سننتصر .. ولو كره الحمير ..
بقلم أبو ياسر السوري
27/ 6 / 2016
===============
الحمير وحدها هي التي لا تحسن الاستفادة من التاريخ ...
فالتاريخ يقول :
- لم يستطع أي مستبد أن يقمع ثورة شعبية ..
- الجبابرة يذهبون .. وتبقى الشعوب .
- فرعون هلك . وبقيت مصر .
- هولاكو هلك . وبقيت بغداد .
- تيمورلنك هلك . وبقيت دمشق .
- الصليبيون والتتار واليهود .. ما زالوا يكيدون للإسلام ، ويحاولون القضاء عليه ، وهو دين محفوظ .. باق .. منصور إلى قيام الساعة ..قد يتعرض لمحن أليمة ، ولكنه يتعثر ولا يسقط .
والتاريخ يقول :
الحمير وحدهم هم الذين ما زالوا يظنون أن بشار الحمار باق .. مع أن التاريخ يؤكد لهم أن بشار سيهلك كما هلك من سبقه من الطغاة .. نعم وبكل تأكيد سيهلك بشار .. وسيرجع بوتين إلى بلده محملا بالخزي والعار.
أما شيعة إيران فسوف يطول لطمهم لأحقاب أخرى ، لا يعلم نهايتها إلا الله .. فابن العلقمي جر الشيعة يوما ما ، إلى مثل هذا الموقف الذي تتبناه ملالي إيران .. فاستطاع ابن العلقمي إسقاط بغداد في أيدي التتار البوذيين .. واستطاعوا هم دعم بشار .. وشاركوا في خراب سوريا .. وقتل مئات الآلاف منهم ، وتشريد الملايين ...
وكما مات ابن العلقمي ذليلا مهينا .. وذلت الشيعة بعده ، ولم تقم لهم قائمة لعدة قرون .. فكذلك سيكون حال ملالي إيران .. سوف يسقطون .. وتذل الشيعة إلى قيام الساعة .. ويلطمون لطما لخذلانهم الحسين رضي الله عنه وتسببهم بمقتله .. ولطما آخر لتآمرهم على الأمة الإسلامية واصطفافهم مع اليهود والصليبية والملحدين ضدها ..
ويقول التاريخ :
إن الطائفة النصيرية سوف تنتهي إلى حالة من التشرد اللامحدود .. فلن يكون لهم مكان في سوريا بعد كل هذه الفظائع التي ارتكبوها، والخيانة التي جاهروا بها .. إنهم لم يتركوا للصلح موضعا .. فقد قتلوا منا أضعاف عددهم . فلو قتلناهم جميعا نكون عاملناهم بمنتهى العدل .
ويقول التاريخ :
إن هنالك حميرا ، ما زالوا يعزفون على أوتار المقاومة والممانعة ، رغم فضيحتها ، وانكشاف كل الأقنعة عنها .. لقد وضحت عمالة المقاومين الممانعين لإسرائيل .. وتبين أنهم خونة .. بل ديدان هلامية مقززة في مستنقع قاذورات .. وأنهم لا يعيشون إلا في هكذا وسط قذر حقير ..
أرجو عدم المؤاخذة .. فأنا لا أخرج عن اللياقة بهذه الألفاظ ..
وإنما أسمي الأشياء بمسمياتها ..
لا تلوموني يا سادة :
فإنه مازال بيننا من يقول : " كنا عايشين .. وما لنا ولهذه الثورة ؟ "
وآخر يقول : " الله يلعن هالثورة خلتنا نتناطح متل كباش الغنم "
وثالث يقول : " كل الدنيا مع بشار ولن يسقط "
نعم كنا عايشين .. ولكن كالأموات .. والعبيد .. وتافهين . لا وزن لنا ولا كرامة ..
ليست الثورة التي خلتنا نتناطح كالتيوس والكباش .. وإنما هو غباؤنا وجهلنا ..
وأخيرا صحيح أن كل العالم مع بشار .. ولكن علينا أن لا ننسى أن رب العالم وإله الكون هو مع الحق .. ونحن أصحاب حق .. ولن يخذلنا الله .. سننتصر .. ولو كره الحمير ...
