من أقوى عوامل النصر والسيادة وحدة الصف .. فاتحدوا تنصروا
أبو ياسر
26 / 6 / 2016
==============
أولا :
فالمسلمون اليوم هم أضعف الأمم . اقتصاديا وعسكريا وعلميا...
وهناك شيء واحد يجعلهم سادة الدنيا ، ولا يكلفهم مالاً .. ولا قتالا .. وإنما يطالبهم فقط بالوحدة فيما بينهم .. قال تعالى [ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ]
ولو اتحدت كلمة المسلمين ، لما تجرأ عليهم لا مسيحي ولا هندوسي ولا يهودي .. ويمكن إثبات ذلك بالأرقام ..
فنحن المسلمين في الإحصاء بين الديانات ، نأتي في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد النصارى.. فحسب الإحصاء العالمي لعام 2013 م كان تعداد العالم ( 8 ) مليار إنسان تقريبا ..
المسيحية [ كاثوليك + بروتستانت + أرثوذكس + إنجيليين ] ......= 2,520,000,000
المسلمون [ سنة + شيعة + قاديانية ]....... = 1,856,000,000
الهندوس [ بوذية + سيخ ] ..................= 1,104,000,000
اليهود ........................................= 0,014,000,000
ولو أمعنت النظر في نسبة المسلمين إلى غيرهم لوجدتها كالتالي :
1 مسلم ( في مقابل) 133 يهودي
3 مسلمين ( في مقابل) 4 مسيحيين
5 مسلمين ( في مقابل) 3 هندوسيين
ثانيا : انتصر المسلمون على الروم والفرس في صدر الإسلام بوحدتهم ... نعم فقد كانوا يقاتلون أعداءهم صفا كالبنيان المرصوص . فكانوا ككتلة الحديد . من ضربها تحطم .. ومن ضُرِبَ بها تحطم أيضا ..
ثالثا : لماذا لا نزال مشتتين تحت رايات متفرقة ، ومسميات متعددة [ فتح .. نصرة .. جيش الإسلام .. أحرار الشام .. الزنكي .. الجيش الحر .. الفاروق .. ] إلى غير ذلك من الأسماء ..
تذكروا يا أحباب أن الدول العربية لأنها متفرقة إلى 22 دولة ، و22 قرار .. و22 رأي .. هزمتها إسرائيل المسخة لأنها دولة واحدة .. بقرار واحد ...
اللهم وحد كلمتنا .. واجمع صفنا .. وانصرنا على عدوك وعدونا ..