هل نتذكر الهجرة إلى الحبشة
بقلم حسام الثورة
البارحة مساء كنت في الطريق إلى إسطنبول واضطررت للسفر في الباص وليس في الطائرة وبعد الساعة الحادية عشرة مساء تحرك الباص وفتحت جهاز الكرسي فشاهدت دبابات على بوابة مطار أتاتورك ودبابات على الجسور المعلقة خطر ببالي أن حادث إرهابي حدث كالعادة ولكن من خلال الكتابة والمتابعة فهمت الوضع .
انا لا اريد سرد ما حدث معي ولكن عندما وضحت الصورة أمامي وفهمت الوضع والوضع غير واضح النتائج بعد ورغم قناعتي بأن الوضع سينتهي خلال ساعات وطمنت من حولي بأن الوضع سينتهي خلال ساعات ولكن تجلى أمام مخيلتي وضع السوريين والصورة السوداء لو نجح الانقلاب فقلت يا الله انت تعلم كل شيء قلت يا الله هل تعاد قصة الهجرة الى الحبشة والحرب التي شنت على النجاشي رحمه الله ووقوف المهاجرين يدعون الله , نصر الله النجاشي وانتصر معه المهاجرون فاللهم كن مع تركيا واحمها من كيد ألأعداء ,يا الله انت تعلم ان الشعب السوري ليس له نصير إلا أنت وهذا البلد الذي يقول عنا مهاجرين وهم الأنصار , يا رب انت تعلم ان تغير هذا النظام يعني طرد الشعب السوري باتجاه المجزرةالسورية , يا رب انا لا اشك بجكمتك ولا اشك بانتصار الثورة السورية ولكن يارب ضاقت ومنك الفرج .
تذكرت في تلك اللحظة ان العالم كله يشن حرباً ضد المسلمين وعلى راسهم اليوم تركيا ,فناديت يا رب نصرك لعبداك , يا رب أن تركيا تتحرك باتجاه رضاك فكن معها لا عليها يارب , تذكرت في تلك اللحظة لوحات الطرق التي أصبح يكتب عليها باللغة العربية فقلت يارب يكفي العرب خذلان لإن هذا الانقلاب سيكون موجها وبشكل كبير ضد العرب والمسلمين .
أنا لا أريد أن أقدم رأيا سياسياً فأنا أحترم جميع قطاعات الشعب التركي سواء اتفقت معهم بالرأي أم لا ,أما مواقف الدول العربية المخزية أليس من المعيب أن تكون قطر الدولة الوحيدة التي تعلن وقوفها الى جانب تركيا وماذا عن باقي الدول الأخرى والذين كانوا يتحدثون عن تحالفات مع تركيا هل كانوا ينتظرون موقف أمريكا أو نتيجة الأنقلاب , إنها الخيانة بكل ماتعني الكلمة خيانة أخلاقية وسياسية ودينية , سبحان الله كنت أضع في البداية على فلم في الباص فكانت المقدمة تقول باللغة التركية, آه دنيا , دنيا كاذبة , حقيقة يؤسفني موقف السعودية وباقي دول الخليج ما عدا قطر ولا أستغرب بالطبع موقف مصر والإمارات .
وأنا إذا أكتب هذه الكلمات أسأل أخوتي السوريين الدعاء إلى الله لحماية تركيا وحماية الشعب التركي والنصر لأمتنا وثورتنا
16-7-2016
بقلم حسام الثورة
البارحة مساء كنت في الطريق إلى إسطنبول واضطررت للسفر في الباص وليس في الطائرة وبعد الساعة الحادية عشرة مساء تحرك الباص وفتحت جهاز الكرسي فشاهدت دبابات على بوابة مطار أتاتورك ودبابات على الجسور المعلقة خطر ببالي أن حادث إرهابي حدث كالعادة ولكن من خلال الكتابة والمتابعة فهمت الوضع .
انا لا اريد سرد ما حدث معي ولكن عندما وضحت الصورة أمامي وفهمت الوضع والوضع غير واضح النتائج بعد ورغم قناعتي بأن الوضع سينتهي خلال ساعات وطمنت من حولي بأن الوضع سينتهي خلال ساعات ولكن تجلى أمام مخيلتي وضع السوريين والصورة السوداء لو نجح الانقلاب فقلت يا الله انت تعلم كل شيء قلت يا الله هل تعاد قصة الهجرة الى الحبشة والحرب التي شنت على النجاشي رحمه الله ووقوف المهاجرين يدعون الله , نصر الله النجاشي وانتصر معه المهاجرون فاللهم كن مع تركيا واحمها من كيد ألأعداء ,يا الله انت تعلم ان الشعب السوري ليس له نصير إلا أنت وهذا البلد الذي يقول عنا مهاجرين وهم الأنصار , يا رب انت تعلم ان تغير هذا النظام يعني طرد الشعب السوري باتجاه المجزرةالسورية , يا رب انا لا اشك بجكمتك ولا اشك بانتصار الثورة السورية ولكن يارب ضاقت ومنك الفرج .
تذكرت في تلك اللحظة ان العالم كله يشن حرباً ضد المسلمين وعلى راسهم اليوم تركيا ,فناديت يا رب نصرك لعبداك , يا رب أن تركيا تتحرك باتجاه رضاك فكن معها لا عليها يارب , تذكرت في تلك اللحظة لوحات الطرق التي أصبح يكتب عليها باللغة العربية فقلت يارب يكفي العرب خذلان لإن هذا الانقلاب سيكون موجها وبشكل كبير ضد العرب والمسلمين .
أنا لا أريد أن أقدم رأيا سياسياً فأنا أحترم جميع قطاعات الشعب التركي سواء اتفقت معهم بالرأي أم لا ,أما مواقف الدول العربية المخزية أليس من المعيب أن تكون قطر الدولة الوحيدة التي تعلن وقوفها الى جانب تركيا وماذا عن باقي الدول الأخرى والذين كانوا يتحدثون عن تحالفات مع تركيا هل كانوا ينتظرون موقف أمريكا أو نتيجة الأنقلاب , إنها الخيانة بكل ماتعني الكلمة خيانة أخلاقية وسياسية ودينية , سبحان الله كنت أضع في البداية على فلم في الباص فكانت المقدمة تقول باللغة التركية, آه دنيا , دنيا كاذبة , حقيقة يؤسفني موقف السعودية وباقي دول الخليج ما عدا قطر ولا أستغرب بالطبع موقف مصر والإمارات .
وأنا إذا أكتب هذه الكلمات أسأل أخوتي السوريين الدعاء إلى الله لحماية تركيا وحماية الشعب التركي والنصر لأمتنا وثورتنا
16-7-2016