مدير الدفاع المدني السوري.. كيف نعري جرائم الإنسانية إذا كان الجميع يتهرب من تسمية المجرم
----
شبكة شام
----
قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح أن البشرية اليوم تواجه أكبر فشل إنساني منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد أن عجز النظام العالمي عن التوحّد إزاء ما يفترض أنه من بديهيات القيم والمبادئ الإنسانية التي أُسّست عليها الأمم المتحدة.
وأضاف مدير الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين في افتتاح أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية ، "لا أجِدُ ضرورة لعرضِ إحصائياتٍ عن حجم الكوارث الإنسانية على امتداد العالم من تهجير وقتل وتعذيب واغتصاب ، فهي معلومةٌ لديكم ، يراها القاصي و الداني على شاشات التلفزة ، ولكن ما يهمني أن تكون هذه مناسبة لكي نواجه جميعاً الحقيقة الواضحة في فشل النظام الدولي الحالي في أداء التزاماته الإنسانية ونتكاتف للضغط من أجل احترام معايير العمل الإنساني".
رائد الصالح أكد " أن الشعب السوري اليوم أكبر المتضررين مما يحصل له على مدى السنوات الخمس الماضية والمستمرة حتى وقتنا الراهن ، وهو الذي يعاني كل أهوال الإجرام ويرى الدول العظمى تكتفي بالبيان والمؤتمرات و الشجب و التنديدات وترفض أي إجراء حاسم لوقف هذه المعاناة".
وأضاف رائد الصالح " كيف سيكترث المجرمون بالمعايير الإنسانية وهم يرون دولاً عظمى ترفض تحويل ملفات الجرائم الى المحكمة الدولية، وكيف يمكن ضمان حماية كوادر العمل الإنساني وهناك دول عظمى تسلّحُ من يستهدف عمداً المشافي ومراكز الدفاع المدني والمدارس، وليس ببعيدٍ عنا جرائم القصف الجوي الذي استهدف مشفى القدس في حلب ومركز الدفاع المدني في الأتارب والذي راح ضحيته خمسة من عناصر الدفاع المدني وآخر طبيب أطفال في مدينة حلب".
وتساءل رائد الصالح عن كيفية تعرية جرائم الإنسانية في سوريا إذا كان الجميع يتهرب من تسمية المجرم " هل يُعْقلُ مثلاً أن البراميل المتفجرة التي دمّرت المنازل و هجّرت ملايين السوريين وقتلت النساء والأطفال .. أُلقيتْ من مجهول ؟ ".
وأكد مدير الدفاع المدني الإلتزام بالتصدي للتشريد القصري والعمل بصورة جماعية نحو وضع اتفاقً عالمي ينظم تقاسم المسؤوليات و الإلتزام بالعمل على تطوير المنظمات المحلية حتى تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الانسان اثناء النزاعات.
ويشارك في القمة 60 رئيساً ورئيس حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم، لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.
----
شبكة شام
----
قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح أن البشرية اليوم تواجه أكبر فشل إنساني منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد أن عجز النظام العالمي عن التوحّد إزاء ما يفترض أنه من بديهيات القيم والمبادئ الإنسانية التي أُسّست عليها الأمم المتحدة.
وأضاف مدير الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين في افتتاح أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية ، "لا أجِدُ ضرورة لعرضِ إحصائياتٍ عن حجم الكوارث الإنسانية على امتداد العالم من تهجير وقتل وتعذيب واغتصاب ، فهي معلومةٌ لديكم ، يراها القاصي و الداني على شاشات التلفزة ، ولكن ما يهمني أن تكون هذه مناسبة لكي نواجه جميعاً الحقيقة الواضحة في فشل النظام الدولي الحالي في أداء التزاماته الإنسانية ونتكاتف للضغط من أجل احترام معايير العمل الإنساني".
رائد الصالح أكد " أن الشعب السوري اليوم أكبر المتضررين مما يحصل له على مدى السنوات الخمس الماضية والمستمرة حتى وقتنا الراهن ، وهو الذي يعاني كل أهوال الإجرام ويرى الدول العظمى تكتفي بالبيان والمؤتمرات و الشجب و التنديدات وترفض أي إجراء حاسم لوقف هذه المعاناة".
وأضاف رائد الصالح " كيف سيكترث المجرمون بالمعايير الإنسانية وهم يرون دولاً عظمى ترفض تحويل ملفات الجرائم الى المحكمة الدولية، وكيف يمكن ضمان حماية كوادر العمل الإنساني وهناك دول عظمى تسلّحُ من يستهدف عمداً المشافي ومراكز الدفاع المدني والمدارس، وليس ببعيدٍ عنا جرائم القصف الجوي الذي استهدف مشفى القدس في حلب ومركز الدفاع المدني في الأتارب والذي راح ضحيته خمسة من عناصر الدفاع المدني وآخر طبيب أطفال في مدينة حلب".
وتساءل رائد الصالح عن كيفية تعرية جرائم الإنسانية في سوريا إذا كان الجميع يتهرب من تسمية المجرم " هل يُعْقلُ مثلاً أن البراميل المتفجرة التي دمّرت المنازل و هجّرت ملايين السوريين وقتلت النساء والأطفال .. أُلقيتْ من مجهول ؟ ".
وأكد مدير الدفاع المدني الإلتزام بالتصدي للتشريد القصري والعمل بصورة جماعية نحو وضع اتفاقً عالمي ينظم تقاسم المسؤوليات و الإلتزام بالعمل على تطوير المنظمات المحلية حتى تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الانسان اثناء النزاعات.
ويشارك في القمة 60 رئيساً ورئيس حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم، لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.