الثورة السورية ... محرقة لمعظم قيادات مليشيا حزب الله
---
شبكة شام
--
مع إعلان مليشيا حزب الله اللبناني يوم الجمعة عن مقتل القيادي مصطفى بدر الدين في سوريا والذي تضاربت الأنباء بشأن مصرعه ما بين غارة إسرائيلية واستهداف من قبل ثوار سوريا يبدو أن الثورة السورية باتت محرقة لمعظم قيادات حزب الله البارزين، وربما لقوته الضاربة التي خسرت وفقا لبعض التقديرات ألفي عنصر.
وفي العامين الأولين للثورة السورية، نفى حزب الله مرارا مشاركة مقاتليه في الحرب داخل سوريا رغم وصول جنائز العديد من عناصره إلى لبنان، واكتفى بالقول إن هؤلاء قتلوا خلال دفاعهم عن المواقع الشيعية المقدسة في سوريا.
وقبل ثلاث سنوات من الآن، اعترف الحزب بالانخراط المباشر في القتال، ولا سيما بعد المشاركة في هجوم قوات الأسد على بلدة القصير بريف حمص قرب الحدود مع لبنان.
وتوسعت مشاركة حزب الله في جبهات عدة بسوريا من شمالها إلى جنوبها، وتوالى سقوط قادته ووصول جنائزهم إلى مدن وبلدات لبنانية مختلفة وسط مواكب تشييع ضخمة وفيما يلي سرد لأهم قادة الحزب الذين سقطوا في ميدان القتال بسوريا.
أهم قتلى الحزب:
فوزي أيوب: يحمل الجنسية الكندية، وكان مطلوبا لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي منذ عام 2009 بعد محاولته العبور إلى إسرائيل بجواز سفر أميركي مزور، ولقي مصرعه بمحافظة حلب في مايو/أيار 2014.
جهاد مغنية: نجل القيادي العسكري بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، وقد لقي الابن مصرعه مطلع عام 2015 بمحافظة القنيطرة، وقيل إن غارة إسرائيلية استهدفته.
محمد أحمد عيسى: يعتقد أنه أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا في حزب الله، وقد أعلن الحزب أنه قُتل مع جهاد مغنية في غارة إسرائيلية، إضافة إلى أربعة عناصر آخرين.
غسان فقيه: قتل في منطقة القلمون في ريف دمشق قرب الحدود مع لبنان في يونيو/حزيران 2015، وقُتل بعده أخوه القيادي جميل فقيه في ريف إدلب.
علي خليل عليان: قُتل في مايو/أيار 2015 خلال معارك القلمون ضد جيش الفتح، وقال الأخير آنذاك إنه قتل في تلك المعارك أكثر من ستين عنصرا من حزب الله.
فادي الجزار: قيادي بالحزب لقي مصرعه خلال معارك القصير بريف حمص مع عدد من رفاقه في مايو/أيار 2015.
حسن علي جفال: قائد قوات النخبة بالحزب، قتلته ثوار سوريا في سبتمبر/أيلول 2015 بمدينة الزبداني المحاذية للحدود مع لبنان، وذلك في هجوم مسلح أدى لمقتل خمسة عناصر آخرين لحزب الله. وكانت قوات النخبة ذات التدريب القتالي العالي قد استدعيت إلى الزبداني بعد عجز نظام الأسد وحليفه حزب الله عن السيطرة عليها.
حسن حسين الحاج: من القادة المخضرمين، وكان مشرفا على مليشيات الحزب التي تقاتل في ريفي حماة وإدلب، بينما يرى مراقبون أنه كان القائد الفعلي لكل قوات حزب الله في سوريا. قُتل بمحافظة إدلب في أكتوبر/تشرين الأول
2015 إثر استهدافه بصاروخ من قبل ثوار سوريا، كما قُتل خليفته مهدي حسن عبيد بعد أيام من مصرعه.
سمير القنطار: كان أسيرا لدى إسرائيل لمدة ثلاثين عاما، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 2008، ثم انضم إلى قوات الحزب في سوريا قبل أن يعلن عن مقتله أواخر 2015. وتضاربت
الأنباء بشأن مصرعه، حيث أعلن النظام السوري في البداية أنه قُتل في "هجوم إرهابي" ثم قال إن غارة إسرائيلية استهدفته ببلدة جرمانا قرب دمشق.
مصطفى بدر الدين: يعد رجل الظل في حزب الله ومستودعا للكثير من أسراره، شارك بعمليات في الكويت عام 1982 وتولى مسؤولية الوحدات الأمنية بالحزب ليصبح أعلى قائد عسكري فيه، وكان يقود كتائب الحزب في سوريا قبل
أن تصدر تصريحات من داخل الحزب اليوم عن مصرعه الثلاثاء في تفجير قرب مطار دمشق أو في غارة إسرائيلية على الحدود السورية.
بينما تتحدث مصادر عن مقتله على يد ثوار سوريا في خان طومان بحلب. وهو شقيق زوجة عماد مغنية، وكان على لائحة المتهمين بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.
