قصة من واقع الحياة أرجو قراءتها للنهاية خاصة الإخوة السوريين :
قبل سنتين تعرفت على عائلة سورية في مدينة جنوب تركيا مكونة من 6 أفراد كلهن نساء ، لهن قريب خارج تركيا يرسل لهن كل شهرين مبلغا من المال ، علمت السيدة ربة البيت طريقة الاستلام من البنك الزراعي ..
قبل حوالي 4 أشهر اتصلت بي قائلة بأن الموظفة لا تسلمها المبلغ و تطردها و لم تعلم السبب !.
ذهبت على الفور و سألت الموظفة فقالت : جواز سفرها منتهي ، نظرت في تاريخه رأيته بالفعل قد انتهى مدته قبل حوالي 10 أيام !.
حاولت إقناعها فلم تقتنع بل صرخت بوجهي على غير عادة الأتراك باحترام كبار السن !.
دخلت غرفة المدير وشرحت له وضع السوريين وعدم امتلاكهم لوثائق وأن هذه السيدة تستلم منكم منذ سنتين وسجلاتها مدونة لديكم ..
فزودني المدير بوريقة موقعة منه فيها :
سلمي المبلغ على مسؤولية المدير !.
فأمسكت الموظفة بالوريقة ومزقتها ورمتها على الأرض وداست عليها قائلة :
Para yok yasak ما في فلوس ممنوع
عدت للمدير ورويت له ما جرى ، فهز برأسه ثم قام وذهب لعند الموظفة و قال لها :
سلمي المبلغ على مسؤوليتي ، مفهوم !.
ثم ذهب لمكتبه غاضبا !.
قامت الموظفة بعد النقود وبعد التوقيع رمت بالمبلغ علي وعلى الأخت السورية فتناثر على الأرض فجمعناه بمساعدة المراحعين !.
ذهبت لغرفة المدير شاكراً له و معتذرا ، فقال :
هاي بنت الكلب من التنظيم الموازي ، شو اعمل ؟. لا أستطيع فصلها و لا نقلها لمكان آخر ، يمكنني فقط كتابة تقرير عنها للسلطة الأعلى !.
اليوم ، اليوم تذكرتها ، ذهبت للبنك من باب الفضول لأسلم عليها ، لم أجدها ، سألت رفاقها اين فلانة ؟.
فقالوا : قدمت أمس استقالتها للتفرغ للاعتناء بأطفالها !!.
امممممم .. للاعتناء بأطفالها !.
التنظيم الموازي يكره السوريين كره الشيطان و يعتبرهم فجرة شقوا عصا الطاعة على الحاكم الشرعي بشار الأسد ..
و تذكرون قبل عدة أشهر عندما وقعت القلاقل في كيليس ، محجبات يكسرن واجهات المحال التجارية السورية على أصوات الله أكبر !.
عادل داود أوغلو
قبل سنتين تعرفت على عائلة سورية في مدينة جنوب تركيا مكونة من 6 أفراد كلهن نساء ، لهن قريب خارج تركيا يرسل لهن كل شهرين مبلغا من المال ، علمت السيدة ربة البيت طريقة الاستلام من البنك الزراعي ..
قبل حوالي 4 أشهر اتصلت بي قائلة بأن الموظفة لا تسلمها المبلغ و تطردها و لم تعلم السبب !.
ذهبت على الفور و سألت الموظفة فقالت : جواز سفرها منتهي ، نظرت في تاريخه رأيته بالفعل قد انتهى مدته قبل حوالي 10 أيام !.
حاولت إقناعها فلم تقتنع بل صرخت بوجهي على غير عادة الأتراك باحترام كبار السن !.
دخلت غرفة المدير وشرحت له وضع السوريين وعدم امتلاكهم لوثائق وأن هذه السيدة تستلم منكم منذ سنتين وسجلاتها مدونة لديكم ..
فزودني المدير بوريقة موقعة منه فيها :
سلمي المبلغ على مسؤولية المدير !.
فأمسكت الموظفة بالوريقة ومزقتها ورمتها على الأرض وداست عليها قائلة :
Para yok yasak ما في فلوس ممنوع
عدت للمدير ورويت له ما جرى ، فهز برأسه ثم قام وذهب لعند الموظفة و قال لها :
سلمي المبلغ على مسؤوليتي ، مفهوم !.
ثم ذهب لمكتبه غاضبا !.
قامت الموظفة بعد النقود وبعد التوقيع رمت بالمبلغ علي وعلى الأخت السورية فتناثر على الأرض فجمعناه بمساعدة المراحعين !.
ذهبت لغرفة المدير شاكراً له و معتذرا ، فقال :
هاي بنت الكلب من التنظيم الموازي ، شو اعمل ؟. لا أستطيع فصلها و لا نقلها لمكان آخر ، يمكنني فقط كتابة تقرير عنها للسلطة الأعلى !.
اليوم ، اليوم تذكرتها ، ذهبت للبنك من باب الفضول لأسلم عليها ، لم أجدها ، سألت رفاقها اين فلانة ؟.
فقالوا : قدمت أمس استقالتها للتفرغ للاعتناء بأطفالها !!.
امممممم .. للاعتناء بأطفالها !.
التنظيم الموازي يكره السوريين كره الشيطان و يعتبرهم فجرة شقوا عصا الطاعة على الحاكم الشرعي بشار الأسد ..
و تذكرون قبل عدة أشهر عندما وقعت القلاقل في كيليس ، محجبات يكسرن واجهات المحال التجارية السورية على أصوات الله أكبر !.
عادل داود أوغلو