ظاهرة طبيعية نادرة الوقوع وقعت أمس في كندا :
22 / 4 / 2016
بقلم : أبو ياسر
==================
هذه الصورة للشمس والقمر مجتمعين في لحظة واحدة ، وقد حدثت ورآها الناس في كندا يوم أمس الخميس 21 / 4 / 2016 .. وهذه الظاهرة الطبيعية تذكرنا بقوله تعالى " يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ * فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلاَّ لا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * " وأن ذلك - بحسب قول علماء التفسير- سيكون في بداية الانقلاب الكوني قبيل يوم القيامة ، وأنه من أشراط الساعة الكبرى حيث يجمع بين الشمس والقمر ، فيقودهما جبريل ، ويدخلهما في باب التوبة الذي في السماء ، ثم يغلق وراءهما الباب . وإذا وقع ذلك لا تقبل توبة من تاب من الخلق بعد ظهور تلك الآية . قال تعالى مخبرا عن هذا الحدث الكوني الغريب : " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ * " ..
لقد جرت سنة الله في خلقه أن يمهد لما يستقبلهم من أحداث كبرى ، بما يقربها إلى العقول . فلما استبعد المشركون تلقي النبي صلى الله عليه وسلم خبر السماء بالوحي المنزل عليه ، هيأ الله لنبيه الإسراء والمعراج ، ليريهم أن الله قادر أن يتصرف في ناموس الكون بما يخالف معهود البشر على سبيل الإعجاز .. فاستبعد المشركون هذا حدث الإسراء المعجز مع أن الأدلة كلها جاءت مصدقة للنبي مؤيدة له فيما قال ..
ومرت الأيام واستمر الملحدون يشككون في مسألة الإسراء ، ويتساءلون كيف لبشر أن يقطع تلك المسافات البعيدة ما بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في ذهابا وإيابا في بعض ليلة .؟ فكان اختراع الطيران مما يقرب الإسراء إلى العقول ويجعله ممكنا عقلا ..
ولما كان المعراج ، أغرب من قضية الإسراء ، لأنه عروج من الأرض إلى ما فوق السماوات العلى ، وبدون وسيلة مرئية للناس .. فقد سكت القرآن عن ذكره ، وأمر الله نبيه أن يحدث به أصحابه الذين استقر الإيمان في قلوبهم ...
ومر الزمن ، فاخترع الإنسان المركبات الفضائية ، وصعدوا بها إلى القمر، ثم إلى المريخ، مما جعل من قضية المعراج أيضا أمرا غير مستنكر على العقول السوية ..
أما بعد : فعودا على ظاهرة اجتماع الشمس والقمر في هذا المنظر الذي نراه أمامنا ، فإن كانت هذه الصورة حقيقية ، فهذا من باب قوله تعالى " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * " فرؤية هذه الظاهرة الغريبة الآن هي مما يقرب إلى العقول إمكان اجتماع الشمس والقمر في يوم قادم قبيل قيام الساعة ..
22 / 4 / 2016
بقلم : أبو ياسر
==================
هذه الصورة للشمس والقمر مجتمعين في لحظة واحدة ، وقد حدثت ورآها الناس في كندا يوم أمس الخميس 21 / 4 / 2016 .. وهذه الظاهرة الطبيعية تذكرنا بقوله تعالى " يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ * فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلاَّ لا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * " وأن ذلك - بحسب قول علماء التفسير- سيكون في بداية الانقلاب الكوني قبيل يوم القيامة ، وأنه من أشراط الساعة الكبرى حيث يجمع بين الشمس والقمر ، فيقودهما جبريل ، ويدخلهما في باب التوبة الذي في السماء ، ثم يغلق وراءهما الباب . وإذا وقع ذلك لا تقبل توبة من تاب من الخلق بعد ظهور تلك الآية . قال تعالى مخبرا عن هذا الحدث الكوني الغريب : " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ * " ..
لقد جرت سنة الله في خلقه أن يمهد لما يستقبلهم من أحداث كبرى ، بما يقربها إلى العقول . فلما استبعد المشركون تلقي النبي صلى الله عليه وسلم خبر السماء بالوحي المنزل عليه ، هيأ الله لنبيه الإسراء والمعراج ، ليريهم أن الله قادر أن يتصرف في ناموس الكون بما يخالف معهود البشر على سبيل الإعجاز .. فاستبعد المشركون هذا حدث الإسراء المعجز مع أن الأدلة كلها جاءت مصدقة للنبي مؤيدة له فيما قال ..
ومرت الأيام واستمر الملحدون يشككون في مسألة الإسراء ، ويتساءلون كيف لبشر أن يقطع تلك المسافات البعيدة ما بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في ذهابا وإيابا في بعض ليلة .؟ فكان اختراع الطيران مما يقرب الإسراء إلى العقول ويجعله ممكنا عقلا ..
ولما كان المعراج ، أغرب من قضية الإسراء ، لأنه عروج من الأرض إلى ما فوق السماوات العلى ، وبدون وسيلة مرئية للناس .. فقد سكت القرآن عن ذكره ، وأمر الله نبيه أن يحدث به أصحابه الذين استقر الإيمان في قلوبهم ...
ومر الزمن ، فاخترع الإنسان المركبات الفضائية ، وصعدوا بها إلى القمر، ثم إلى المريخ، مما جعل من قضية المعراج أيضا أمرا غير مستنكر على العقول السوية ..
أما بعد : فعودا على ظاهرة اجتماع الشمس والقمر في هذا المنظر الذي نراه أمامنا ، فإن كانت هذه الصورة حقيقية ، فهذا من باب قوله تعالى " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * " فرؤية هذه الظاهرة الغريبة الآن هي مما يقرب إلى العقول إمكان اجتماع الشمس والقمر في يوم قادم قبيل قيام الساعة ..