نداءات استغاثة عاجلة من الوعر المحاصر .... وفود الأمم المتحدة تساير الأسد ولم تحقق المرجو من تدخلها
---
شبكة شام
--
أصدرت مؤسسات عدة في حي الوعر بيانا يتحدث عن دور الأمم المتحدة في الحي المحاصر من قبل قوات الأسد والموالين لها، حيث لم تلفح الأخيرة بتحسين أوضاع المدنيين في الحي بعد أشهر من تدخلها وإجراء المفاوضات.
حيث أشارت المؤسسات إلى أن الحي دخل قبل أكثر من عام بمفاوضات لأغراض إنسانية برعاية الأمم المتحدة، وتم الاتفاق على عدة بنود، والتي رفض نظام الأسد تنفيذ معظمها، والتي كأن أبرزها عدم إدخال مواد طبية وإخراج المعتقلين، وقصف منازل المدنيين وقنص المارة.
وأشارت الهيئات المصدرة للبيان إلى أن الأمم المتحدة وعدت أهالي حي الوعر ببرنامج استجابة "ضخم" عشية توقيع الاتفاق مع نظام الأسد قبل أكثر من ستة أشهر، على أن يحوي على مشاريع توظيف ومشاريع خدمية واستجابة إنسانية، إلا أنها لم تنفذ الخطة حتى الآن، دون قيامها بتقديم أية توضيحات عن سبب إلغاء البرنامج.
وشددت المؤسسات في بيانها على أن مكاتب الأمم المتحدة سايرت نظام الأسد في أكثر من مناسبة، حيث لم تضغط على نظام الأسد عندما لم يستجيب لطلبات المحاصرين، كما أنها حذفت من قوائمها مواداً كانت على أعلى سلم الأولويات، وقسّمت إدخال المساعدات الإنسانية للحي إلى أجزاء صغيرة استجابة لطلبات الأسد ولتحقيق مكاسب معينة مقابل كل جزء يدخل.
وأكدت الهيئات على أن حي الوعر يشهد تدهورا في الأوضاع الإنسانية، وخصوصا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة على وجه التحديد، ولكن مكتب الأمم المتحدة لم يصدر أي بيان يفصح عن السبب الذي منع إدخال مواد إنسانية للحي رغم الطلب المتكرر للأمر.
ونوهت المؤسسات إلى أن مسؤولو الأمم المتحدة أخلفوا بوعود أطلقوها، حيث تحدثوا عن ضمان دخول المواد الغذائية وعدم انقطاع الكهرباء، وأخلفوا بذلك، كما أن معاينة مسؤولي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للأوضاع الصعبة والواقع الطبي المرير في مشفى الوليد لم يغير من واقع الحال قيد أنملة.
وبناءً على ما تقدم دعت الهيئات كافة الجهات المسؤولة والمشرفة على عمل الشخصيات المشرفة على وضع الوعر، إلى متابعة الأحداث المختلفة التي سايرت ما حصل طيلة الفترة السابقة.
هذا وطالبت مؤسسات ومكاتب الأمم المتحدة المختلفة بالاستجابة الطارئة والفورية للمستلزمات الإنسانية في الحي، والإعلان الفوري عن الطرف المسؤول عن حصار الحي وعدم السماح بإدخال المساعدات.
ووقع على البيان كل من مجلس محافظة حمص الحرة والجمعيات والمنظمات الإنسانية والإغاثية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الطبية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الخدمية داخل حي الوعر.
---
شبكة شام
--
أصدرت مؤسسات عدة في حي الوعر بيانا يتحدث عن دور الأمم المتحدة في الحي المحاصر من قبل قوات الأسد والموالين لها، حيث لم تلفح الأخيرة بتحسين أوضاع المدنيين في الحي بعد أشهر من تدخلها وإجراء المفاوضات.
حيث أشارت المؤسسات إلى أن الحي دخل قبل أكثر من عام بمفاوضات لأغراض إنسانية برعاية الأمم المتحدة، وتم الاتفاق على عدة بنود، والتي رفض نظام الأسد تنفيذ معظمها، والتي كأن أبرزها عدم إدخال مواد طبية وإخراج المعتقلين، وقصف منازل المدنيين وقنص المارة.
وأشارت الهيئات المصدرة للبيان إلى أن الأمم المتحدة وعدت أهالي حي الوعر ببرنامج استجابة "ضخم" عشية توقيع الاتفاق مع نظام الأسد قبل أكثر من ستة أشهر، على أن يحوي على مشاريع توظيف ومشاريع خدمية واستجابة إنسانية، إلا أنها لم تنفذ الخطة حتى الآن، دون قيامها بتقديم أية توضيحات عن سبب إلغاء البرنامج.
وشددت المؤسسات في بيانها على أن مكاتب الأمم المتحدة سايرت نظام الأسد في أكثر من مناسبة، حيث لم تضغط على نظام الأسد عندما لم يستجيب لطلبات المحاصرين، كما أنها حذفت من قوائمها مواداً كانت على أعلى سلم الأولويات، وقسّمت إدخال المساعدات الإنسانية للحي إلى أجزاء صغيرة استجابة لطلبات الأسد ولتحقيق مكاسب معينة مقابل كل جزء يدخل.
وأكدت الهيئات على أن حي الوعر يشهد تدهورا في الأوضاع الإنسانية، وخصوصا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة على وجه التحديد، ولكن مكتب الأمم المتحدة لم يصدر أي بيان يفصح عن السبب الذي منع إدخال مواد إنسانية للحي رغم الطلب المتكرر للأمر.
ونوهت المؤسسات إلى أن مسؤولو الأمم المتحدة أخلفوا بوعود أطلقوها، حيث تحدثوا عن ضمان دخول المواد الغذائية وعدم انقطاع الكهرباء، وأخلفوا بذلك، كما أن معاينة مسؤولي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للأوضاع الصعبة والواقع الطبي المرير في مشفى الوليد لم يغير من واقع الحال قيد أنملة.
وبناءً على ما تقدم دعت الهيئات كافة الجهات المسؤولة والمشرفة على عمل الشخصيات المشرفة على وضع الوعر، إلى متابعة الأحداث المختلفة التي سايرت ما حصل طيلة الفترة السابقة.
هذا وطالبت مؤسسات ومكاتب الأمم المتحدة المختلفة بالاستجابة الطارئة والفورية للمستلزمات الإنسانية في الحي، والإعلان الفوري عن الطرف المسؤول عن حصار الحي وعدم السماح بإدخال المساعدات.
ووقع على البيان كل من مجلس محافظة حمص الحرة والجمعيات والمنظمات الإنسانية والإغاثية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الطبية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الخدمية داخل حي الوعر.