الشام موطن آبائي وعنواني
الشاعر : أبو ياسر السوري
28 / 2 / 2016
==========
الـشــام مـوطـن آبـائي وعـنـواني : والـيـومَ يَذهَـلُـني عـنهـا عــدُوَّانِ
البحر من مدمعي ضجَّتْ شواطئُهُ : تـشـكـو جَـرائـمَ روسـيٍّ وإيـراني
فالطائـراتُ مـن الروسيِّ تُـمطـرنا : بـآلةِ الـمـوتِ في حـقـدٍ وعُــدوانِ
وعُصْبةُ الفُرْسِ في الساحات تَطلبُنا : ثأرَ الحسين اتهاماً دون بُرهانِ
أقســمـتُ بالله أني لـن أهـادنـهـمْ : مـا دام عـندي سلاحي ثم إيـمـاني
أرضي طهورٌ وتأبى أن يُدنّـسهـا : حثالـة الرُّوسِ أو جُرذانُ طـهـرانِ
الشــام شــامـة أرض الله قاطبــة : وفي مـرابـعــهـــا أهـلي وجـيراني
في كل شبر لنا في الشام ملحمة : كـبرى فـلم يمحُـهــا دهـر بنســيان
***
دمشقُ عاصمة الدنيا وما برحتْ : تُـزهَى بـأبـنـائـهـــا من آل مـروان
وإنَّ درعا هي الدرع الحصينُ وفي : أكنافها الصيدُ من أبـناء حوران
وحمصُ في حمصَ سيفُ الله مرقدُهُ : يوحي بنصرٍ لهـا في كلِّ مـيدان
وفي حَـمَـــاةَ حُـمــاةٌ لا يقـوم لهمْ : في مـوطـنِ العـزِّ أكـفـاءٌ بـمـيـزان
ومن يُعرِّجْ على الشهباء يلق بها : فرسانَ عـبس إلى سـادات ذبـيـان
سلوا الفراتَ عن الدَّير المنيع يَقلْ : في الـديـر أحـفـادُ بكرٍ ثم شــيبان
وسائلوا الرقـة الـبـيـضـاء تخبرَكمْ : عـن الـرشـــيـدِ وعـز ما لـه ثـان
***
هـذي بـلادٌ فـتحـناهـا بصولـتـنا : وقـد مهـرنا ثـراهــــا بالـدّم الـقـاني
أتـذهـبُ الـيوم نهـبـاً في مؤامرةٍ : يعـلـو بـهـا شـأنُ نـيـرانٍ وصُلـبان
جحافلُ الفتح في اليرموك شاهدةٌ : على بـطـولاتِ عــدنـانٍ وغـسَّــان
" الله أكبرُ" دوّت في مآذنهـــــا : عـبرَ الـقـرون وديـنُ الله ذو شـــان
حاشا لـمجـدٍ بنـيناه يَضيع سُدىً : أوْ يَـحْـكُـمَ اليومَ فيـنا آلُ ســـاسـان
إنْ مات كسرى فلا كسرى سيخلفه : فـما لإيران تهذي هـذي وسـنان
يا شيعة الفرس مجد الفرس مندرس : وكـل مجد لكسرى هـالـكٌ فـان
***
الـشــام مـوطـن آبـائي وعـنـواني : والـيـومَ يَذهَـلُـني عـنهـا عــدُوَّانِ
البحر من مدمعي ضجَّتْ شواطئُهُ : تـشـكـو جَـرائـمَ روسـيٍّ وإيـراني
فالطائـراتُ مـن الروسيِّ تُـمطـرنا : بـآلةِ الـمـوتِ في حـقـدٍ وعُــدوانِ
وعُصْبةُ الفُرْسِ في الساحات تَطلبُنا : ثأرَ الحسين اتهاماً دون بُرهانِ
أقســمـتُ بالله أني لـن أهـادنـهـمْ : مـا دام عـندي سلاحي ثم إيـمـاني
أرضي طهورٌ وتأبى أن يُدنّـسهـا : حثالـة الرُّوسِ أو جُرذانُ طـهـرانِ
الشــام شــامـة أرض الله قاطبــة : وفي مـرابـعــهـــا أهـلي وجـيراني
في كل شبر لنا في الشام ملحمة : كـبرى فـلم يمحُـهــا دهـر بنســيان
***
دمشقُ عاصمة الدنيا وما برحتْ : تُـزهَى بـأبـنـائـهـــا من آل مـروان
وإنَّ درعا هي الدرع الحصينُ وفي : أكنافها الصيدُ من أبـناء حوران
وحمصُ في حمصَ سيفُ الله مرقدُهُ : يوحي بنصرٍ لهـا في كلِّ مـيدان
وفي حَـمَـــاةَ حُـمــاةٌ لا يقـوم لهمْ : في مـوطـنِ العـزِّ أكـفـاءٌ بـمـيـزان
ومن يُعرِّجْ على الشهباء يلق بها : فرسانَ عـبس إلى سـادات ذبـيـان
سلوا الفراتَ عن الدَّير المنيع يَقلْ : في الـديـر أحـفـادُ بكرٍ ثم شــيبان
وسائلوا الرقـة الـبـيـضـاء تخبرَكمْ : عـن الـرشـــيـدِ وعـز ما لـه ثـان
***
هـذي بـلادٌ فـتحـناهـا بصولـتـنا : وقـد مهـرنا ثـراهــــا بالـدّم الـقـاني
أتـذهـبُ الـيوم نهـبـاً في مؤامرةٍ : يعـلـو بـهـا شـأنُ نـيـرانٍ وصُلـبان
جحافلُ الفتح في اليرموك شاهدةٌ : على بـطـولاتِ عــدنـانٍ وغـسَّــان
" الله أكبرُ" دوّت في مآذنهـــــا : عـبرَ الـقـرون وديـنُ الله ذو شـــان
حاشا لـمجـدٍ بنـيناه يَضيع سُدىً : أوْ يَـحْـكُـمَ اليومَ فيـنا آلُ ســـاسـان
إنْ مات كسرى فلا كسرى سيخلفه : فـما لإيران تهذي هـذي وسـنان
يا شيعة الفرس مجد الفرس مندرس : وكـل مجد لكسرى هـالـكٌ فـان
***
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء مارس 08, 2016 4:54 pm عدل 3 مرات