الأسوء هم من انتظر الساعات الطوال ليتبين الموقف وهم محسوبون من أعداء بشار

أولاً نحمد الله زوال الغمة وفشل الفتنة وإنتصار الشعب التركي الكريم وحفاظه على بلده ونظامه .
ثانياً أقول للأخ حسام الثورة أنني أحمد الله أنك لا تتبوأ بنصب سياسي وإلا كانت كارثة على المسلمين.
فلا تلمز ولا تهمز السكوت في معظم الأحيان من ذهب فبالله عليك لو الدول التي تلمز بها في كلامك لم تقف موقف المحايد والصامت 
وهاجمت الإنقلاب منذ البداية ومن ثم بعد ذلك نجح الإنقلاب وسقط أردوغان بالله عليك كيف سوف تتمكن هذه الدول من التعامل مع الحكومة الجديدة 
والإنقلابية وتطلب منها إستمراها في حماية اللاجئين السوريين ودعم القضية السورية بل كيف ستتمكن هذه الدول من إيصال المساعدات الإنسانية للداخل السوري والخارج أتقي الله ياحسام ولا تهرف بما لاتعرف وبعدين الدولة التي تدافع عنها حضرتك والوحيدة التي التي نددت بالإنقلاب هذه دولة تلعب بالنار وتعلعب على جميع الحبال وقريبا سوف تشنق نفسها بنفسها لديها قواعد امريكية وإيرانية والان بصدد وضع قواعد روسية فهي بعملها هذا كمن يربي الثعابين في بيته ويوماً ما قريب سوف تتجرع سم هذه الثعابين التي ربتها في بيتها .. وفهمكم كفاية .. تحياتي

يقال أن حيوان الظبع يستدرج فريسته من البشر ثم يقوم برشه بذيله المبلل بالبول على وجهه فيصيبه بالعمى او السحر ومن ثم ينقاد ذلك الإنسان وراء الظبع إلى حيث جحره ليفترسه وحسب الحظ فإذا كانت فتحة جحر الظبع مرتفعة أعلى من قامة الإنسان الفريسة دخل الإنسان إليها ومن ثم يتسنى للظبع أن يأكله أما إذا كانت الفتحة قصيرة فإن الإنسان سوف يرتطم بالصخور ويفوق ويعود إلى رشدة وعندها يستطيع الهرب والإفلات من الظبع المفترس . 
الإنسان هنا هو السيد رجب طيب أردوغان والظبع هي أمريكا وهذا ماحدث لأردوغان فقد كان فريسة محتملة للأمريكان لكن إرادة الله قبل كل شيء جعلت من هذا الإنقلاب الفاشل بمثابة حافة جحر الظبع القصيرة ليرتطم بها ويفوق من غيبوبته . أردوغان ياسادة كان يمشي وراء الأمريكان معصوب العينين واثق بها لكن هيهات عمر الظبع مايصبح صديق للإنسان حتى لو ربيته في بيتك وأطعمته من طعامك . سياسة أردوغان المنقادة للأمريكان هي من أوصلت القضية السورية لهذا المنحنى الخطير والمميت حتى المحللين الأتراك الصادقين المؤيدين له والمعارضين يتحدثون عن تأخر تركيا في مسألة القضية السورية وهذا التلكؤ والتأخير هو من سمح للأمريكان والروس وإيران وداعش وحزب اللات والنصرة إلى الدخول في سورية الحبيبة والعبث بها .

تحياتي للجميع