أرسل صديق من جنسية عربية يعمل في أحد مراكز الأبحاث الأمريكية هذه الرسالة وأنقلها لكم كما هي حرفياً
الموضوع: ضغط على الفصائل للقبول بحكومة مشتركة مع الأسد
تحياتي عزيزي *****،
بعد لقائنا الأخير في جنيف حدثت عدد من المستجدات السريعة التي أود أن أطلعك عليها والتي أجد أنه يجب أن تحذر كل الفصائل والمعارضة منها لأنها تسعى لتثبيت الأسد والإلتفاف على المعارضة
قبل بداية مؤتمر جنيف قام مبعوث روسيا الخاص ألكسندر لافرينتييف بعقد سلسلة لقاءات مع المعارضة بهدف إقناعهم القبول بالمشاركة بحكومة وحدة وطنية والتشارك مع نظام الأسد فيها وتسلم حقائب وزارية عدا الدفاع والداخلية والإدارة المحلية أو أي وزارة ذات طابع سيادي وأمني.
تسربت هذه اللقاءات لأعضاء هيئة التفاوض وأدى إلى احتداد موقفهم من مؤتمر جنيف والذي سعت روسيا لإفشاله بأقصى طاقاتها السياسية والعسكرية حتى كما شاهدنا وتابعنا في الأخبار. عقب إفشال جنيف ظهرت مجموعة من مراكز الدراسات الغربية والمقربة من دول صديقة للشعب السوري لتطرح هذه الفكرة بقوة على شخصيات من المعارضة وخاصة ممثلي الفصائل. وهي تجهز الآن لسلسلة لقاءات في اسطنبول مع عدة فصائل لإقناعهم تقديم المزيد من التنازلات لكي تصل بالنهاية إلى صيغة حكومة مشتركة مع الأسد.
ستظهر في البداية اللقاءات على شكل لقاءات تشاورية وورشات عمل لاستطلاع رأيهم في مستقبل سوريا ومن بعده العمل بشكل جدي على إكسابهم مهارات التفاوض كما سيدّعون ويقنعوهم بأهمية المرونة في المفاوضات وبالتالي تقديم التنازلات للحصول على مكاسب.
لذلك ومن حرصي الشديد على مصلحة الشعب السوري والحفاظ على ثورته ثورة الكرامة يجب أن نحذر كافة ممثلي الفصائل والمعارضة السورية من هذه اللقاءات ونحذر أكثر من بعض الأشخاص الذين بدؤوا يروجون لهذه الأفكار ضمن أروقة المعارضة طمعاً بمناصب ومكاسب شخصية على حساب دماء السوريين.
والتي اعلم عنها حتى الان هي
معهد بروكينز الدوحة الذي يعمل الان باسم مجموعة شيخ
مركز الحوار الانساني hdالذي يديره مالك العبدة واخوه انس
مركز كارتر المعروف بقربه للنظام .
م^
الموضوع: ضغط على الفصائل للقبول بحكومة مشتركة مع الأسد
تحياتي عزيزي *****،
بعد لقائنا الأخير في جنيف حدثت عدد من المستجدات السريعة التي أود أن أطلعك عليها والتي أجد أنه يجب أن تحذر كل الفصائل والمعارضة منها لأنها تسعى لتثبيت الأسد والإلتفاف على المعارضة
قبل بداية مؤتمر جنيف قام مبعوث روسيا الخاص ألكسندر لافرينتييف بعقد سلسلة لقاءات مع المعارضة بهدف إقناعهم القبول بالمشاركة بحكومة وحدة وطنية والتشارك مع نظام الأسد فيها وتسلم حقائب وزارية عدا الدفاع والداخلية والإدارة المحلية أو أي وزارة ذات طابع سيادي وأمني.
تسربت هذه اللقاءات لأعضاء هيئة التفاوض وأدى إلى احتداد موقفهم من مؤتمر جنيف والذي سعت روسيا لإفشاله بأقصى طاقاتها السياسية والعسكرية حتى كما شاهدنا وتابعنا في الأخبار. عقب إفشال جنيف ظهرت مجموعة من مراكز الدراسات الغربية والمقربة من دول صديقة للشعب السوري لتطرح هذه الفكرة بقوة على شخصيات من المعارضة وخاصة ممثلي الفصائل. وهي تجهز الآن لسلسلة لقاءات في اسطنبول مع عدة فصائل لإقناعهم تقديم المزيد من التنازلات لكي تصل بالنهاية إلى صيغة حكومة مشتركة مع الأسد.
ستظهر في البداية اللقاءات على شكل لقاءات تشاورية وورشات عمل لاستطلاع رأيهم في مستقبل سوريا ومن بعده العمل بشكل جدي على إكسابهم مهارات التفاوض كما سيدّعون ويقنعوهم بأهمية المرونة في المفاوضات وبالتالي تقديم التنازلات للحصول على مكاسب.
لذلك ومن حرصي الشديد على مصلحة الشعب السوري والحفاظ على ثورته ثورة الكرامة يجب أن نحذر كافة ممثلي الفصائل والمعارضة السورية من هذه اللقاءات ونحذر أكثر من بعض الأشخاص الذين بدؤوا يروجون لهذه الأفكار ضمن أروقة المعارضة طمعاً بمناصب ومكاسب شخصية على حساب دماء السوريين.
والتي اعلم عنها حتى الان هي
معهد بروكينز الدوحة الذي يعمل الان باسم مجموعة شيخ
مركز الحوار الانساني hdالذي يديره مالك العبدة واخوه انس
مركز كارتر المعروف بقربه للنظام .
م^