تسرب بعض الصحف وبعض المصادر بين الفينة والأخرى عن وساطة تركية من أجل إبقاء رئيس العصابة السورية على صدور الشعب السوري مع منح معارضين سوريين مشاركة في حكومةوحل حزب البعث أو إلغاء المادة الثامنة من الدستور، وكأن ثمة دستور في سورية، وكأن ثمة نظام يحكم في سورية، وكأن ثمة من يوثق ويؤخذ كلامه على محمل الجد في سورية، فهذا النظام المجرم فقد كل مبررات وجوده وفقد معها كل مبررات تصديق وعوده، فأين رفع حالة الطوارئ فجاء قانون وممارسات أسوء منه، وبالتالي من يحكم في سورية ليس القوانين وإنما يحكم من هو على الأرض من الشبيحة والمجرمون القتلة الحاقدون على كل سوري وحاقدون على كل ما هو جميل في سورية، وبالتالي إن صح ما يتردد من أن تركيا تقوم بهذا الدور فهذا خطير وليس في صالح الجارة تركيا، وإن لم يكن صحيحا فعلى تركيا أن تنأي بنفسها عن هذه التسريبات التي ستهز مصداقية تركيا أكثر مما هي مهزوزة، سيما وقد صمتت صمت القبور عما يجري في سورية ولا ندري ما هو السبب ولا ندري ما هو الثمن ..
لكن ندري ومتيقنون من شيء واحد وهو أن الثمن على الأرض السورية مزيد من الدماء ومزيد من الاعتقالات والإذلالات التي تقوم بها عصابة كتائب آل أسد بحق الشعب السوري، النفخ في الجسد الميت عبث، وبالتالي على تركيا وغيرها من الدول التي لا تزال تطالب رئيس العصابة المجرمة بالإصلاحات أن تعي شيئا واحدا أنه جسد ميت بالنسبة للشعب السوري، وأن بشار لا يمكن الوثوق به، وأن الشعب السوري أسقط شرعيته منذ اول نقطة دم أريقت على أرض سورية من سوريين وهتف السوريون جميعا بعدها وقبلها” اللي بيقتل شعبه خائن” وإن كان النظام المجرم ليس له أي شرعية، وقد مات والده المأفون المقبور وفي قلبه حسرة من افتقاره إلى أي شرعية للحكم في سورية..
الشعب حسم خياراته، وكل من يحاور ويفاوض ويشارك المجرم سيُنظر إليه على أنه مجرم مثله، وقرينه في الإجرام ومشارك له في ضرب وقتل وسحل الشعب السوري، الشعب السوري خرج منتفضا ولن يعود أبدا إلى بيته دون رحيل الطاغية نجل الطاغية وسليل أسرة الطغيان والفجور والقتل والذبح والسلخ، وعلى العالم أن يعي ذلك فخلاف الشعب السوري ليس مع بشار المجرم، وإنما مع سلالة عائلية مجرمة متحكمة ومتجذرة في الحكم السوري ودون رحيلها سيظل الكل في حالة خوف وقلق على مستقبل سورية..
سورية اليوم ليست سورية قبل الخامس عشر من آذار، وسورية اليوم هي سورية التي تطلع إليها الشهداء الذين ضمخوا بدمائهم الزكية ترابها، وهي سورية دون بشار ودون عائلة آل أسد، وسورية اليوم والمستقبل هي سورية الوحدة الوطنية وسورية البطولة والرجولة وسورية التي ودعت الخوف وسورية التي تريد أن تكون للجميع وليس مزرعة لآل أسد ومخلوف وشاليش
لكن ندري ومتيقنون من شيء واحد وهو أن الثمن على الأرض السورية مزيد من الدماء ومزيد من الاعتقالات والإذلالات التي تقوم بها عصابة كتائب آل أسد بحق الشعب السوري، النفخ في الجسد الميت عبث، وبالتالي على تركيا وغيرها من الدول التي لا تزال تطالب رئيس العصابة المجرمة بالإصلاحات أن تعي شيئا واحدا أنه جسد ميت بالنسبة للشعب السوري، وأن بشار لا يمكن الوثوق به، وأن الشعب السوري أسقط شرعيته منذ اول نقطة دم أريقت على أرض سورية من سوريين وهتف السوريون جميعا بعدها وقبلها” اللي بيقتل شعبه خائن” وإن كان النظام المجرم ليس له أي شرعية، وقد مات والده المأفون المقبور وفي قلبه حسرة من افتقاره إلى أي شرعية للحكم في سورية..
الشعب حسم خياراته، وكل من يحاور ويفاوض ويشارك المجرم سيُنظر إليه على أنه مجرم مثله، وقرينه في الإجرام ومشارك له في ضرب وقتل وسحل الشعب السوري، الشعب السوري خرج منتفضا ولن يعود أبدا إلى بيته دون رحيل الطاغية نجل الطاغية وسليل أسرة الطغيان والفجور والقتل والذبح والسلخ، وعلى العالم أن يعي ذلك فخلاف الشعب السوري ليس مع بشار المجرم، وإنما مع سلالة عائلية مجرمة متحكمة ومتجذرة في الحكم السوري ودون رحيلها سيظل الكل في حالة خوف وقلق على مستقبل سورية..
سورية اليوم ليست سورية قبل الخامس عشر من آذار، وسورية اليوم هي سورية التي تطلع إليها الشهداء الذين ضمخوا بدمائهم الزكية ترابها، وهي سورية دون بشار ودون عائلة آل أسد، وسورية اليوم والمستقبل هي سورية الوحدة الوطنية وسورية البطولة والرجولة وسورية التي ودعت الخوف وسورية التي تريد أن تكون للجميع وليس مزرعة لآل أسد ومخلوف وشاليش