أعلن حزب الله الإرهابي ، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ظ¦ عناصر على يد الثوار في سوريا، خلال المحاولة الفاشلة التي قام بها خلال قتاله إلى جانب الميليشيات الشيعية الأخرى و الجيش الايراني في اقتحام بلدة العيس و تلالها في ريف حلب الجنوبي، فيما أعلن عن تمكنه استعادة جثة عنصر قتل عام 2014 في الغوطة الشرقية دون أن يوضح كيفية اتمامه للعملية، في حين أعلنت الميليشيات الطائفية عن مقتل أحد المصورين الحربيين في ذات المعارك .و القتلى الذين سقطوا اليوم تعديل هم
المجرم علي احمد حمود من بلدة بيت ليف الجنوبية ،
والمجرم محمد خليل من شحور
والمجرم جعفر ياسين
و المجرم محمد جواد ياسين من مجدل سلم الجنوبية
والمجرم يوسف خازم من البازورية في الجنوب ( ومسقط رأس زعيم الميليشيا الارهابي حسن نصر الله )،
والمجرم مصطفى حمزة شحادي من بلدة عدلون الجنوبية،
فيما نشرت جبهة النصرة صوراً لبطاقات شخصية لبنانية لكل من
المجرم حسن عدنان وبزاني
والمجرم محمد فؤاد ناصر
يرجح أن يكونوا قتلوا لكن لم يتم الاعلان عنهم بشكل رسمي.
و أعلن الحزب الإرهابي عن استعادة جثة
المجرم "علي نبيل حمدان" من بلدة كفرملكي الجنوبية،
قتل في 22 تشرين الثاني 2014 في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق مع مجموعة كبيرة من عناصر آخرين لازالت جثثهم غير معروفة المكان ، وبين الحزب الإرهابي أنه تم تحليل الحمض النووي ( دي ان اي) للتأكد من هويته، و لكنه لم يوضح كيفية الطريقة التي تمت خلالها عملية الاستعادة .إعلانات الحزب الإرهابي عن قتلاه لم تقتصر عن حاملي الجنسية اللبنانية بل كذلك المنتمين لفرعه في سوريا ، حيث قال أنه فقد المصور في الإعلام الحربي،
المجرم علي حسن علاو الملقب بـ"مهدي"
و هو من مواليد مدينة نبل من مواليد عام 1996.وتعرضت القوات المهاجمة ، التي تضم خليطاً من المليشيات الطائفية إضافة للحرس الثوري الايراني و الجيش الايراني النظامي ، لمقتلة حقيقة بعد أن فشل هجومهم الرابع على بلدة العيس و تلالها الاستراتيجية ، و كلفتهم الخسارة هذه المرة قرابة الـ ظ§ظ قتل تتوالى الإعلانات عنهم .