سبب الإنتصار الكبير والتحرير بعد إرادة الله ونصره هو في الوحدة ومالفت إنتباهي في هذه الملحمة الكبرى هو خطة الكماشة فهي برأي ما أربكت العدو وأخلت توازنه واتمنى تكرارها في بقية المناطق وإضاعة الفرصة على النظام إستفراده في حرب منطقة تلو المنطقة في حلب العملية كانت كماشة بين حلب وإدلب افقدت العدو توازنه وجعلته ينهاربسرعة كبيرة .
إلى النصر المبين أيها الثوار الله يحفظكم ويثبت أقدامكم
الان أصبحت الفرصة مؤاتية للحسم شريطة أن تتحرك وتشتعل جميع الجبهات في سوريا شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ووسطها فلقد رأينا كيف عندما تحركة جبهة إدلب مع جبهة حلب كانت نتيجته النصر الكاسح والتقهقر والخذلان للعصابات المجوسية والروسية ورأينا كيف ألتقى الإدلبيون مع إخوتهم الحلبيون على أبواب حلب نتمنى نفس الشيء بين ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة والجميع يتحركون في وقت واحد ويضربون ضربة رجلٍ واحد .
أخي ابو الحمزة : هذا الذي أشرت به مشكورا ، ويشير به كل أخ مخلص لنا ، هو ما كنا وما زلنا نتمناه .. ليقيننا أن الله ينصر من يحيبه ، ولا يحب إلا الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص .. ولكن هنالك عدة عقبات دون ذلك : الأولى : أن بعض المقاتلين تمولهم غرفة الموك بقيادة أمريكا ، وهي لا تريد لنا النصر .. الثانية : أن بعض أمراء الحرب لدينا لا يتنازلون عن مناصبهم لإخوانهم ، وموقفهم هذا سيجعلهم جميعا يتنازلون عنها رغما عنهم لأعدائهم . الثالثة : هنالك بعض الممولين العرب . لا يريدون انضمام جماعتهم للجماعة . والمؤسف أن بعضهم إسلاميين وتوجههم قيادات سلفية قصيرة النظر .
ارسال رد
هــــــام
ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى