الساكت عن هذه الجريمة شريك فيها :
22 / 8 / 2016
أبو ياسر السوري
===========
في يوم الأربعاء 21 آب - أغسطس عام 2013 ..
وبأمر مباشر من المجرم بشار الأسد ..
قام نظام العصابة الحاكم في سوريا بهجوم كيميائي على المدنيين من سكان الغوطة الشرقية قرب دمشق ، في سوريا . فقتل في لحظات يسيرة ، أكثر من 1300 إنسان ، أغلبهم من الأطفال وكبار السن من الرجال والنساء ..
وها قد مضى على هذه الجريمة الشنعاء 3 سنوات ، وما زال المجرم يسرح .. ويمرح .. وما زال المجتمع الدولي المجرم معترفا به رئيسا شرعيا ، يستقبل سفراءه ، ويتعامل معه على أنه رئيس دولة يتمتع بكل الصلاحيات ، ويحظى بكامل التقدير والاحترام ..
وبعد هيلمة .. وتهديد .. ووعيد .. من أوباما للمجرم بشار ..
وبعد استنكارات خجولة من هنا وهناك .. تمخض الجبل ، فولد فأراً .. وقرر المجتمع الدولي أن يسحب سلاح الجريمة من المجرم .. ويطلق المجرم ..
::::
وعلينا بناء على هذا الحكم الجديد في عالم الجريمة ، أن نتوقع أنه سيكون هنالك في دساتير العالم ، مادة تقول " لا يعاقب المجرم في حق الإنسانية ، ويكتفى بسحب أداة الجريمة منه "
فأية انتكاسة هذه .؟ وأية سقطة .؟ بل أية فوضى إنسانية ترتكب ، وتسن للناس سنة سيئة ، يفلت بها المجرمون من العقوبة ، ليتمادى من شاء بعد ذلك في الإجرام .؟
:::::
ونعود إلى السؤال : من المجرم .؟؟
هل المجرم بشار .؟ هل هو وحده المسؤول عن هذه الجريمة .؟
الحقيقة .. لا .. لأن كل من سكت عنه بعد ارتكابه تلك المجزرة الفظيعة.. فهو شريكه في إجرامه .. لأن السكوت إقرار .. والإقرار اللاحق كالإذن السابق .. لعنة الله على من خطط لهذه الجريمة . ومن أمر بها . ومن نفذها . ومن رضي بها . ومن سكت عنها . ومن خذل شهداءها ..
الانتقام الإلهي قادم .. أيها المجرمون .. وضربات الله ماحقة .. وساحقة .. فانتظروا إنا منتظرون ... الله أكبر وليسقط المجرمون .. الله أكبر وليسقط الأشرار .. الله أكبر وليسقط المتآمرون .. ولا يَحيقُ المكرُ السيّئُ إلا بأهله فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا *
***
22 / 8 / 2016
أبو ياسر السوري
===========
في يوم الأربعاء 21 آب - أغسطس عام 2013 ..
وبأمر مباشر من المجرم بشار الأسد ..
قام نظام العصابة الحاكم في سوريا بهجوم كيميائي على المدنيين من سكان الغوطة الشرقية قرب دمشق ، في سوريا . فقتل في لحظات يسيرة ، أكثر من 1300 إنسان ، أغلبهم من الأطفال وكبار السن من الرجال والنساء ..
وها قد مضى على هذه الجريمة الشنعاء 3 سنوات ، وما زال المجرم يسرح .. ويمرح .. وما زال المجتمع الدولي المجرم معترفا به رئيسا شرعيا ، يستقبل سفراءه ، ويتعامل معه على أنه رئيس دولة يتمتع بكل الصلاحيات ، ويحظى بكامل التقدير والاحترام ..
وبعد هيلمة .. وتهديد .. ووعيد .. من أوباما للمجرم بشار ..
وبعد استنكارات خجولة من هنا وهناك .. تمخض الجبل ، فولد فأراً .. وقرر المجتمع الدولي أن يسحب سلاح الجريمة من المجرم .. ويطلق المجرم ..
::::
وعلينا بناء على هذا الحكم الجديد في عالم الجريمة ، أن نتوقع أنه سيكون هنالك في دساتير العالم ، مادة تقول " لا يعاقب المجرم في حق الإنسانية ، ويكتفى بسحب أداة الجريمة منه "
فأية انتكاسة هذه .؟ وأية سقطة .؟ بل أية فوضى إنسانية ترتكب ، وتسن للناس سنة سيئة ، يفلت بها المجرمون من العقوبة ، ليتمادى من شاء بعد ذلك في الإجرام .؟
:::::
ونعود إلى السؤال : من المجرم .؟؟
هل المجرم بشار .؟ هل هو وحده المسؤول عن هذه الجريمة .؟
الحقيقة .. لا .. لأن كل من سكت عنه بعد ارتكابه تلك المجزرة الفظيعة.. فهو شريكه في إجرامه .. لأن السكوت إقرار .. والإقرار اللاحق كالإذن السابق .. لعنة الله على من خطط لهذه الجريمة . ومن أمر بها . ومن نفذها . ومن رضي بها . ومن سكت عنها . ومن خذل شهداءها ..
الانتقام الإلهي قادم .. أيها المجرمون .. وضربات الله ماحقة .. وساحقة .. فانتظروا إنا منتظرون ... الله أكبر وليسقط المجرمون .. الله أكبر وليسقط الأشرار .. الله أكبر وليسقط المتآمرون .. ولا يَحيقُ المكرُ السيّئُ إلا بأهله فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا *
***