لكل متدخل في الصراع السوري هدف يخفيه .. وسوف يرحلون جميعا :
أبو ياسر ..
26 / 6 / 2016
==============
زعم بوتين أن تدخله في سوريا لم يكن إلا لحماية النظام من الانهيار ، وحماية حقوق الأقليات ، وعدم تمكين أبناء الأكثرية السنية من حكم سوريا .. وهو يعلم أنه كاذب بهذه الادعاءات ، وأنه لم يدخل سوريا ليخرج منها ، وإنما دخلها وهو يريد البقاء فيها كأي مستعمر يحتل بلدا آخر .. وإن بوتين يريد أن يحقق لنفسه حلما يراوده باستعادة مجد قيصري يجلس هو على قمة هرمه إلى أن يموت ...
وزعم ملالي إيران : أنهم يساندون بشار ويريدون المحافظة على نظامه من الانهيار .. والحقيقة هم يحلمون أيضا باستعادة مجدهم الفارسي ، وإحياء إمبراطورية الأكاسرة من جديد ، ولا مانع لديهم مؤقتا أن يبقى بشار رئيسا شكليا ، يعمل وفق توجيهاتهم ، ويمكن التخلص منه بعد ذلك في أي لحظة قرروا فيها ضم سوريا إلى إمبراطوريتهم التي يحلمون بها .
وزعم حسن زميرة أنه تدخل بحزبه في الصراع السوري ، للدفاع عن بضع قرى سورية ، يسكنها الشيعة الاثنا عشرية ، ثم زعم أنه تدخل لئلا تتعرض زينب للسبي مرتين . وللدفاع عن المقامات الشيعية في سوريا .. ثم زعم أن تحرير الأقصى يمر عبر حلب ودير الزور .. وهو كذاب في كل هذه المزاعم . والحقيقة إن حسن زميرة يريد أن يبقى هو وحزبه عصا إيران الضاربة في المنطقة العربية .. لذلك هو يقوم بالتجييش الطائفي القذر .. ويقنع ميليشياته وحاضنته الشعبية بأن داعش تحاول المجيء إليهم لاقتلاعهم من الضاحية ..
وإسرائيل : تحلم بتدمير سوريا ، وتفتيتها إلى دويلات مجهرية يسهل على اليهود دهسها ودعسها بعد ذلك متى شاءت . ولا مانع لديها أن يكون بشار الوحش على رأس إحدى هذه الدويلات كأجير يحركه الموساد الإسرائيلي كيف يشاء .
ودولة داعش مثلها في ذلك مثل الآخرين والأخريات .. فإن دعاشيشها يزعمون أنهم تدخلوا في سوريا ليقيموا خلافة على نهج النبوة ، فتركوا كل عدو للإسلام والمسلمين ، وبدؤوا بإبادة الجيش الحر وكل معارضة مسلحة تقاوم بشار. وكانوا وبالا على المسلمين وعلى أنفسهم .
ووالله لا ندري لماذا كان رأي الدواعش أن خلافتهم الموعودة لا يمكن أن تقوم إلا فوق جماجم أبناء السنة خاصة .؟؟
أما الشعب السوري والمجاهدون المخلصون ، فإنهم يقاتلون لإسقاط الطاغوت الأسدي ، وللإطاحة بالنظام الطائفي ، ولإعادة الحقوق إلى نصابها . والعودة بسوريا دولة دستورية مؤسساتية جمهورية .. ويعود لها ألقها وجمالها وأمنها وسلامها إن شاء الله ..
وفي النهاية صاحب الحق هو الذي سينتصر :
وكــل يــدعي حُـبَّــــا لليلى : وليلى لا تـقـرُّ لهم بـذاكا
إذا اتصلت دموع في خدود : تبين من بكى ممن تباكى
أبو ياسر ..
26 / 6 / 2016
==============
زعم بوتين أن تدخله في سوريا لم يكن إلا لحماية النظام من الانهيار ، وحماية حقوق الأقليات ، وعدم تمكين أبناء الأكثرية السنية من حكم سوريا .. وهو يعلم أنه كاذب بهذه الادعاءات ، وأنه لم يدخل سوريا ليخرج منها ، وإنما دخلها وهو يريد البقاء فيها كأي مستعمر يحتل بلدا آخر .. وإن بوتين يريد أن يحقق لنفسه حلما يراوده باستعادة مجد قيصري يجلس هو على قمة هرمه إلى أن يموت ...
وزعم ملالي إيران : أنهم يساندون بشار ويريدون المحافظة على نظامه من الانهيار .. والحقيقة هم يحلمون أيضا باستعادة مجدهم الفارسي ، وإحياء إمبراطورية الأكاسرة من جديد ، ولا مانع لديهم مؤقتا أن يبقى بشار رئيسا شكليا ، يعمل وفق توجيهاتهم ، ويمكن التخلص منه بعد ذلك في أي لحظة قرروا فيها ضم سوريا إلى إمبراطوريتهم التي يحلمون بها .
وزعم حسن زميرة أنه تدخل بحزبه في الصراع السوري ، للدفاع عن بضع قرى سورية ، يسكنها الشيعة الاثنا عشرية ، ثم زعم أنه تدخل لئلا تتعرض زينب للسبي مرتين . وللدفاع عن المقامات الشيعية في سوريا .. ثم زعم أن تحرير الأقصى يمر عبر حلب ودير الزور .. وهو كذاب في كل هذه المزاعم . والحقيقة إن حسن زميرة يريد أن يبقى هو وحزبه عصا إيران الضاربة في المنطقة العربية .. لذلك هو يقوم بالتجييش الطائفي القذر .. ويقنع ميليشياته وحاضنته الشعبية بأن داعش تحاول المجيء إليهم لاقتلاعهم من الضاحية ..
وإسرائيل : تحلم بتدمير سوريا ، وتفتيتها إلى دويلات مجهرية يسهل على اليهود دهسها ودعسها بعد ذلك متى شاءت . ولا مانع لديها أن يكون بشار الوحش على رأس إحدى هذه الدويلات كأجير يحركه الموساد الإسرائيلي كيف يشاء .
ودولة داعش مثلها في ذلك مثل الآخرين والأخريات .. فإن دعاشيشها يزعمون أنهم تدخلوا في سوريا ليقيموا خلافة على نهج النبوة ، فتركوا كل عدو للإسلام والمسلمين ، وبدؤوا بإبادة الجيش الحر وكل معارضة مسلحة تقاوم بشار. وكانوا وبالا على المسلمين وعلى أنفسهم .
ووالله لا ندري لماذا كان رأي الدواعش أن خلافتهم الموعودة لا يمكن أن تقوم إلا فوق جماجم أبناء السنة خاصة .؟؟
أما الشعب السوري والمجاهدون المخلصون ، فإنهم يقاتلون لإسقاط الطاغوت الأسدي ، وللإطاحة بالنظام الطائفي ، ولإعادة الحقوق إلى نصابها . والعودة بسوريا دولة دستورية مؤسساتية جمهورية .. ويعود لها ألقها وجمالها وأمنها وسلامها إن شاء الله ..
وفي النهاية صاحب الحق هو الذي سينتصر :
وكــل يــدعي حُـبَّــــا لليلى : وليلى لا تـقـرُّ لهم بـذاكا
إذا اتصلت دموع في خدود : تبين من بكى ممن تباكى