راتيس ووتش تؤكد استخدام روسيا لـ"الفوسفور" و تدعو لـ"احترام" القانون الدولي
---
شبكة شام
--
قال منظمة هيومن رايتس ووتش أن عدد من وسائل الإعلام الرئيسية تقارير بثها التلفزيون الحكومي الروسي تظهر فيها طائرات روسية في قاعدة جوية سورية، محملة بـ "قنابل عنقودية”.
وقال المنظمة في تقرير صادر عنها أن الصور تشير إلى أن نوع قنبلة "أر بي كي 500 زي أي بي-2.5 إس إم" (500 ZAB-2.5SM RBK-)، ليس قنابل عنقودية. و إنما تحوي هذه الأسلحة الحارقة على مادة تشتعل عندما إطلاق القنبلة.
وقالت التقرير أنه يُعتقد أنها "الثيرمايت" (أو "الثرميت")، وهو ما جعل شهود عيان يصفونها بـ "الكرات النارية". يتميّز هذا السلاح بأنه حارق لأنه يشتعل حال إطلاقه، مقارنة بالقنابل العنقودية التي تحوي ذخائر صغيرة متفجرة، تنفجر عند الارتطام.
و أكدت أن الأسلحة الحارقة تسبب حروقا مؤلمة بشكل لا يطاق، بسبب المواد القابلة للاشتعال فيها، وتشعل حرائق يصعب إطفاؤها.
و كشف المنظمة أن عدة هجمات في سوريا، اُستخدم فيها أسلحة حارقة، على أنها تمت باستخدام الفوسفور الأبيض أو "نابالم". هذان النوعان من الأسلحة الحارقة لهما سمعة سيئة.
و ذكرت المنظمة أنها في تشرين الثاني الماضي، أكثر من 10 دول، إضافة إلى "هيومن رايتس ووتش" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أدانت أو عبرت عن قلقها إزاء الأضرار المدنية الناتجة عن استخدام الأسلحة الحارقة مؤخرا، لا سيما في سوريا. دعت روسيا إلى "احترام أمين" للقانون.
اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة وجهها مؤخرا إلى هيومن رايتس ووتش، بوجود "ضرر إنساني كبير" تسببه الأسلحة الحارقة في سوريا، ملقيا اللوم على "الاستخدام غير السليم" لها.
و استهزئت المنظمة باجابة الوزير الروسي بالقول :” الطريقة المثلى لتجنب الإضرار بالمدنيين الناتج عن "الاستخدام غير السليم" لتلك الأسلحة باتباع القانون الدولي وعدم استخدام الأسلحة الحارقة في المناطق المدنية”.
---
شبكة شام
--
قال منظمة هيومن رايتس ووتش أن عدد من وسائل الإعلام الرئيسية تقارير بثها التلفزيون الحكومي الروسي تظهر فيها طائرات روسية في قاعدة جوية سورية، محملة بـ "قنابل عنقودية”.
وقال المنظمة في تقرير صادر عنها أن الصور تشير إلى أن نوع قنبلة "أر بي كي 500 زي أي بي-2.5 إس إم" (500 ZAB-2.5SM RBK-)، ليس قنابل عنقودية. و إنما تحوي هذه الأسلحة الحارقة على مادة تشتعل عندما إطلاق القنبلة.
وقالت التقرير أنه يُعتقد أنها "الثيرمايت" (أو "الثرميت")، وهو ما جعل شهود عيان يصفونها بـ "الكرات النارية". يتميّز هذا السلاح بأنه حارق لأنه يشتعل حال إطلاقه، مقارنة بالقنابل العنقودية التي تحوي ذخائر صغيرة متفجرة، تنفجر عند الارتطام.
و أكدت أن الأسلحة الحارقة تسبب حروقا مؤلمة بشكل لا يطاق، بسبب المواد القابلة للاشتعال فيها، وتشعل حرائق يصعب إطفاؤها.
و كشف المنظمة أن عدة هجمات في سوريا، اُستخدم فيها أسلحة حارقة، على أنها تمت باستخدام الفوسفور الأبيض أو "نابالم". هذان النوعان من الأسلحة الحارقة لهما سمعة سيئة.
و ذكرت المنظمة أنها في تشرين الثاني الماضي، أكثر من 10 دول، إضافة إلى "هيومن رايتس ووتش" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أدانت أو عبرت عن قلقها إزاء الأضرار المدنية الناتجة عن استخدام الأسلحة الحارقة مؤخرا، لا سيما في سوريا. دعت روسيا إلى "احترام أمين" للقانون.
اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة وجهها مؤخرا إلى هيومن رايتس ووتش، بوجود "ضرر إنساني كبير" تسببه الأسلحة الحارقة في سوريا، ملقيا اللوم على "الاستخدام غير السليم" لها.
و استهزئت المنظمة باجابة الوزير الروسي بالقول :” الطريقة المثلى لتجنب الإضرار بالمدنيين الناتج عن "الاستخدام غير السليم" لتلك الأسلحة باتباع القانون الدولي وعدم استخدام الأسلحة الحارقة في المناطق المدنية”.