لا يجدون صدى لـ”أنينهم”… منبج على “مذبح” التحالف تستيقظ على مجزرة جديدة تكلفها مئات الشهداء و الجرحى
-
شبكة شام
-----
استيقظت قرية التوخار بريف مدينة منبج شرقي حلب اليوم، على مجزرة مروعة إرتكبتها طائرات التحالف الدولي بحق العشرات من المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة ارتكبت في الأمس في ذات البلدة.
ووثق ناشطون من مدينة منبج استشهاد أكثر من 85 مدنياً في قرية التوخار صباح اليوم، بعد تعرض القرية لعدة غارات من طيران التحالف الدولي، استهدفت منازل سكنية وسط القرية، موقعة العشرات بين شهيد وجريح.
وحسب توثيق الناشطين فإن أكثر من 8 عائلات استشهدت بكامل أفرادها هم " عائلة حج مويلد الزغير5 شهداء، عائلة بكار الرمضان 8 شهداء ، عائلة سليمان الضاهر 5شهدء ،عائلة حسن الابراهيم 6شهدء، عائلة احمد الابراهيم الاوسي شهيدين، عائلة محمود العبد الرحمن 8 شهداء، عائلة اميلد الزغير 7 شهداء، عائلة عبد المواس 15شهيد" جميعهم لم يستطيعوا الفرار من القرية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات "قسد" على الأرض وطيران التحالف الدولي من الجو والتي تستهدف كل حركة تحاول الخروج من المنطقة.
مدينة منبج وريفها المنسية حسب تعبير الناشطين تودع كل يوم عشرات الشهداء ممن لا بواكي لهم، وكل ذنبهم أن تنظيم الدولة يسيطر على مناطقهم، وقسد والتحالف يخوضون حرباً ضد التنظيم للسيطرة على هذه المنطقة، وسط تعتيم إعلامي كبير من قبل قوات "قسد" على كل الانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب والمدنيين العزل في المدينة.
مدينة منبج اليوم تتعرض لإبادة شاملة من قبل طيران التحالف، بعد أشهر من فشل قسد في السيطرة على المدينة فكان الرد بقصف المدنيين العزل والتنكيل بالشعب الذي لم يستطع الخروج من المنطقة، بفعل حصار "قسد" وقصف حلفائه.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة منبج وضواحيها تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة المحاصرين وسط المدينة مع ألاف المدنيين من كل المحاور، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة يعانيها المدنيون مع انقطاع كل مقومات الحياة عن المدينة بسبب الحصار.
-
شبكة شام
-----
استيقظت قرية التوخار بريف مدينة منبج شرقي حلب اليوم، على مجزرة مروعة إرتكبتها طائرات التحالف الدولي بحق العشرات من المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة ارتكبت في الأمس في ذات البلدة.
ووثق ناشطون من مدينة منبج استشهاد أكثر من 85 مدنياً في قرية التوخار صباح اليوم، بعد تعرض القرية لعدة غارات من طيران التحالف الدولي، استهدفت منازل سكنية وسط القرية، موقعة العشرات بين شهيد وجريح.
وحسب توثيق الناشطين فإن أكثر من 8 عائلات استشهدت بكامل أفرادها هم " عائلة حج مويلد الزغير5 شهداء، عائلة بكار الرمضان 8 شهداء ، عائلة سليمان الضاهر 5شهدء ،عائلة حسن الابراهيم 6شهدء، عائلة احمد الابراهيم الاوسي شهيدين، عائلة محمود العبد الرحمن 8 شهداء، عائلة اميلد الزغير 7 شهداء، عائلة عبد المواس 15شهيد" جميعهم لم يستطيعوا الفرار من القرية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات "قسد" على الأرض وطيران التحالف الدولي من الجو والتي تستهدف كل حركة تحاول الخروج من المنطقة.
مدينة منبج وريفها المنسية حسب تعبير الناشطين تودع كل يوم عشرات الشهداء ممن لا بواكي لهم، وكل ذنبهم أن تنظيم الدولة يسيطر على مناطقهم، وقسد والتحالف يخوضون حرباً ضد التنظيم للسيطرة على هذه المنطقة، وسط تعتيم إعلامي كبير من قبل قوات "قسد" على كل الانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب والمدنيين العزل في المدينة.
مدينة منبج اليوم تتعرض لإبادة شاملة من قبل طيران التحالف، بعد أشهر من فشل قسد في السيطرة على المدينة فكان الرد بقصف المدنيين العزل والتنكيل بالشعب الذي لم يستطع الخروج من المنطقة، بفعل حصار "قسد" وقصف حلفائه.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة منبج وضواحيها تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة المحاصرين وسط المدينة مع ألاف المدنيين من كل المحاور، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة يعانيها المدنيون مع انقطاع كل مقومات الحياة عن المدينة بسبب الحصار.