الشهداء هم رمز العطاء ... وانضم إليهم الليلة فارسان :
25 / 6 / 2016
==============
في ليلة واحدة .. وفي فترة زمنية ، لا يفصل بين طرفيها سوى نصف ساعة فقط ، يترجل من رجال ثورتنا فارسان .. خالد العيسى .. وغسان شبانا ..
أما الفارس الأول ، الشهيد خالد العيسى ، فقد كانت كاميرته بمثابة الضوء الكاشف الذي فضح نظام العصابة ، وعرى جرائمه بالصوت والصورة ... خالد يلتقط الصورة من قلب الحدث .. ورفيقه على الدرب هادي العبد الله يعلق على المشهد بكلمات صادقة ، تصاحب الصورة الصادقة.. واليوم استشهد خالد .. ونسأل الله الشفاء لهادي .. ونذرف دمعة صادقة ، تعصي صبرنا ، وتستجيب لمشاعر الوفاء تجاه أخ مجاهد سبق إلى الجنة إن شاء الله ولحق بكوكبة الشهداء.. اللهم ارحمه وتقبله . وعوضنا عنه خيراً يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين ..
وأما الفارس الثاني الذي خسرناه ، فهو الأستاذ المحلل السياسي غسان شبانة ، الذي جاهد مع ثورتنا بالكلمة الصادقة ، والتحليل العميق ، وما أكثر ما بث فينا روح الصبر ، وبشرنا بقدوم النصر ، وأحيا فينا الأمل ، وساعدنا على الصمود .. فرحم الله الأستاذ شبانا .. وجعله من ورثة جنة النعيم .. وعوضنا عنه خيرا .. اللهم امين يا رب العالمين .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
***
25 / 6 / 2016
==============
في ليلة واحدة .. وفي فترة زمنية ، لا يفصل بين طرفيها سوى نصف ساعة فقط ، يترجل من رجال ثورتنا فارسان .. خالد العيسى .. وغسان شبانا ..
أما الفارس الأول ، الشهيد خالد العيسى ، فقد كانت كاميرته بمثابة الضوء الكاشف الذي فضح نظام العصابة ، وعرى جرائمه بالصوت والصورة ... خالد يلتقط الصورة من قلب الحدث .. ورفيقه على الدرب هادي العبد الله يعلق على المشهد بكلمات صادقة ، تصاحب الصورة الصادقة.. واليوم استشهد خالد .. ونسأل الله الشفاء لهادي .. ونذرف دمعة صادقة ، تعصي صبرنا ، وتستجيب لمشاعر الوفاء تجاه أخ مجاهد سبق إلى الجنة إن شاء الله ولحق بكوكبة الشهداء.. اللهم ارحمه وتقبله . وعوضنا عنه خيراً يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين ..
وأما الفارس الثاني الذي خسرناه ، فهو الأستاذ المحلل السياسي غسان شبانة ، الذي جاهد مع ثورتنا بالكلمة الصادقة ، والتحليل العميق ، وما أكثر ما بث فينا روح الصبر ، وبشرنا بقدوم النصر ، وأحيا فينا الأمل ، وساعدنا على الصمود .. فرحم الله الأستاذ شبانا .. وجعله من ورثة جنة النعيم .. وعوضنا عنه خيرا .. اللهم امين يا رب العالمين .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
***