خطوة يجب أن تتبعها خطوات
بقلم حسام الثورة
عندما أعلنت السعودية أنها ستدعم الجيش اللبناني بثلاثة مليار دولار ولم أكن أعلم شيئاً عن المليار الأخر , كان ذلك اليوم يوماً حزيناً بالنسبة لي , كنت أقول حتى السعودية تقتلنا , الطفل الصغير في سوريا كان يعلم أن الدعم سيصب في دعم حزب الله باسم الجيش اللبناني , كان ما يسمى بالجيش اللبناني يقصف الأراضي السورية بحجة حماية حدود لبنان , كان الجيش الذي ليس له من صفات الجيوش إلا الأسم يدخل إلا داخل الأراضي السورية ولا شك أن السعودية في ذلك الوقت كانت تعلم , أنا لا أريد أن أتحدث عن الماضي وقد كتبت في حينها الكثير عن دعم السعودية للبنان وبشار الأسد والسيسي وكان أصغر طفل في سوريا يعلم أن هذا الدعم يذهب لمحاربة السنة في سوريا ودعم بشار الأسد وحزب الله وإسرائيل .
كنت أقول في حينها يا سبحان الله لماذا بعد كل هذا الدعم لا ينقطع هؤلاء المدعومون من قبل حكام الخليج بشتم حكام الخليج وعلى رأسهم آل سعود , لم يكن الدعم لأعداء الأمة خاف على أحد ولم يكن التضيق على السوريين ولا يزال خاف على أحد , الملك عبدالله عقد قمة إسلامية لنصرة سوريا ومانيمار في التاسع والعشرين من رمضان بحضور أحمدي نجاد الذي حضي بحفواة منقطعة النظير وجلس إلى جوار الملك يتناجيان وكانت نتيجة الدعم إفتتاح مركز للتطبيع مع إيران بحجة التقريب بين المذاهب باعتبار الشيعة مذهب مع أن أبسط المثقفين يعرفون أن الشيعة دين آخر ليس له علاقة بالاسلام وكانت النتيجة تسهيل وتشجيع حركة طيران الخليج لدعم الاقتصاد الإيراني المتعثر وربما تسهيل حركة الخلايا الإيرانية للتفجير في الخليج كما يحصل اليوم , نعم هذه كانت نتائج المؤتمر الإسلامي لدعم مسلمي سوريا ومانيمار ,
الكويت كذلك دعمت سوريا بمليار ونصف مشكورة ولكن نصف المبلغ سلم للأمم المتحدة تصرفه كما تشاء وباعتبار الأمم المتحدة لا تتعامل إلا مع الأنظمة فقد سلم المبلغ لبشار الأسد ليقتل به السورين مشكورة أيضا الكويت .
لو أردنا الدخول في هذا الموضوع لطال بنا المقام ولفتقنا مواجعنا وعلمنا كم خذلنا أخوتنا ووقفوا مع قابلهم جميلهم بالشتم واللعن والتفجير وتهديدهم بأن الخطوة المقبلة هي هدم عروشهم وممالكهم .
كنا ولا زلنا نقول وما ألنصر إلا من عند الله
واليوم وبعد أن أدركت دول الخليج وعلى رأسها السعودية الحكمة التي قالت أكلت عندما أكل الثور الأحمر وغيرت من شراعها وبدلت من سياستها ونسأل الله أن يكون الوقت مناسب في سوريا كما كان في اليمن وأن يكون مناسب في لبنان ونسأل الله أن يعود العراق وهنا لابد من التنبيه والحذر الشديدين من الوضع في لبنان .
