يوسف القرضاوي يدعو فصائل الغوطة الشرقية المتناحرة إلى الاندماج في كيان واحد
-----
شبكة شام
بعد اشتداد الصراع بين الفصائل العسكرية في غوطة دمشق الشرقية، أي بين جيش الإسلام من جهة و فيلق الرحمن وجبهة النصرة جيش الفسطاط من جهة أخرى ، وتقدم قوات الأسد في قرى وبلدات القطاع الجنوبي للغوطة نتيجة التفات الفصائل للتناحر فيما بينها، وجه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء إلى الفصائل العسكرية مذكرهم بـ "أن الله قد اختصهم بحمل راية الجهاد، والدفاع عن الإسلام، والذود عن حرمات المسلمين".
وأضاف الشيخ القرضاوي :" لقد آلمنا وأحزن كل مسلم صادق غيور ما يجري بين إخواننا من فصائل المقاومة في الغوطة الشرقية من مقتلة عظيمة، راح ضحيتها المئات من أطهر الناس وأصدق الناس، ممن باعوا زهرة الحياة الدنيا بما هو خير وأبقى عند الله تعالى. وكذلك ما حدث من أسر بعضهم لبعض، وحصار بعضهم لبعض".
مؤكداً أن ما يحصل هو من نزغ الشيطان، فأي عداوة وبغضاء أكثر من أن يسفك بعضنا دماء بعض، وأن يحاصر بعضنا بعضًا، وأن يأسر المسلم أخاه المسلم أو يُجهز عليه، فيا لسعادة الأعداء وقد اجتمعوا على إبادتكم، وهم يرونكم تتناحرون وتتقاتلون، حتى تضعف جبهتكم، وتذهب ريحكم، فيميلوا عليكم ميلة واحدة.
ووجه الشيخ يوسف القرضاوي كلامه للثوار في جيش الإسلام و فيلق الرحمن : "ينبغي أن يكون فيلق الرحمن جزءا من جيش الإسلام، وأن يكون جيش الإسلام معبرًا عن فيلق الرحمن ،حيث ينبغي أن يندمج الفصيلان ليزدادوا قوة إلى قوتهم، وبأساً إلى بأسهم، وصلابة إلى صلابتهم، فيكونوا قوة عصية على عدوهم، تتقدم إلى الأمام ولا تتقهقر إلى الخلف.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي في نهاية كلامه :" أدعوا من الله تعالى أن يصلح بين إخواننا، وأن يحقن دماءهم، وأن يوحد كلمتهم، وأن يشد أزرهم، وأن يقوي عزائمهم، وأن ينصرهم على الطغاة المتكبرين في الأرض، إنه على كل شيء قدير".
-----
شبكة شام
بعد اشتداد الصراع بين الفصائل العسكرية في غوطة دمشق الشرقية، أي بين جيش الإسلام من جهة و فيلق الرحمن وجبهة النصرة جيش الفسطاط من جهة أخرى ، وتقدم قوات الأسد في قرى وبلدات القطاع الجنوبي للغوطة نتيجة التفات الفصائل للتناحر فيما بينها، وجه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء إلى الفصائل العسكرية مذكرهم بـ "أن الله قد اختصهم بحمل راية الجهاد، والدفاع عن الإسلام، والذود عن حرمات المسلمين".
وأضاف الشيخ القرضاوي :" لقد آلمنا وأحزن كل مسلم صادق غيور ما يجري بين إخواننا من فصائل المقاومة في الغوطة الشرقية من مقتلة عظيمة، راح ضحيتها المئات من أطهر الناس وأصدق الناس، ممن باعوا زهرة الحياة الدنيا بما هو خير وأبقى عند الله تعالى. وكذلك ما حدث من أسر بعضهم لبعض، وحصار بعضهم لبعض".
مؤكداً أن ما يحصل هو من نزغ الشيطان، فأي عداوة وبغضاء أكثر من أن يسفك بعضنا دماء بعض، وأن يحاصر بعضنا بعضًا، وأن يأسر المسلم أخاه المسلم أو يُجهز عليه، فيا لسعادة الأعداء وقد اجتمعوا على إبادتكم، وهم يرونكم تتناحرون وتتقاتلون، حتى تضعف جبهتكم، وتذهب ريحكم، فيميلوا عليكم ميلة واحدة.
ووجه الشيخ يوسف القرضاوي كلامه للثوار في جيش الإسلام و فيلق الرحمن : "ينبغي أن يكون فيلق الرحمن جزءا من جيش الإسلام، وأن يكون جيش الإسلام معبرًا عن فيلق الرحمن ،حيث ينبغي أن يندمج الفصيلان ليزدادوا قوة إلى قوتهم، وبأساً إلى بأسهم، وصلابة إلى صلابتهم، فيكونوا قوة عصية على عدوهم، تتقدم إلى الأمام ولا تتقهقر إلى الخلف.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي في نهاية كلامه :" أدعوا من الله تعالى أن يصلح بين إخواننا، وأن يحقن دماءهم، وأن يوحد كلمتهم، وأن يشد أزرهم، وأن يقوي عزائمهم، وأن ينصرهم على الطغاة المتكبرين في الأرض، إنه على كل شيء قدير".