الحكومة السورية المؤقتة في النزع الأخير :
========================
رئيس الحكومة المؤقتة : أمراء حرب الداخل يختلقون المشاكل كي لا ندخل إلى سوريا
تراجع دور الحكومة السورية المؤقتة في الداخل السوري، في وضع لم تعهده منذ تأسيسها قبل نحو ثلاث سنوات، في آذار 2013 ، ويبدو على أرض الواقع أن نجم الجسم، وليد الثورة، يتجه نحو الأفول، في ظل تقلص الدعم المادي، وضعف المقومات القانونية والسياسية المساعدة على إنعاشه، فلا بناء يليق بمسمى الحكومة في غازي عنتاب التركية، ولا أصول أو رواتب لبعض وزرائها باتت موجودة...
والسؤال :
هل بدأت هذه الحكومة وهي تحمل بذور فشلها .؟ أم أنه كان يمكن أن تنجح ولكن جهات خفية عملت على إفشالها .؟ لقد مضى أكثر من خمس سنوات ولم نتمكن أن نكون حكومة تمنحنا جواز سفر .. شهادة ميلاد .. ولم يكن لنا مقعد في أية هيئة .. لا أممية .. ولا عربية .. ولا محلية .. فمن المسؤول عن فشل الحكومة السورية المؤقتة ؟ هل هنالك إرادة دولية في تجريد الشعب السوري من هويته ، ليعيش فوق الأرض على طريقة " النور القرباط " مأواه الخيام ، وفي تنقل ورحيل لا يعرف الاستقرار .؟