تفجير اثنين من داعش انفسهم بأحزمة ناسفة .. قرب الحرم النبوي الشريف
هذا هو الوجه الحقيقي لداعش .. إنها دولة الشيطان :
29 / رمضان / 1437
أبو ياسر السوري
============
منذ أذان المغرب ، لحظة الانفجار الداعشي اليوم ، قرب الحرم النبوي وحتى الآن وأنا ذاهلٌ تحت أثر الصدمة .. ينتابني خليط من المشاعر بين غضب .. ومرارة .. وحزن .. وحاجة ملحَّةٍ إلى البكاء .. فجريان الدمع أحيانا يكون بلسماً من كل الضغوط النفسية التي يضعف عن احتمالها الإنسان ..
كيف يستحل مسلم انتهاك حرمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحرمة شهر رمضان .. وحرمة الدماء المسلمة .؟؟ كيف تطاوعه نفسه أن يقوم بمثل هذه الجريمة الدنيئة القذرة ؟؟ نعم إنها جريمة قذرة، وذنبٌ عظيمٌ مركَّبُ البشاعة مضاعف الآثام ، فقد انتهكت به حرمات ثلاث بآنٍ واحد ، حرمة الإنسان . والزمان . والمكان ..
قال عليه الصلاة والسلام : " الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ ، وَلاَ عَدْلٌ ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ ، وَلاَ عَدْلٌ " رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ." سنن ابن ماجه
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ " مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ . " سنن ابن ماجه
وبلغنا عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطينُ ومردة الجن وغُلِّقتْ أبوابُ النار فلم يفتح منها باب ، وفُتِحَتْ أبوابُ الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ." سنن الترمذي
وليت شعري أي حدث أعظم من قتل الصائمين المصلين في جوار مسجد رسول وفي مدينته التي حرمها ، ولعن من أحدث فيها حدثا يضار به المسلمين .؟
وأي ذنب أعظم من سفك الدماء البريئة بدون ذنب .؟ وكيف يجرؤ هؤلاء المجرمون على ارتكاب هذا الذنب العظيم ، ويزعمون أنهم جنود دولة الإسلام .؟ قال تعالى [ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ] ..
إن شياطين الجن مصفدة في رمضان ، فهل هؤلاء القتلة حلوا محلهم في الإفساد وترويع العباد .؟؟
اللهم من فعل هذا .. أو أمر به .. أو أعان عليه . فأنزل به أشد العذاب ، واجعله لمن خلفه آية .. اللهم إن هؤلاء يتهاونون بحرمة نبيك ، وحرمة مسجده ومدينته وحرمة زواره وجيرانه .. اللهم فانتقم منهم ودمرهم وأهلكهم ومزقهم كل ممزق . يا جبار السماوات والأرض يا ألله . وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم.
هذا هو الوجه الحقيقي لداعش .. إنها دولة الشيطان :
29 / رمضان / 1437
أبو ياسر السوري
============
منذ أذان المغرب ، لحظة الانفجار الداعشي اليوم ، قرب الحرم النبوي وحتى الآن وأنا ذاهلٌ تحت أثر الصدمة .. ينتابني خليط من المشاعر بين غضب .. ومرارة .. وحزن .. وحاجة ملحَّةٍ إلى البكاء .. فجريان الدمع أحيانا يكون بلسماً من كل الضغوط النفسية التي يضعف عن احتمالها الإنسان ..
كيف يستحل مسلم انتهاك حرمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحرمة شهر رمضان .. وحرمة الدماء المسلمة .؟؟ كيف تطاوعه نفسه أن يقوم بمثل هذه الجريمة الدنيئة القذرة ؟؟ نعم إنها جريمة قذرة، وذنبٌ عظيمٌ مركَّبُ البشاعة مضاعف الآثام ، فقد انتهكت به حرمات ثلاث بآنٍ واحد ، حرمة الإنسان . والزمان . والمكان ..
قال عليه الصلاة والسلام : " الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ ، وَلاَ عَدْلٌ ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ ، وَلاَ عَدْلٌ " رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ." سنن ابن ماجه
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ " مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ . " سنن ابن ماجه
وبلغنا عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطينُ ومردة الجن وغُلِّقتْ أبوابُ النار فلم يفتح منها باب ، وفُتِحَتْ أبوابُ الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ." سنن الترمذي
وليت شعري أي حدث أعظم من قتل الصائمين المصلين في جوار مسجد رسول وفي مدينته التي حرمها ، ولعن من أحدث فيها حدثا يضار به المسلمين .؟
وأي ذنب أعظم من سفك الدماء البريئة بدون ذنب .؟ وكيف يجرؤ هؤلاء المجرمون على ارتكاب هذا الذنب العظيم ، ويزعمون أنهم جنود دولة الإسلام .؟ قال تعالى [ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ] ..
إن شياطين الجن مصفدة في رمضان ، فهل هؤلاء القتلة حلوا محلهم في الإفساد وترويع العباد .؟؟
اللهم من فعل هذا .. أو أمر به .. أو أعان عليه . فأنزل به أشد العذاب ، واجعله لمن خلفه آية .. اللهم إن هؤلاء يتهاونون بحرمة نبيك ، وحرمة مسجده ومدينته وحرمة زواره وجيرانه .. اللهم فانتقم منهم ودمرهم وأهلكهم ومزقهم كل ممزق . يا جبار السماوات والأرض يا ألله . وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم.