضحايا ممن تم التعرف عليه الأستاذ خالد السيد رئيس مجلس القضاع الأعلى في حلب، والقاضي محمد الفرج الذي يشغل منصب النائب العام، كانا في طريقهما لمدينة جرابلس لتأسيس محكمة مدنية هناك، إضافة لقيادي في حركة أحرار الشام يدعى هشام خليفة، وعدد من المقاتلين ممن ينتمون للفصائل التي تتواجد في المعبر، ومدنيين كانوا في موقع التفجير بينهم من النازحين قاطني مخيم أطمة القريب من المعبر.
وقال ناشطون إن سبب التفجير في الغالب يعود لحقيبة مفخخة انفجرت وسط الجموع على المدخل السوري من المعبر وسط الطريق العام، نافين وجود أي آثار لسيارة مفخخة أو أي دلائل تشير لوجود سيارة مفخخة في المكان، خلافا لما تبناه تنظيم الدولة الذي قال إن انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف رتلا للثوار في المعبر.
وشهد المعبر حالة من الاستنفار الأمني من الجانب السوري والتركي، وإغلاق للمنطقة من قبل حواجز الثوار بعد التفجير، حيث تتم التحقيقات لكشف ملابسات التفجير بدقة، بينما تقوم فرق الإنقاذ والإسعاف بنقل المصابين للمشافي الطبية في المنطقة وعددهم أكثر من 30 جريح بينهم حالات خطرة.
تجدر الإشارة إلى أن معبر اطمة الحدودي شهد تفجير سابق في الرابع من الشهر الثامن داخل المعبر، استهدف حينها باص لتبديل الثوار، ما تسبب باستشهاد أكثر من 20 مقاتلاً وعشرات الجرحى.
-------
شبكة شام
قالت مصادر طبية لشبكة شام أن 28 شخصاً استشهدوا، بتفجير استهدف المدخل الرئيسي لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي صباح اليوم، بينهم مدنيين وعسكريين من عدة فصائل.
وأضاف المصدر أن من بين الضحايا ممن تم التعرف عليه الأستاذ خالد السيد رئيس مجلس القضاع الأعلى في حلب، والقاضي محمد الفرج الذي يشغل منصب النائب العام، كانا في طريقهما لمدينة جرابلس لتأسيس محكمة مدنية هناك، إضافة لقيادي في حركة أحرار الشام يدعى هشام خليفة، وعدد من المقاتلين ممن ينتمون للفصائل التي تتواجد في المعبر، ومدنيين كانوا في موقع التفجير بينهم من النازحين قاطني مخيم أطمة القريب من المعبر.
وقال ناشطون إن سبب التفجير في الغالب يعود لحقيبة مفخخة انفجرت وسط الجموع على المدخل السوري من المعبر وسط الطريق العام، نافين وجود أي آثار لسيارة مفخخة أو أي دلائل تشير لوجود سيارة مفخخة في المكان، خلافا لما تبناه تنظيم الدولة الذي قال إن انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف رتلا للثوار في المعبر.
وشهد المعبر حالة من الاستنفار الأمني من الجانب السوري والتركي، وإغلاق للمنطقة من قبل حواجز الثوار بعد التفجير، حيث تتم التحقيقات لكشف ملابسات التفجير بدقة، بينما تقوم فرق الإنقاذ والإسعاف بنقل المصابين للمشافي الطبية في المنطقة وعددهم أكثر من 30 جريح بينهم حالات خطرة.
تجدر الإشارة إلى أن معبر اطمة الحدودي شهد تفجير سابق في الرابع من الشهر الثامن داخل المعبر، استهدف حينها باص لتبديل الثوار، ما تسبب باستشهاد أكثر من 20 مقاتلاً وعشرات الجرحى.