أرى ويرى معي كل حر عاقل :
23 / 2 / 2016
أبو ياسر السوري
============
1 – الدول الكبرى صاحبة القرار هي مع بقاء الأسد ، وليسوا مع نجاح الثورة السورية ، ولا يرغبون في تحقيق مطالب السوريين في الحرية والكرامة ..
2 – هنالك دول كالسعودية وتركيا ، أصبحت أخيرا مهددة بمخاطر تمس أمنها الوطني ، وصار لزاما عليها أن تقف معنا بقوة أكثر مما سبق ، لأن مصيرنا بات واحدا .. ولكن هذه الدول مغلوبة على أمرها ، ولا تستطيع تحدي الإرادة الدولية المجمعة على قمع ثورتنا ، وإبقاء الكابوس الأسدي جاثما فوق صدورنا ؟؟
3 – هنالك من يكتب على الفيسبوك ويكيل الشتائم لهذه الدول التي مصيرها مصيرنا .. وهذا سفه لا ينبغي أن يرتكبه عاقل .. فالعاقل يجب أن يفرق بين عدوه وصديقه .. ويمكننا أن ننسق مع من يقف معنا ، ونتصرف بطريقة تكيد عدونا ، ولا تسيء لمن يقف معنا .. وذلك بأن نطالب هذه الدول أن تمدنا بالسلاح النوعي المضاد للطيران خاصة ، ونحن نتولى بعد ذلك الدفاع عن بلدنا ..
4 - هنالك دعوة للتجنيد ، انطلقت أخيرا في تركيا ، تقول :
بالتجنيد الإجباري للأعمار من 19 - 30 سنة .. والتجنيد الاختياري التطوعي لمن زاد عن سن الثلاثين من عمره .. والتسليح والتمويل سوف يكون من السعودية وتركيا ..وهذه هي الفرصة الذهبية ، التي يجب أن لا تفوتنا .. فلو تحقق ذلك ، فسوف يكون لكل مقاتل راتب شهري ، وسوف يؤمن للمقاتلين ما يلزمهم من سلاح وعتاد وذخائر .. وسوف يكون بإمكانهم أن يعيدوا سوريا إلى سابق عهدها قبل فترة آل الأسد المظلمة .. وتعود سوريا لكل السوريين .. ولا نستعدي علينا أحدا من الدول الكبرى والصغرى التي تداعت لقتالنا ..
لا نريد دولة داعشية .. ولا نريد دولة كردية .. ولا نريد أن تقسم سوريا وتبقى منطقة تتناحر فيها الأطراف إلى ما لا نهاية .. نريد دولة مستقرة آمنة يتعايش فيها السوريون تحت مظلة وطنية تتسع للجميع .. وسوف نحاسب كل من خان سوريا ونقتص منه بالقانون ..
***
23 / 2 / 2016
أبو ياسر السوري
============
1 – الدول الكبرى صاحبة القرار هي مع بقاء الأسد ، وليسوا مع نجاح الثورة السورية ، ولا يرغبون في تحقيق مطالب السوريين في الحرية والكرامة ..
2 – هنالك دول كالسعودية وتركيا ، أصبحت أخيرا مهددة بمخاطر تمس أمنها الوطني ، وصار لزاما عليها أن تقف معنا بقوة أكثر مما سبق ، لأن مصيرنا بات واحدا .. ولكن هذه الدول مغلوبة على أمرها ، ولا تستطيع تحدي الإرادة الدولية المجمعة على قمع ثورتنا ، وإبقاء الكابوس الأسدي جاثما فوق صدورنا ؟؟
3 – هنالك من يكتب على الفيسبوك ويكيل الشتائم لهذه الدول التي مصيرها مصيرنا .. وهذا سفه لا ينبغي أن يرتكبه عاقل .. فالعاقل يجب أن يفرق بين عدوه وصديقه .. ويمكننا أن ننسق مع من يقف معنا ، ونتصرف بطريقة تكيد عدونا ، ولا تسيء لمن يقف معنا .. وذلك بأن نطالب هذه الدول أن تمدنا بالسلاح النوعي المضاد للطيران خاصة ، ونحن نتولى بعد ذلك الدفاع عن بلدنا ..
4 - هنالك دعوة للتجنيد ، انطلقت أخيرا في تركيا ، تقول :
بالتجنيد الإجباري للأعمار من 19 - 30 سنة .. والتجنيد الاختياري التطوعي لمن زاد عن سن الثلاثين من عمره .. والتسليح والتمويل سوف يكون من السعودية وتركيا ..وهذه هي الفرصة الذهبية ، التي يجب أن لا تفوتنا .. فلو تحقق ذلك ، فسوف يكون لكل مقاتل راتب شهري ، وسوف يؤمن للمقاتلين ما يلزمهم من سلاح وعتاد وذخائر .. وسوف يكون بإمكانهم أن يعيدوا سوريا إلى سابق عهدها قبل فترة آل الأسد المظلمة .. وتعود سوريا لكل السوريين .. ولا نستعدي علينا أحدا من الدول الكبرى والصغرى التي تداعت لقتالنا ..
لا نريد دولة داعشية .. ولا نريد دولة كردية .. ولا نريد أن تقسم سوريا وتبقى منطقة تتناحر فيها الأطراف إلى ما لا نهاية .. نريد دولة مستقرة آمنة يتعايش فيها السوريون تحت مظلة وطنية تتسع للجميع .. وسوف نحاسب كل من خان سوريا ونقتص منه بالقانون ..
***