ما حدث في لبنان يفتح الوضع على جميع الإحتمالات , صحيح أن حزب الله ومن خلفه إيران في وضع لايحسدون عليه ولكن أذكر المثل ( القط إذا ضايقته يخرمش ) حزب الله كان مرتاح في جبهة لبنان يتحرك كيف يشاء ويقوم معه الجيش اللبناني العظيم بحرق خيام السوريين وإلقاء القبض على المطلوبين لنظام العصابة في دمشق واليوم بعد هذه التغيرات والهجوم الإعلامي الكبير على حزب الله في لبنان فأنا لا أستبعد أن يبدأ الكلب وليس القطة بالخرمشة ولا سيما فإنه لا يوجد في لبنان حكومة أو قوة تدعم هذه الحكومة وليس هناك ما يمنع إيران بمساعدة روسيا من التدخل والسيطرة على لبنان باسم دعم الجيش والوضع في لبنان , لبنان كما يعلم الجميع ليس فيه إلا بندقية حزب إيران وكل ما عدا ذلك جعجعات , 7 أيار ليس ببعيد , ولا يكلف ذلك حزب الله إلا استغلال وقف إطلاق النار المزمع في سوريا إذا بقيت أوضاع لبنان على هذا الوضع من تضيق على أهل السنة .
لهذا أقول وأنا أستشعر الخطر على لبنان وعلى أهلنا في سوريا على دول الخليج أن تكمل ما قامت به وتدعم أهل السنة في لبنان ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم والدفاع عن أرضهم وعرضهم ولا أرى هذا الكلام مبالغاً فيه فالمعركة في سوريا والمنطقة طويلة ولم تنتهي والمخططات الروسية الإيرانية الأمريكية الصهيونية ضد أهل السنة ظاهرة للعيان
ولا بد من كسب الوقت والتخطيط والتفيذ بحكمة وحذر وقال الشاعر الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك .
ايها الأخوة في العالم العربي والإسلامي ولاسيما في الخليج وتركيا إن الوقت ليس لصالحكم فعدوكم لا يخفي عداوته ولا يخفي مخططاته فهي واضحة لكل ذي عقل وبصيرة ولقد قيل خير وسائل الدفاع الهجوم فإياكم والركون والاستكانة وفكروا في الثغرات قبل الخطوط العريضة وخذوا بالمثل القائل من مأمنه يؤتى الحذر .
نسأل الله النصر وتمكيننا من أسبابه
24-2-2016
بقلم حسام الثورة
عندما أعلنت السعودية أنها ستدعم الجيش اللبناني بثلاثة مليار دولار ولم أكن أعلم شيئاً عن المليار الأخر , كان ذلك اليوم يوماً حزيناً بالنسبة لي , كنت أقول حتى السعودية تقتلنا , الطفل الصغير في سوريا كان يعلم أن الدعم سيصب في دعم حزب الله باسم الجيش اللبناني , كان ما يسمى بالجيش اللبناني يقصف الأراضي السورية بحجة حماية حدود لبنان , كان الجيش الذي ليس له من صفات الجيوش إلا الأسم يدخل إلا داخل الأراضي السورية ولا شك أن السعودية في ذلك الوقت كانت تعلم , أنا لا أريد أن أتحدث عن الماضي وقد كتبت في حينها الكثير عن دعم السعودية للبنان وبشار الأسد والسيسي وكان أصغر طفل في سوريا يعلم أن هذا الدعم يذهب لمحاربة السنة في سوريا ودعم بشار الأسد وحزب الله وإسرائيل .
كنت أقول في حينها يا سبحان الله لماذا بعد كل هذا الدعم لا ينقطع هؤلاء المدعومون من قبل حكام الخليج بشتم حكام الخليج وعلى رأسهم آل سعود , لم يكن الدعم لأعداء الأمة خاف على أحد ولم يكن التضيق على السوريين ولا يزال خاف على أحد , الملك عبدالله عقد قمة إسلامية لنصرة سوريا ومانيمار في التاسع والعشرين من رمضان بحضور أحمدي نجاد الذي حضي بحفواة منقطعة النظير وجلس إلى جوار الملك يتناجيان وكانت نتيجة الدعم إفتتاح مركز للتطبيع مع إيران بحجة التقريب بين المذاهب باعتبار الشيعة مذهب مع أن أبسط المثقفين يعرفون أن الشيعة دين آخر ليس له علاقة بالاسلام وكانت النتيجة تسهيل وتشجيع حركة طيران الخليج لدعم الاقتصاد الإيراني المتعثر وربما تسهيل حركة الخلايا الإيرانية للتفجير في الخليج كما يحصل اليوم , نعم هذه كانت نتائج المؤتمر الإسلامي لدعم مسلمي سوريا ومانيمار ,
الكويت كذلك دعمت سوريا بمليار ونصف مشكورة ولكن نصف المبلغ سلم للأمم المتحدة تصرفه كما تشاء وباعتبار الأمم المتحدة لا تتعامل إلا مع الأنظمة فقد سلم المبلغ لبشار الأسد ليقتل به السورين مشكورة أيضا الكويت .
