حقيقة الدولة الفارسية
قراءة في الدستور الإيراني
بقلم حسام الثورة
مقدمةقراءة في الدستور الإيراني
بقلم حسام الثورة
هناك قول مشهور يقول إعرف عدوك , ربما يتسآءل بعض الناس وما علاقة هذا القول بعنوان هذا المقال نقول إن الدولة الفارسية المجوسية هي العدو رقم واحد لأمتنا الإسلامية أولاً ولقوميتنا العربية ثانية وسنبين حقيقة هذا الرأي من قراءات في دستور إيران التي تقول أنها زوراً وبهتاناً جمهورية إسلامية وسنرى إن شاء الله كيف بني هذا الدستور على أساس ديكتاتوري إستعماري توسعي علنا نجلي بعض حقيقة هذه الأفعى التي تسمى إيران .
المقالات التي سأكتبها هي مقتطفات من كتابي (إيران وطريقة نقض الفرض ) والذي لم أتمكن من نشره بسبب رفض دور النشر لنشر كتاب يتحدث عن الشيعة بالوقت الذي تنشر فيه هذه الدور كل ما يطعن بديننا وقيمنا وأمتنا فحسبي الله ونعم الوكيل .
اعتمدت في كتابي كما هو واضح من التسمية طريقة نقض الفرض حيث افترضت حسن النية فيما تعلن إيران وترفع من شعارات ثم بينت وفق دستورها ووفق ما تمارسه على أرض الواقع كذب هذه الإدعاءات والشعارات التي ترفعها .
سأتناول إن أحياني الله المواضيع التالية :
- إيران إمبراطورية فارسية ( لاإسلامية ) - الجمهورية الإسلامية - إيران دولة دكتاتورية مستبدة - إيران دولة استعمارية - إيران دولة استعمارية توسعيه - الحلم الفارسي - إيران الشيطان الاحقر وتحالف الشياطين -العلاقات الإيرانية الأمريكية -العلاقة القديمة الحديثة مع اليهود - علاقة إيران الخميني وروسيا
- إيران وارتباطها باعداء الاسلام
-إيران والأحزاب القومية العربية - قراءات أخرى 1- ماذا تعني القدس 2- إيران والقضية الفلسطينية 3-إيران والسلاح النووي - الاخطبوط الإيراني - إيران قبعات وعمائم - إيران دولة مجوسية
سنتناول هذه المواضيع وفقاً لما جاء في الدستور الإيراني الذي وضعه الخميني بغض النظر عما طرأ عليه من تعديلات وسنبين بعض الحقائق والممارسات على الأرض التي تؤيد ما ورد في هذا الدستور وآمل من الأخوة إغناء هذه المواضيع ونشرها على نطاق واسع لتوضح لمن لايعرف حقيقة هذا الكيان السرطاني الخبيث الذي ينخر في جسد الامة الاسلامية والعربية ولا يستهدف سواهما فشعارته المسمومة التي يرفعها ضد أمريكا واليهود أصبحت مكشوفة للصغير والكبير والموت فقط للعرب أولآ وللمسلمين في شتى بقاع الأرض ثانياً .
أن العدو الصهيوني الغاصب يهمه من الاستعمار السيطرة على بلادنا , السيطرة على اقتصادنا وخيرات أرضنا وحتى تهجير شعبنا ولكنه حتى اليوم لم يفرض على الشعب الفلسطيني تغير دينه وعقيدته فهو لايهمه هذا الموضوع طالما هو صاحب القوة والسيطرة أما العدو المجوسي الفارسي فهو أول ما يستهدف ديننا وعقيدتنا وكتابنا وهويتنا , أنا لا أمتدح الكيان الصهيوني الغاصب حاشى لله ولكن أقول أيهما أشد في التعامل مع أمتنا وديننا وحضارتنا ونحن لا نشك ولو للحظة واحده أنهما إلى زوال وما النصر إلا من عند الله
3-7-2016