بيان لجان التنسيق المحلية حول هجوم قوات الأسد على حلب
مرة أخرى تكرر قوات الأسد هجماتها البربرية المدمرة على مدينة حلب، و تجدد فظائع الموت والإبادة والخراب، بأكثر من (120) حادثة قصف مسجلة بالصواريخ والبراميل المتفجرة. ليسقط ومنذ السبت الماضي حتى ساعة صدور هذا البيان, (170) شهيداً بينهم (36) طفلاً، و(5) من عناصر الدفاع المدني, وممرضة وعائلتها وطبيبان أحدهما آخر طبيب أطفال في حلب، وسترتفع حصيلة الضحايا حتماً إن لم تتوقف الهجمات.
تأتي هذه الحملة الهستيرية كسابقاتها في سياق الضغط على الشعب السوري و قواه الثورية للتنازل عن مطالبه المشروعة التي أكدتها الهيئة العليا للمفاوضات في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. ففي الوقت الذي جلس فيه وفد النظام الى طاولة المفاوضات، كانت قواته تعزز حشودها حول مدينة حلب مستفيدة من التصريحات الملتبسة لمسؤولين أمريكيين حول انتشار جبهة النصرة، بما يوحي بضوء أخضر لشن هذه الهجمات بذريعة محاربة الإرهاب.
لا تستطيع لجان التنسيق الا أن تعلن شكوكها العميقة تجاه البعض من أصدقاء الشعب السوري المفترضين، بسبب صمتهم المريب إزاء الوقائع الصادمة للضمير الانساني وتجاه تصريحات وإدانات قد تصدر متأخرة، ولن تعيد الحياة لمن قتلوا ويقتلون.
ليس في هذه الإبادة الممنهجة للسوريين من مصلحة لأحد سوى بشار الأسد و قوى التطرف و الإرهاب التي تنمو مع التخاذل الدولي اتجاه جرائم الحرب المفتوحة في سوريا.
مهما اتسع الدعم للقاتل بشار الأسد، و مهما تواطأ العالم معه لن يتنازل السوريون عن أهداف ثورتهم في الحرية والكرامة والمساواة. النصر لثورتنا والرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين.
لجان التنسيق المحلية في سوريا
28/4/2016
مرة أخرى تكرر قوات الأسد هجماتها البربرية المدمرة على مدينة حلب، و تجدد فظائع الموت والإبادة والخراب، بأكثر من (120) حادثة قصف مسجلة بالصواريخ والبراميل المتفجرة. ليسقط ومنذ السبت الماضي حتى ساعة صدور هذا البيان, (170) شهيداً بينهم (36) طفلاً، و(5) من عناصر الدفاع المدني, وممرضة وعائلتها وطبيبان أحدهما آخر طبيب أطفال في حلب، وسترتفع حصيلة الضحايا حتماً إن لم تتوقف الهجمات.
تأتي هذه الحملة الهستيرية كسابقاتها في سياق الضغط على الشعب السوري و قواه الثورية للتنازل عن مطالبه المشروعة التي أكدتها الهيئة العليا للمفاوضات في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. ففي الوقت الذي جلس فيه وفد النظام الى طاولة المفاوضات، كانت قواته تعزز حشودها حول مدينة حلب مستفيدة من التصريحات الملتبسة لمسؤولين أمريكيين حول انتشار جبهة النصرة، بما يوحي بضوء أخضر لشن هذه الهجمات بذريعة محاربة الإرهاب.
لا تستطيع لجان التنسيق الا أن تعلن شكوكها العميقة تجاه البعض من أصدقاء الشعب السوري المفترضين، بسبب صمتهم المريب إزاء الوقائع الصادمة للضمير الانساني وتجاه تصريحات وإدانات قد تصدر متأخرة، ولن تعيد الحياة لمن قتلوا ويقتلون.
ليس في هذه الإبادة الممنهجة للسوريين من مصلحة لأحد سوى بشار الأسد و قوى التطرف و الإرهاب التي تنمو مع التخاذل الدولي اتجاه جرائم الحرب المفتوحة في سوريا.
مهما اتسع الدعم للقاتل بشار الأسد، و مهما تواطأ العالم معه لن يتنازل السوريون عن أهداف ثورتهم في الحرية والكرامة والمساواة. النصر لثورتنا والرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين.
لجان التنسيق المحلية في سوريا
28/4/2016