خطة روسيا وإيران والنظام في سوريا .. وموقف المجتمع الدولي منها :
هادي البحرة - رئيس الائتلاف الوطني المعارض سابقا
12 / 2 / 2016
============
من الواضح ان روسيا وإيران والنظام يراوغون، ويلعبون لعبة الوقت والتضليل لتحقيق اهدافهم لهذه المرحلة والتي ألخصها بالتالي :
من الواضح ان خطة روسيا وإيران والنظام هي الاستمرار عسكريا حتى قطع خطوط الامداد شمالاً وجنوباً ومحاصرة حلب ولا اعتقد دخولها سريعاً، ومن ثم الدعوة لوقف إطلاق نار من مجلس الامن ويكون ملزماً ( ماعدا محاربة الارهاب) وقد يضيفوا حظر على التسليح، وفي هذه الحالة النظام يمد بالسلاح عن طريق الروس المتواجدون في سوريا، هذه المراحل سيسعى الروس لتحقيقها قبل اواخر الشهر، وتتم الدعوة لجنيف وفي حال كانت المعارضة رافضة للحضور يبقى بوجهها قرار مجلس الامن لوقف إطلاق النار والذي لن يكون هناك مناصاً من قبوله، وان لم تستخدم المعارضة طاقاتها وحنكتها السياسية وتنسيقها الكامل مع الفصائل العسكرية لخوض مفاوضات جدية وباستراتيجية ايجابية تحافظ على تطلعات الشعب واهداف الثورة بدعم كامل من حلفاؤها الاساسيين ، بشكل سليم، فإنها ستمنح روسيا وإيران والنظام ما يسعون اليه وهو المزيد من التصعيد والوقت اللازم لمحاولة استعادة سيطرتهم على حلب وادلب وجسر الشغور، لفرض حل سياسي - عسكري على مقاسهم. كل ما وافقت عليه روسيا وإيران في مؤتمر ميونيخ هو لشل وتضليل اي قرار دولي لكسب المزيد من الوقت لتحقيق اهدافهم العسكرية قبل بدء موعد المفاوضات المحدد. والايام القادمة وتنفيذ ماورد في بيان ميونيخ، ورد النظام بخصوص وقف إطلاق النار سيكون شاهداً على ماذكر اعلاه.....
منقول .... هادي البحرة
***
هادي البحرة - رئيس الائتلاف الوطني المعارض سابقا
12 / 2 / 2016
============
من الواضح ان روسيا وإيران والنظام يراوغون، ويلعبون لعبة الوقت والتضليل لتحقيق اهدافهم لهذه المرحلة والتي ألخصها بالتالي :
من الواضح ان خطة روسيا وإيران والنظام هي الاستمرار عسكريا حتى قطع خطوط الامداد شمالاً وجنوباً ومحاصرة حلب ولا اعتقد دخولها سريعاً، ومن ثم الدعوة لوقف إطلاق نار من مجلس الامن ويكون ملزماً ( ماعدا محاربة الارهاب) وقد يضيفوا حظر على التسليح، وفي هذه الحالة النظام يمد بالسلاح عن طريق الروس المتواجدون في سوريا، هذه المراحل سيسعى الروس لتحقيقها قبل اواخر الشهر، وتتم الدعوة لجنيف وفي حال كانت المعارضة رافضة للحضور يبقى بوجهها قرار مجلس الامن لوقف إطلاق النار والذي لن يكون هناك مناصاً من قبوله، وان لم تستخدم المعارضة طاقاتها وحنكتها السياسية وتنسيقها الكامل مع الفصائل العسكرية لخوض مفاوضات جدية وباستراتيجية ايجابية تحافظ على تطلعات الشعب واهداف الثورة بدعم كامل من حلفاؤها الاساسيين ، بشكل سليم، فإنها ستمنح روسيا وإيران والنظام ما يسعون اليه وهو المزيد من التصعيد والوقت اللازم لمحاولة استعادة سيطرتهم على حلب وادلب وجسر الشغور، لفرض حل سياسي - عسكري على مقاسهم. كل ما وافقت عليه روسيا وإيران في مؤتمر ميونيخ هو لشل وتضليل اي قرار دولي لكسب المزيد من الوقت لتحقيق اهدافهم العسكرية قبل بدء موعد المفاوضات المحدد. والايام القادمة وتنفيذ ماورد في بيان ميونيخ، ورد النظام بخصوص وقف إطلاق النار سيكون شاهداً على ماذكر اعلاه.....
منقول .... هادي البحرة
***