إلى البقية الباقية من أهلنا عقلاء الأكراد.. كلمة أخيرة
نحن المسلمين السنّة في سوريا منذ انطلاقة ثورتنا نبذنا القوميات والعرقيات.. ونادينا يا الله ما لنا غيرك يا الله.. حتى مسميات فصائلنا ليس فيها ما يدل على القومية العربية لأننا عرفنا أن الاتكاء على القوميات مسألة نتنة اتخذها الطغاة وسيلة للتفريق بين المسلمين وبين الشعوب..
يا أهلنا الأكراد.. نظام الأسد قمعكم عام 2004 كما قمع إخوانكم في حماة في الثمانينات..
نظام الأسد سلم قائد ال pkk لتركيا على أهون سبب
نظام الأسد فكك مراكز تدريب ال pkk وطردها من البقاع اللبناني بدون سابق إنذار..
نظام الأسد حرمكم من أبسط الحقوق الإنسانية كاستخدام لغتكم الأم والتعبير عن أصولكم العرقية..
والآن أبناؤكم يقاتلون المسلمين في سوريا جنباً لجنب مع قوات الأسد وتحت غطاء الطائرات الأمريكية والروسية.. تحت ذريعة وعود واهمة أوهمكم إيها نظام الأسد..
نصيحتنا لكل أخ كردي عاقل..أن ينأى بنفسه وأولاده وأسرته عن هذه الخيانة وهذا الإجرام.. نحن إخوانكم نعدكم بأن كل سوريا والعالم الإسلامي وطن لكم.. لكم ما لأهلها وعليكم ما عليهم...تنعمون فيها تحت راية الإسلام.. حقوقكم مصونة.. كما حقوق كل العرقيات الأخرى... أما من أبى إلا أن يطعن بالظهر كائناً من كان في ظل لحظة نشوة بغطاء طائرات روسية وأمريكية ظناً منه أن الفرصة مواتية... فهو واهم.. والأيام دول..
تحية إلى كل حر شريف كائناً ما كانت عرقيته.. والذل والعار لكل خوّان غدّار
أخوكم حفيد الأوزاعي