لو أردنا الدخول في هذا الموضوع لطال بنا المقام ولفتقنا مواجعنا وعلمنا كم خذلنا أخوتنا ووقفوا مع قابلهم جميلهم بالشتم واللعن والتفجير وتهديدهم بأن الخطوة المقبلة هي هدم عروشهم وممالكهم .
كنا ولا زلنا نقول وما ألنصر إلا من عند الله
واليوم وبعد أن أدركت دول الخليج وعلى رأسها السعودية الحكمة التي قالت أكلت عندما أكل الثور الأحمر وغيرت من شراعها وبدلت من سياستها ونسأل الله أن يكون الوقت مناسب في سوريا كما كان في اليمن وأن يكون مناسب في لبنان ونسأل الله أن يعود العراق وهنا لابد من التنبيه والحذر الشديدين من الوضع في لبنان .
ما حدث في لبنان يفتح الوضع على جميع الإحتمالات , صحيح أن حزب الله ومن خلفه إيران في وضع لايحسدون عليه ولكن أذكر المثل ( القط إذا ضايقته يخرمش ) حزب الله كان مرتاح في جبهة لبنان يتحرك كيف يشاء ويقوم معه الجيش اللبناني العظيم بحرق خيام السوريين وإلقاء القبض على المطلوبين لنظام العصابة في دمشق واليوم بعد هذه التغيرات والهجوم الإعلامي الكبير على حزب الله في لبنان فأنا لا أستبعد أن يبدأ الكلب وليس القطة بالخرمشة ولا سيما فإنه لا يوجد في لبنان حكومة أو قوة تدعم هذه الحكومة وليس هناك ما يمنع إيران بمساعدة روسيا من التدخل والسيطرة على لبنان باسم دعم الجيش والوضع في لبنان , لبنان كما يعلم الجميع ليس فيه إلا بندقية حزب إيران وكل ما عدا ذلك جعجعات , 7 أيار ليس ببعيد , ولا يكلف ذلك حزب الله إلا استغلال وقف إطلاق النار المزمع في سوريا إذا بقيت أوضاع لبنان على هذا الوضع من تضيق على أهل السنة .
لهذا أقول وأنا أستشعر الخطر على لبنان وعلى أهلنا في سوريا على دول الخليج أن تكمل ما قامت به وتدعم أهل السنة في لبنان ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم والدفاع عن أرضهم وعرضهم ولا أرى هذا الكلام مبالغاً فيه فالمعركة في سوريا والمنطقة طويلة ولم تنتهي والمخططات الروسية الإيرانية الأمريكية الصهيونية ضد أهل السنة ظاهرة للعيان
ولا بد من كسب الوقت والتخطيط والتفيذ بحكمة وحذر وقال الشاعر الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك .
ايها الأخوة في العالم العربي والإسلامي ولاسيما في الخليج وتركيا إن الوقت ليس لصالحكم فعدوكم لا يخفي عداوته ولا يخفي مخططاته فهي واضحة لكل ذي عقل وبصيرة ولقد قيل خير وسائل الدفاع الهجوم فإياكم والركون والاستكانة وفكروا في الثغرات قبل الخطوط العريضة وخذوا بالمثل القائل من مأمنه يؤتى الحذر .
نسأل الله النصر وتمكيننا من أسبابه
24-2-2016