ان تقدم الشعوب يقاس برقيها وانجازاتها وحضاراتها . والشعوب العربية من اكثرها تقدما وحضارة وانجازات وعلى مر العصور كانت الامه العربية مستهدفة من الاستعمار الغربي والسبب معرفتهم باهمية هذه المناطق وقدرة شعوبها وتم التخلص من الاستعمار الخارجي واستبدل بالاستعمار الداخلي وترسخ ذلك بتسليط انظمة معينة على شعوبها وسلب مقدراتها .وتقوية فئه ظالمة على باقي الشعب وهذا الواقع في سوريا وسوريا على مر العصور مهد الحضارات والديانات المختلفة والظوائف المختلفة التي تعيش جنبا الى جنب متكاتفة متعايشه متحابة .ولكن الانظمة المتسلطة تعمل دائما على خلق الفتنة وتسميها الظائفية بتقوية فئة معينة وتقوية فئة معينة وتقوية ودعم مصالحها حتى تبقى ورقة يلعب بها النظام بالاوقات الحرجة وهذا هو الوقت الذي راهن علية النظام في سوريا على هذه الورقة الخاسرة والسبب ان هذه الجماعات ليس لها انتماء سوى المصلحة كما عودها النظام وعاجلا ام اجلا مصلحة هذه الجماعة مع الشعب لانها سوف تعيش معه وليس في كوكب اخر . وعلية اطلب من كل اخواني من كافة الطوائف ان يكونو يدا واحدة والوقوف صفا واحدا في كافة الانشطة ولاحتجاجات والتمسك بكافة مواقف الثورة وعدم السماح للنظام بالتلاعب بهم لان مستقبلهم في بلدهم ومع شعبهم وبينهم والانظة زائلة وعلى مر التاريخ ومن لا يعرف التاريخ ليس له مستقبل .والمستقبل للشعوب وللاجيال القادمة ومن يقف مع شعبة يقف مع اولاده ويبني لهم مستقبل زاهر (كونوا يد واحدة امام اساليب النظام ويد واحدة والنصر لكم ومن يكن مع شعبه وبلده يشتري الدنيا والاخرة )