بيح يتساءل .؟؟ وجحش جارنا يجيب :
12 / 9 / 2016
=============
فكتبت إلى هذا الشبيح ـNour El Yaqine Dablij ـ أقول :
لدينا جار محترم ، لديه "جحش " والجحش – كما هو معلوم - أبوه حمار ، وأمه أتان أي حمارة .. ولو سئل جحش جارنا عما يحدث في سوريا منذ خمس سنوات إلى الآن ؟؟ فأنطقه الله بقدرته لقال :
[ إن ما يجري في سوريا هو صراع طائفي على خلفية دينية ، ثم إنه قد وافق هوى عند اليهود والصليبيين والمجوس ، فدعموا النظام الذي أنت من أبنائه أو أذياله .. ليستمر ويدمر سوريا دمارا لا تقوم منه إلا بعد بضعة عقود .. ويكون بذلك أكبر خدمة تقدم لإسرائيل ..
ويضيف جحش جارنا قائلا لك يا ـ Nour El Yaqine Dablij ـ :
السبب المباشر لهذا الصراع ، هو أن طائفة أقلية حقيرة تريد أن تحكم البلد إلى الأبد .. وهذا ظلم لا يصبر عليه الناس إلى ما لا نهاية إلا إذا كانوا حميرا أغبياء من أمثالك .. بلا مؤاخذة ..
ورغم ذلك فأنت يا " حضرة الشبيح " تتساءل متفاصحا - وبعض التفاصح غباء مركب – فتقول : هل سبب الصراع فكر وهابي قاعدي ؟ أم هو حب الانتقام من الشيعة؟ أم هو الممول الغربي والإسرائيلي ؟
والجواب على تساؤلاتك الصفيقة الرقيعة ما يلي :
والجواب على تساؤلاتك الصفيقة الرقيعة ما يلي :
1 - لما قامت الثورة ، لم يُناد أحد من الثوار بشعارات القاعدة ولا الوهابية .. وإنما نادوا بالحرية والكرامة ..
2 - أما الانتقام من الشيعة الذي سوقت له على أنه قد يكون سببا لهذا الصراع .. فإن جحش جارنا يقول لك : لو كان لدى الأكثرية من أبناء السنة حب انتقام من الأقلية النصيرية ، لما سمحوا لهم أن يصلوا إلى رأس السلطة ويحكموا البلد 40 سنة .!!
3 - وأما حكاية الممول الأمريكي والأوربي والإسرائيلي .. فهؤلاء هم مع رئيسكم الشبيح الأكبر بشار وهم معكم أنتم يا شبيحة النظام من البداية وإلى النهاية ، وأنتم محتمون وراء ظهورهم .. وتقاتلوننا بطيرانهم ..
4 - وأما المجرم الذي يرفض الحلول السلمية ، فهو نظامكم المجرم الذي استخدم كافة الأسلحة لقمع الثورة من أول لحظة وحتى الآن .. واعتمد على الحل العسكري وحده . رافضا إعطاء الشعب أي هامش من الحرية أو الكرامة .
5 - وأخيرا فإن الثورة – يا هذا - ماضية في طريقها .. وسوف تتمكن – بعون الله - من إسقاط نظام الإجرام والعمالة عاجلا أم آجلا .. لأن الثورة تعبير عن إرادة شعب . وإرادة الشعب تستند إلى تأييد من الله ، وإن يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار .. سوف تكنسكم الثورة يا أعداء الثورة المباركة .. وسترمي بكم إلى مزابل التاريخ ونحن ننتظر ذلك قريبا إن شاء الله ..
***
***