بقلم أبو ياسر السوري
27/ 6 / 2016
===============
الحمير وحدها هي التي لا تحسن الاستفادة من التاريخ ...
فالتاريخ يقول :
- لم يستطع أي مستبد أن يقمع ثورة شعبية ..
- الجبابرة يذهبون .. وتبقى الشعوب .
- فرعون هلك . وبقيت مصر .
- هولاكو هلك . وبقيت بغداد .
- تيمورلنك هلك . وبقيت دمشق .
- الصليبيون والتتار واليهود .. ما زالوا يكيدون للإسلام ، ويحاولون القضاء عليه ، وهو دين محفوظ .. باق .. منصور إلى قيام الساعة ..قد يتعرض لمحن أليمة ، ولكنه يتعثر ولا يسقط .
والتاريخ يقول :
الحمير وحدهم هم الذين ما زالوا يظنون أن بشار الحمار باق .. مع أن التاريخ يؤكد لهم أن بشار سيهلك كما هلك من سبقه من الطغاة .. نعم وبكل تأكيد سيهلك بشار .. وسيرجع بوتين إلى بلده محملا بالخزي والعار.
أما شيعة إيران فسوف يطول لطمهم لأحقاب أخرى ، لا يعلم نهايتها إلا الله .. فابن العلقمي جر الشيعة يوما ما ، إلى مثل هذا الموقف الذي تتبناه ملالي إيران .. فاستطاع ابن العلقمي إسقاط بغداد في أيدي التتار البوذيين .. واستطاعوا هم دعم بشار .. وشاركوا في خراب سوريا .. وقتل مئات الآلاف منهم ، وتشريد الملايين ...
وكما مات ابن العلقمي ذليلا مهينا .. وذلت الشيعة بعده ، ولم تقم لهم قائمة لعدة قرون .. فكذلك سيكون حال ملالي إيران .. سوف يسقطون .. وتذل الشيعة إلى قيام الساعة .. ويلطمون لطما لخذلانهم الحسين رضي الله عنه وتسببهم بمقتله .. ولطما آخر لتآمرهم على الأمة الإسلامية واصطفافهم مع اليهود والصليبية والملحدين ضدها ..
ويقول التاريخ :
إن الطائفة النصيرية سوف تنتهي إلى حالة من التشرد اللامحدود .. فلن يكون لهم مكان في سوريا بعد كل هذه الفظائع التي ارتكبوها، والخيانة التي جاهروا بها .. إنهم لم يتركوا للصلح موضعا .. فقد قتلوا منا أضعاف عددهم . فلو قتلناهم جميعا نكون عاملناهم بمنتهى العدل .
ويقول التاريخ :
إن هنالك حميرا ، ما زالوا يعزفون على أوتار المقاومة والممانعة ، رغم فضيحتها ، وانكشاف كل الأقنعة عنها .. لقد وضحت عمالة المقاومين الممانعين لإسرائيل .. وتبين أنهم خونة .. بل ديدان هلامية مقززة في مستنقع قاذورات .. وأنهم لا يعيشون إلا في هكذا وسط قذر حقير ..
أرجو عدم المؤاخذة .. فأنا لا أخرج عن اللياقة بهذه الألفاظ ..
وإنما أسمي الأشياء بمسمياتها ..
لا تلوموني يا سادة :
فإنه مازال بيننا من يقول : " كنا عايشين .. وما لنا ولهذه الثورة ؟ "
وآخر يقول : " الله يلعن هالثورة خلتنا نتناطح متل كباش الغنم "
وثالث يقول : " كل الدنيا مع بشار ولن يسقط "
نعم كنا عايشين .. ولكن كالأموات .. والعبيد .. وتافهين . لا وزن لنا ولا كرامة ..
ليست الثورة التي خلتنا نتناطح كالتيوس والكباش .. وإنما هو غباؤنا وجهلنا ..
وأخيرا صحيح أن كل العالم مع بشار .. ولكن علينا أن لا ننسى أن رب العالم وإله الكون هو مع الحق .. ونحن أصحاب حق .. ولن يخذلنا الله .. سننتصر .. ولو كره الحمير ...