إيران على شفا ربيع ثوري يأكل الأخضرين ..
لا غرابة ولا عجب .. بما تفعله إيران بنفسها قبل غيرها، فالواضح للعيان أنها تحفر قبرها وتخيط كفنها بسياساتها الفاشية ، وممارساتها العدوانية الطائفية القمعية داخل وخارج إيران. "وجنت على نفسها مراقش".
والقرائن ظاهرة جلية ، فأوضاعها الخارجية سياسياً صفر حيث المعارضة الإيرانية الواسعة ضد سياسات الولي الفقيه وما جره لإيران خلال السنوات الأخيرة تتصاعد وتتسارع ويتزعم هذه المعارضة "مريم رجوي" فهي تعمل جاهدة تستحث الهمم لعاصفة حزميّة لضرب إيران في عقر دارها وذلك من خلال مديحها وثناءها لما فعله التحالف بإيران في اليمن .
أما أوضاعها الخارجية عسكرياً فالتحالف العربي لقّن إيران درساً لن تنساه في اليمن فأفشل خططها وأوقعها في شر أعمالها فلن تقوم لفارس قائمة في اليمن. أما في سوريا فإيران أنشأت أوتوستراد بين مطار دمشق ومقابر طهران لمقاتليها ففي كل يوم نشرة لقتلى جدد في حلب وريفها والقلمون وإدلب وجميع جبهات سوريا.
أما أوضاعها المقيتة في العراق فالعراقيون اليوم باتوا وقد كشفوا المستور في حقيقة المد الشيعي الفارسي في المنطقة، وتصاعدت الأصوات العراقية الشيعية والسنية بخروج إيران منها، إضافة إلى خسائر إيران الفادحة في ما تدعيه الحرب على الإرهاب.
أما أوضاعها الداخلية فهي من سيء لأسوء حيث أهالي وعوائل المقاتلين والقتلى أصواتهم كل يوم في ارتفاع تحسراً على أبناءهم، حيث زج بهم في حرب وعداوة لا ناقة لهم بها ولا جمل ، إضافة إلى بدء تآكل أغلال أهل السنة شيئاً فشيء وقد باتت مشانق أهل السنة لا تخلوا من شهداء في ساحات طهران وقم ، ومعتقلات طهران فاضت بمعتقلي الرأي والتعبير ، زد على ذلك نمو الحقد في العرق الشيعي العربي مقابل التعالي والاستبداد الشيعي الفارسي.
واليوم تتصدر مواقع الإعلام ووسائل التواصل أخبار عمليات "جيش العدل" في بلوشستان ذات الأغلبية السنية في إيران حيث انتقلت المجابهة إلى عقر دار نظام الولي الفقيه فصار يحتسي سُمَّ ومرارة ما أذاقه للشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن من تدخلاته الطائفية الحقيرة في صراعات شعوب الربيع العربي مع حكامهم المجرمين المستبدين المأجورين.
أما الأوضاع الاقتصادية الإيرانية فقد اعترفت صحيفة "اعتماد" المحسوبة على "رفسنجاني" بتدهور كبير في الاقتصاد الوطني وتعطل الصناعة بسب عدم الحصول على السيولة النقدية. وقد تصدر النظام الإيراني قائمة غسل الأموال في العالم حسب "موقع منظمة خلق الإيرانية" إضافة على ارتفاع نسبة البطالة أضعافاً بالنسبة للسنوات السابقة.
وهذا غيض من فيض لما يجري في إيران من توسع الاحتجاجات من الموالين للنظام الإيراني فضلاً عن المعارضين فسياسة الولي الفقيه باتت قاب قوسين أو أدنى من الحضيض ثم الزوال ، وآوان ثورة الربيع الإيراني اقترب انفجاره فهو مولود ولكنه في مرحلة الهدوء قبل العاصفة.
فراس السقال
http://o-t.tv/kZQ
لا غرابة ولا عجب .. بما تفعله إيران بنفسها قبل غيرها، فالواضح للعيان أنها تحفر قبرها وتخيط كفنها بسياساتها الفاشية ، وممارساتها العدوانية الطائفية القمعية داخل وخارج إيران. "وجنت على نفسها مراقش".
والقرائن ظاهرة جلية ، فأوضاعها الخارجية سياسياً صفر حيث المعارضة الإيرانية الواسعة ضد سياسات الولي الفقيه وما جره لإيران خلال السنوات الأخيرة تتصاعد وتتسارع ويتزعم هذه المعارضة "مريم رجوي" فهي تعمل جاهدة تستحث الهمم لعاصفة حزميّة لضرب إيران في عقر دارها وذلك من خلال مديحها وثناءها لما فعله التحالف بإيران في اليمن .
أما أوضاعها الخارجية عسكرياً فالتحالف العربي لقّن إيران درساً لن تنساه في اليمن فأفشل خططها وأوقعها في شر أعمالها فلن تقوم لفارس قائمة في اليمن. أما في سوريا فإيران أنشأت أوتوستراد بين مطار دمشق ومقابر طهران لمقاتليها ففي كل يوم نشرة لقتلى جدد في حلب وريفها والقلمون وإدلب وجميع جبهات سوريا.
أما أوضاعها المقيتة في العراق فالعراقيون اليوم باتوا وقد كشفوا المستور في حقيقة المد الشيعي الفارسي في المنطقة، وتصاعدت الأصوات العراقية الشيعية والسنية بخروج إيران منها، إضافة إلى خسائر إيران الفادحة في ما تدعيه الحرب على الإرهاب.
أما أوضاعها الداخلية فهي من سيء لأسوء حيث أهالي وعوائل المقاتلين والقتلى أصواتهم كل يوم في ارتفاع تحسراً على أبناءهم، حيث زج بهم في حرب وعداوة لا ناقة لهم بها ولا جمل ، إضافة إلى بدء تآكل أغلال أهل السنة شيئاً فشيء وقد باتت مشانق أهل السنة لا تخلوا من شهداء في ساحات طهران وقم ، ومعتقلات طهران فاضت بمعتقلي الرأي والتعبير ، زد على ذلك نمو الحقد في العرق الشيعي العربي مقابل التعالي والاستبداد الشيعي الفارسي.
واليوم تتصدر مواقع الإعلام ووسائل التواصل أخبار عمليات "جيش العدل" في بلوشستان ذات الأغلبية السنية في إيران حيث انتقلت المجابهة إلى عقر دار نظام الولي الفقيه فصار يحتسي سُمَّ ومرارة ما أذاقه للشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن من تدخلاته الطائفية الحقيرة في صراعات شعوب الربيع العربي مع حكامهم المجرمين المستبدين المأجورين.
أما الأوضاع الاقتصادية الإيرانية فقد اعترفت صحيفة "اعتماد" المحسوبة على "رفسنجاني" بتدهور كبير في الاقتصاد الوطني وتعطل الصناعة بسب عدم الحصول على السيولة النقدية. وقد تصدر النظام الإيراني قائمة غسل الأموال في العالم حسب "موقع منظمة خلق الإيرانية" إضافة على ارتفاع نسبة البطالة أضعافاً بالنسبة للسنوات السابقة.
وهذا غيض من فيض لما يجري في إيران من توسع الاحتجاجات من الموالين للنظام الإيراني فضلاً عن المعارضين فسياسة الولي الفقيه باتت قاب قوسين أو أدنى من الحضيض ثم الزوال ، وآوان ثورة الربيع الإيراني اقترب انفجاره فهو مولود ولكنه في مرحلة الهدوء قبل العاصفة.
فراس السقال
http://o-t.tv/kZQ