تحالف الإرهاب الأسدي الروسي الإيراني وأتباعهم يضرب تركيا الشقيقة
لا تزال الأيدي الآثمة تضرب؛ وببصائر يعميها الحقد؛ أسوار تركيا الحصينة بحكمة قيادتها ووحدة أبنائها؛ فتصيب من تصيب في هذا البلد الكبير، والجار الوفيّ.
لقد صار جليّاً أنّ الإرهاب الدنيء لا يستهدف من مكوّنات المنطقة إلا من وضع نفسه وبكلّ ما يملك في موطن الدفاع عن المظلومين، المحامي عن حقوق المستضعفين، الذائد عنهم بقوّته وحنكته.
في حين لا نراه في مواطن أخرى ممّن هو سبب في الفوضى التي تعيشها المنطقة ويعيشها أبناؤها؛ ما يشير بقوّة إلى الأيدي الآثمة التي كانت وراء الإرهاب بكل أشكاله، وآخره ما وقع في أنقرة أمس وأوقع عشرات الضحايا.
إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية تدين وتستنكر ما وقع للأشقاء والإخوة في تركيا من مصاب أليم، وإذ تعزّي أسر الشهداء وتتمنّى للجرحى الشفاء، فإنّها تحمّل الجهات المتسببة بالفوضى العارمة في سورية المسؤولية الكاملة عنها وعن غيرها من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وعلى رأسها نظام الأسد وإيران وروسيا والمليشيات الطائفية والمأجورة العابثة بأرواح الأبرياء في كل من سورية وتركيا.
وسوف تبقى تركيا -بإذن الله- حكومة وشعباً حصن الدفاع عن ثورات الحرّية وعن آمال الشعوب المظلومة والمقهورة.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
المكتب الإعلامي
٩ جمادى الأولى ١٤٣٧
18/2/2016
جيش النصر @AlnasarArmy