---
شبكة شام
--
مع إعلان مليشيا حزب الله اللبناني يوم الجمعة عن مقتل القيادي مصطفى بدر الدين في سوريا والذي تضاربت الأنباء بشأن مصرعه ما بين غارة إسرائيلية واستهداف من قبل ثوار سوريا يبدو أن الثورة السورية باتت محرقة لمعظم قيادات حزب الله البارزين، وربما لقوته الضاربة التي خسرت وفقا لبعض التقديرات ألفي عنصر.
وفي العامين الأولين للثورة السورية، نفى حزب الله مرارا مشاركة مقاتليه في الحرب داخل سوريا رغم وصول جنائز العديد من عناصره إلى لبنان، واكتفى بالقول إن هؤلاء قتلوا خلال دفاعهم عن المواقع الشيعية المقدسة في سوريا.
وقبل ثلاث سنوات من الآن، اعترف الحزب بالانخراط المباشر في القتال، ولا سيما بعد المشاركة في هجوم قوات الأسد على بلدة القصير بريف حمص قرب الحدود مع لبنان.
وتوسعت مشاركة حزب الله في جبهات عدة بسوريا من شمالها إلى جنوبها، وتوالى سقوط قادته ووصول جنائزهم إلى مدن وبلدات لبنانية مختلفة وسط مواكب تشييع ضخمة وفيما يلي سرد لأهم قادة الحزب الذين سقطوا في ميدان القتال بسوريا.
أهم قتلى الحزب:
فوزي أيوب: يحمل الجنسية الكندية، وكان مطلوبا لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي منذ عام 2009 بعد محاولته العبور إلى إسرائيل بجواز سفر أميركي مزور، ولقي مصرعه بمحافظة حلب في مايو/أيار 2014.
جهاد مغنية: نجل القيادي العسكري بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، وقد لقي الابن مصرعه مطلع عام 2015 بمحافظة القنيطرة، وقيل إن غارة إسرائيلية استهدفته.
محمد أحمد عيسى: يعتقد أنه أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا في حزب الله، وقد أعلن الحزب أنه قُتل مع جهاد مغنية في غارة إسرائيلية، إضافة إلى أربعة عناصر آخرين.
غسان فقيه: قتل في منطقة القلمون في ريف دمشق قرب الحدود مع لبنان في يونيو/حزيران 2015، وقُتل بعده أخوه القيادي جميل فقيه في ريف إدلب.
علي خليل عليان: قُتل في مايو/أيار 2015 خلال معارك القلمون ضد جيش الفتح، وقال الأخير آنذاك إنه قتل في تلك المعارك أكثر من ستين عنصرا من حزب الله.
فادي الجزار: قيادي بالحزب لقي مصرعه خلال معارك القصير بريف حمص مع عدد من رفاقه في مايو/أيار 2015.
حسن علي جفال: قائد قوات النخبة بالحزب، قتلته ثوار سوريا في سبتمبر/أيلول 2015 بمدينة الزبداني المحاذية للحدود مع لبنان، وذلك في هجوم مسلح أدى لمقتل خمسة عناصر آخرين لحزب الله. وكانت قوات النخبة ذات التدريب القتالي العالي قد استدعيت إلى الزبداني بعد عجز نظام الأسد وحليفه حزب الله عن السيطرة عليها.
حسن حسين الحاج: من القادة المخضرمين، وكان مشرفا على مليشيات الحزب التي تقاتل في ريفي حماة وإدلب، بينما يرى مراقبون أنه كان القائد الفعلي لكل قوات حزب الله في سوريا. قُتل بمحافظة إدلب في أكتوبر/تشرين الأول
2015 إثر استهدافه بصاروخ من قبل ثوار سوريا، كما قُتل خليفته مهدي حسن عبيد بعد أيام من مصرعه.
سمير القنطار: كان أسيرا لدى إسرائيل لمدة ثلاثين عاما، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 2008، ثم انضم إلى قوات الحزب في سوريا قبل أن يعلن عن مقتله أواخر 2015. وتضاربت
الأنباء بشأن مصرعه، حيث أعلن النظام السوري في البداية أنه قُتل في "هجوم إرهابي" ثم قال إن غارة إسرائيلية استهدفته ببلدة جرمانا قرب دمشق.
مصطفى بدر الدين: يعد رجل الظل في حزب الله ومستودعا للكثير من أسراره، شارك بعمليات في الكويت عام 1982 وتولى مسؤولية الوحدات الأمنية بالحزب ليصبح أعلى قائد عسكري فيه، وكان يقود كتائب الحزب في سوريا قبل
أن تصدر تصريحات من داخل الحزب اليوم عن مصرعه الثلاثاء في تفجير قرب مطار دمشق أو في غارة إسرائيلية على الحدود السورية.
بينما تتحدث مصادر عن مقتله على يد ثوار سوريا في خان طومان بحلب. وهو شقيق زوجة عماد مغنية، وكان على لائحة المتهمين بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.