وأخيرا فطس محمد حسنين هيكل ..
17 / 2 / 2016
بقلم : أبو ياسر السوري
===============
وأخيرا فطس الجاسوس الصهيوني وأراح الله من شره ...
وأخيرا مات هذا الخنزير وأراح الله من شره وضره ...
يا هيكل بؤ بالخزي والعار ..
فأنت من سول لعبد الناصر أن يجرد حملة لقتل الأشقاء في اليمن ..
وأنت من سول لعبد الناصر أن يدعم القذافي ليحكم ليبيا بالحديد والنار ، ويبقيها في دائرة التخلف على مدى 40 عاما ...
يا هيكل وأنت من أوحى لحكام مصر في ضرورة التخلي عن العرب ، والتقوقع على الذات ، حتى أصبحت مصر ولا وزن لها في العالم ..
يا هيكل ، وأنت من أوحى لحكام مصر بالتخلي عن الثورة السورية ، وأشرت بمناصرة بشار الأسد ، باسم الممانعة والمقاومة .. ثم علمنا سر هذا الموقف .. لقد تبين لنا أنك لص وشريك للص بشار الأسد ، وأن ابنك يدير هذه الشركة مع رامي مخلوف قريب بشار الجحش ..
يا هيكل ، وأنت في الحقيقة شريك في كل مصيبة حلت بالأمة العربية منذ 65 عاما وحتى الآن ..
كل كتاباتك اشتملت على تزوير للتاريخ .. وكذب على الحقيقة .. فلعنة الله عليك إلى يوم الدين ..
نحن عرفنا قدرك ، فقلنا فيك بما نعلم .. وبما أنت له أهل في نظرنا .. وأفرحنا موتك ..
وربما أزعج موتك إسرائيل .. وربما أقام اليهود لك نصبا تذكاريا في تل أبيب .. من يدري ، فبطرس غالي الذي راس الجامعة العربية ، والأمم المتحدة ، آثر أن يقضي بقية عمره في تل أبيب ، ليموت بين القوم الذين خدمهم في كل المحافل العربية والدولية ، وكان صديقك الحميم ، وقد سبقك إلى جهنم أول أمس . وأنت تبعته على الأثر . فتبا لكما وسحقا ...