ما رأيكم في الكلام التالي الذي طرحه - "مصطفى الجرف" .؟
===============
كانت إدارة أوباما مستعدة لقبول أن يلعب فلاديمير بوتين دور القيصر المتنمّر في العالم ما دامت هذه اللعبة الخارجية تمكّنها من استخدام روسيا كشرطي قليل التكلفة في منطقة باتت ذات أهمية ثانوية بالنسبة إليها مثل منطقة الشرق الأوسط ..
ولكن الغزل الفاجر بين بوتين ودونالد ترامب، والتدخّل الروسي الوقح في اللعبة السياسية الداخلية لأميركا غيّرا، باعتقادي، كل شيء في اللحظة الأخيرة!
كان ذلك، لحسن الحظ، الخط الأحمر الحقيقي الذي لم يلاحظه القيصر المصطنع السكران بوهم انتصارات دبلوماسية متلاحقة على إدارة أجمع المحللون السياسيون على اعتبارها ضعيفة ومرتبكة.
لقد ساهم هذا التجاوز الخطير في توحيد مراكز صنع القرار الديمقراطي في أميركا سريعاً من أجل مواجهة روسيا بشكل جدي للمرة الأولى .. وهذا، برأيي، ما عجّل بأن تكون حلب الولاية الأولى التي تجري فيها اليوم معركة الإنتخابات الرئاسية الأميركية .!
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس سبتمبر 08, 2016 2:05 pm عدل 2 مرات
===============
كانت إدارة أوباما مستعدة لقبول أن يلعب فلاديمير بوتين دور القيصر المتنمّر في العالم ما دامت هذه اللعبة الخارجية تمكّنها من استخدام روسيا كشرطي قليل التكلفة في منطقة باتت ذات أهمية ثانوية بالنسبة إليها مثل منطقة الشرق الأوسط ..
ولكن الغزل الفاجر بين بوتين ودونالد ترامب، والتدخّل الروسي الوقح في اللعبة السياسية الداخلية لأميركا غيّرا، باعتقادي، كل شيء في اللحظة الأخيرة!
كان ذلك، لحسن الحظ، الخط الأحمر الحقيقي الذي لم يلاحظه القيصر المصطنع السكران بوهم انتصارات دبلوماسية متلاحقة على إدارة أجمع المحللون السياسيون على اعتبارها ضعيفة ومرتبكة.
لقد ساهم هذا التجاوز الخطير في توحيد مراكز صنع القرار الديمقراطي في أميركا سريعاً من أجل مواجهة روسيا بشكل جدي للمرة الأولى .. وهذا، برأيي، ما عجّل بأن تكون حلب الولاية الأولى التي تجري فيها اليوم معركة الإنتخابات الرئاسية الأميركية .!
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس سبتمبر 08, 2016 2:05 pm عدل 2 مرات