من المسؤول يا أصحاب العقول .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو ياسر السوري
16 / 6 / 2016
=================
كتب أحد المخذلين يهاجم الثورة والثوار ويقول [ هل وجدتم ماوعدكم شياطينكم ؟ أيّة مفسدة استبد لتموها بمفسدة أفظع..؟! هل بقي من يقتنع باْنّ الموت والخراب والتشرّد والسبي والأغتصاب هو أفضل من المذلّة؟ ]
::::::::
وجوابنا له ولكل من يتبنى فكرته نقول :
1- نحن نرى أن من يقول مثل هذا الكلام بداية : إما أنه من أبواق نظام العصابة الطائفي لأن كلامه لا يصب إلا في مصلحة الأسد.؟ وإما أنه لا عقل له ، فنسأل الله أن يرزقه عقلا سويا ، لتتضح له الأمور ويعرف حقيقة ما يجري...
2- ثم نسأل هذا الذي ينتقد الثورة والثوار : من الذي أجبر السوريين على الهجرة ؟ من الذي قصف بيوتهم بالطيران ؟ من الذي حاصرهم وجوعهم حتى الموت؟ من الذي داهم بيوت المواطنين واغتصب نساءهم ؟ أليس هو نظام العصابة الطائفي .؟ فلماذا يلام الثوار .؟؟
3- كل ما أصاب السوريين من ذل ومهانة هو نتيجة لظلم عصابة الأسد ومخابراته .. وكل ما أصاب البلد من دمار وخراب وتهجير وتشريد وقتل وإبادة ... إنما هو بفعل عصابة النظام ومؤيده من عصابة الخامنئي وحسن زميرة ومن لف لفهم من الشيعة الحاقدين والمرتزقة المأجورين ..
4- إن كلاما كهذا في الوقت الحاضر ، لا يخدم سوى النظام وإيران وروسيا وكل أعدائنا في مشارق الأرض ومغاربها .. كما أن فيه دعوة أثيمة إلى تخذيل الناس المدافعين عن كرامتهم وأعراضهم وأرواحهم وأبنائهم وأهليهم ... ولو استجاب النظام المجرم لمطالب الشعب لما خربت سوريا .. لهذا فإن عصابة الأسد هي المسؤولة عن كل هذه الجرائم .. فلماذا يحاول بعض المخذلين أن يقلبوا الحق باطلا ويتظاهرون بالشفقة على السوريين ؟؟ المشفق على الضحية لا يلومها ، وإنما يلوم المجرم الذي يعتدي عليها ..!!
5- وأخيرا ، إن من يقول مثل هذه الكلام آثم ، ومنافق ، أو فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، لأنه مثبط للمجاهدين ، وفي كلامه دعوة لقبول البقاء تحت حذاء العصابة الحاكمة إلى قيام الساعة ، وهذا مخالف لقوله تعالى " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون " ثم إن قائل هذا الكلام هو بين اثنتين : إما أنه لا يفهم ؟؟ وإما أنه مأجور لهؤلاء الخنازير الذين يخربون سوريا ويرقصون على حطامها وأشلاء شهدائها.؟؟؟؟؟
والحقيقة إن المعركة قد تطول حتى لا يبقى من السوريين من يتكلم بهذه الطريقة السمجة المقرفة ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
أبو ياسر السوري
16 / 6 / 2016
=================
كتب أحد المخذلين يهاجم الثورة والثوار ويقول [ هل وجدتم ماوعدكم شياطينكم ؟ أيّة مفسدة استبد لتموها بمفسدة أفظع..؟! هل بقي من يقتنع باْنّ الموت والخراب والتشرّد والسبي والأغتصاب هو أفضل من المذلّة؟ ]
::::::::
وجوابنا له ولكل من يتبنى فكرته نقول :
1- نحن نرى أن من يقول مثل هذا الكلام بداية : إما أنه من أبواق نظام العصابة الطائفي لأن كلامه لا يصب إلا في مصلحة الأسد.؟ وإما أنه لا عقل له ، فنسأل الله أن يرزقه عقلا سويا ، لتتضح له الأمور ويعرف حقيقة ما يجري...
2- ثم نسأل هذا الذي ينتقد الثورة والثوار : من الذي أجبر السوريين على الهجرة ؟ من الذي قصف بيوتهم بالطيران ؟ من الذي حاصرهم وجوعهم حتى الموت؟ من الذي داهم بيوت المواطنين واغتصب نساءهم ؟ أليس هو نظام العصابة الطائفي .؟ فلماذا يلام الثوار .؟؟
3- كل ما أصاب السوريين من ذل ومهانة هو نتيجة لظلم عصابة الأسد ومخابراته .. وكل ما أصاب البلد من دمار وخراب وتهجير وتشريد وقتل وإبادة ... إنما هو بفعل عصابة النظام ومؤيده من عصابة الخامنئي وحسن زميرة ومن لف لفهم من الشيعة الحاقدين والمرتزقة المأجورين ..
4- إن كلاما كهذا في الوقت الحاضر ، لا يخدم سوى النظام وإيران وروسيا وكل أعدائنا في مشارق الأرض ومغاربها .. كما أن فيه دعوة أثيمة إلى تخذيل الناس المدافعين عن كرامتهم وأعراضهم وأرواحهم وأبنائهم وأهليهم ... ولو استجاب النظام المجرم لمطالب الشعب لما خربت سوريا .. لهذا فإن عصابة الأسد هي المسؤولة عن كل هذه الجرائم .. فلماذا يحاول بعض المخذلين أن يقلبوا الحق باطلا ويتظاهرون بالشفقة على السوريين ؟؟ المشفق على الضحية لا يلومها ، وإنما يلوم المجرم الذي يعتدي عليها ..!!
5- وأخيرا ، إن من يقول مثل هذه الكلام آثم ، ومنافق ، أو فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، لأنه مثبط للمجاهدين ، وفي كلامه دعوة لقبول البقاء تحت حذاء العصابة الحاكمة إلى قيام الساعة ، وهذا مخالف لقوله تعالى " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون " ثم إن قائل هذا الكلام هو بين اثنتين : إما أنه لا يفهم ؟؟ وإما أنه مأجور لهؤلاء الخنازير الذين يخربون سوريا ويرقصون على حطامها وأشلاء شهدائها.؟؟؟؟؟
والحقيقة إن المعركة قد تطول حتى لا يبقى من السوريين من يتكلم بهذه الطريقة السمجة المقرفة ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ..