اجتمعوا عليها لكسرها .. “حلب” بكل تفاصيلها و مناطقها تحت نيران الموت المتعدد من احتلال و انفصال وإرهاب
---
شبكة شام
اجتمعت مصالح القوى الثلاثة من الأسد وحلفائه وقوات "قسد" وتنظيم الدولة جميعاً على تدمير محافظة حلب وكسر إرادتها فبدأت كل واحدة من هذه القوى تؤدي دورها المرسوم للقصاص من حلب وكسر إرادة ريفها الصنديد.
فبينما تقوم الطائرات الروسية وطائرات الأسد بقصف أحياء مدينة حلب وبلدات الريف شمالاً وغرباً وجنوباً مدمرة المئات من المنازل ومشردة الألاف من المدنيين ما عدا الشهداء والجرحى، يقوم تنظيم الدولة بالضغط بشكل كبير على القطاع الشرقي من ريف حلب الشمالي عسكرياً بزج المئات من عناصره والمفخخات لإشغال المنطقة بشكل كامل باشتباكات باتت يومية بين كر وفر، اما المحور الشمالي الغربي فكان من نصيب "قسد" التي تعمل على السيطرة على بلدات الريف الشمالي ومحاولة السيطرة على أخر منطقة متبقية في إعزاز.
يضاف لذلك الحصار الإقتصادي من قبل التنظيم وقسد في وقت واحد فالأول يوقف الطريق التجاري مع مناطق الثوار ويفتتح بديلاً عنه مع مناطق سيطرة قسد، ليبدأ الأخير مرحلة التحكم بالتجارة وفرض الشروط على المناطق المحررة مقابل إدخال الوقود لهم بعد أن تصل مناطق سيطرته في عفرين، وأضف لذلك سعيها في السيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب والتحكم به.
كل هذه القوى تكالبت في وقت واحد على مدينة من أخطر المدن في العالم وهي حلب التي ما زالت صامدة بصمود أهلها وشعبها وثوارها على كل الجبهات وفي كل المحاور يلقنون كل من يحاول كسر عزيمة حلب والتغلب على صمودها لتكون حلب عروس الشمال ومنبع الأبطال الصابرين رغم كل المحن.
---
شبكة شام
اجتمعت مصالح القوى الثلاثة من الأسد وحلفائه وقوات "قسد" وتنظيم الدولة جميعاً على تدمير محافظة حلب وكسر إرادتها فبدأت كل واحدة من هذه القوى تؤدي دورها المرسوم للقصاص من حلب وكسر إرادة ريفها الصنديد.
فبينما تقوم الطائرات الروسية وطائرات الأسد بقصف أحياء مدينة حلب وبلدات الريف شمالاً وغرباً وجنوباً مدمرة المئات من المنازل ومشردة الألاف من المدنيين ما عدا الشهداء والجرحى، يقوم تنظيم الدولة بالضغط بشكل كبير على القطاع الشرقي من ريف حلب الشمالي عسكرياً بزج المئات من عناصره والمفخخات لإشغال المنطقة بشكل كامل باشتباكات باتت يومية بين كر وفر، اما المحور الشمالي الغربي فكان من نصيب "قسد" التي تعمل على السيطرة على بلدات الريف الشمالي ومحاولة السيطرة على أخر منطقة متبقية في إعزاز.
يضاف لذلك الحصار الإقتصادي من قبل التنظيم وقسد في وقت واحد فالأول يوقف الطريق التجاري مع مناطق الثوار ويفتتح بديلاً عنه مع مناطق سيطرة قسد، ليبدأ الأخير مرحلة التحكم بالتجارة وفرض الشروط على المناطق المحررة مقابل إدخال الوقود لهم بعد أن تصل مناطق سيطرته في عفرين، وأضف لذلك سعيها في السيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب والتحكم به.
كل هذه القوى تكالبت في وقت واحد على مدينة من أخطر المدن في العالم وهي حلب التي ما زالت صامدة بصمود أهلها وشعبها وثوارها على كل الجبهات وفي كل المحاور يلقنون كل من يحاول كسر عزيمة حلب والتغلب على صمودها لتكون حلب عروس الشمال ومنبع الأبطال الصابرين رغم كل المحن.