الروس يعتمدون إستراتيجية الخدعة :
2 / 2 / 2016
منقول - حسين عبد القادر
================
بينما روسيا تدعي لمفاوضات الحل وتلهي فصائل المعارضة في هذا الاتجاه ، موسكو وإيران والأسد يحضرون لمعارك عسكرية قوية بالإضافة الى عدة"خروقات" وتقدم عسكري على جبهة حلب وجبهة اللاذقية .
١ - الهدف الأول من الهجوم على منطقة حلب ( من الشمال ) هو كسر الطوق العسكري على مدينتي النبل والزهراء فيما يحضر الطيران الروسي لغارات قوية على مراكز الثوار في هذا المحيط . هذا الهجوم قد يقطع طريق الإمداد من جنوب غرب حلب إلى الحدود التركية .
٢- عشرة طائرات ميغ ٢٩ و أربع سوخوي ٣٥ جهزوا لهذه المعركة في حلب - عشرات الدبابات ت ٧٢ جهزوا مع دفاعات ضد الصواريخ الموجهة .
٣- حوالي أربع إلى خمسة آلاف جندي ( نظام - حزب الله - ميليشيات عراقية - " دفاع وطني " ) قد وصلوا وتمركزوا في محيط المنطقة الصناعية في حلب .
جبهة حلب :
ا - الهجوم الأول مركز على جبهة باشكوي في اتجاه مدينتي النبل والزهراء .
ب : الهجوم الثاني مركز من قطر، تل مقصور، العفش في اتجاه مدينة الشيخ نجار والسيطرة على شركة الكهرباء .
ت : الهجوم الثالث مركز من محيط شمال مطار كويرس باتجاه مدينة الباب .
س : في نفس الوقت يتحضر هجوم مضاد من ال ب ك ك والقوى المتحالفة في هذا المحور على مدينتي منبج وجرابلس بدعم الطيران الروسي .
جبهة اللاذقية :
١- يحضر جيش النظام - الدفاع الوطني - حزب الله عملية واسعة النطاق على جبهة كنسابا بدعم من الطيران الروسي - الروس ينوون إقامة محطات رادار متطورة على هذه الجبال ومراقبة الحركة العسكرية داخل تركيا من هذه النقاط والجبال .
الروس يعتقدون ان تركيا لن تتجرأ للتدخل في الشمال السوري لان هذه الخطوة قد تُخلْق اصتدام مباشر بين روسيا و تركيا و حلف الناتو لن يدعم اردوغان في هذه الخطوة وسوف يتحمل سياسيا عقوبات وحسابات هذه الخطوة المنفردة تجاه روسيا، ما يؤثر على وضعه السياسي في الداخل التركي بالاضافة الى تدهور الاقتصاد التركي .
ما يجري حاليا في جنيف هو ليس سوى خدعة ومناورة سياسية " لاجاد " لحل بينما روسيا تهيئ لاقتحام عسكري واسع النطاق في شمال شرق سوريا ضد مدينة حلب ومنطقة اللاذقية .
2 / 2 / 2016
منقول - حسين عبد القادر
================
بينما روسيا تدعي لمفاوضات الحل وتلهي فصائل المعارضة في هذا الاتجاه ، موسكو وإيران والأسد يحضرون لمعارك عسكرية قوية بالإضافة الى عدة"خروقات" وتقدم عسكري على جبهة حلب وجبهة اللاذقية .
١ - الهدف الأول من الهجوم على منطقة حلب ( من الشمال ) هو كسر الطوق العسكري على مدينتي النبل والزهراء فيما يحضر الطيران الروسي لغارات قوية على مراكز الثوار في هذا المحيط . هذا الهجوم قد يقطع طريق الإمداد من جنوب غرب حلب إلى الحدود التركية .
٢- عشرة طائرات ميغ ٢٩ و أربع سوخوي ٣٥ جهزوا لهذه المعركة في حلب - عشرات الدبابات ت ٧٢ جهزوا مع دفاعات ضد الصواريخ الموجهة .
٣- حوالي أربع إلى خمسة آلاف جندي ( نظام - حزب الله - ميليشيات عراقية - " دفاع وطني " ) قد وصلوا وتمركزوا في محيط المنطقة الصناعية في حلب .
جبهة حلب :
ا - الهجوم الأول مركز على جبهة باشكوي في اتجاه مدينتي النبل والزهراء .
ب : الهجوم الثاني مركز من قطر، تل مقصور، العفش في اتجاه مدينة الشيخ نجار والسيطرة على شركة الكهرباء .
ت : الهجوم الثالث مركز من محيط شمال مطار كويرس باتجاه مدينة الباب .
س : في نفس الوقت يتحضر هجوم مضاد من ال ب ك ك والقوى المتحالفة في هذا المحور على مدينتي منبج وجرابلس بدعم الطيران الروسي .
جبهة اللاذقية :
١- يحضر جيش النظام - الدفاع الوطني - حزب الله عملية واسعة النطاق على جبهة كنسابا بدعم من الطيران الروسي - الروس ينوون إقامة محطات رادار متطورة على هذه الجبال ومراقبة الحركة العسكرية داخل تركيا من هذه النقاط والجبال .
الروس يعتقدون ان تركيا لن تتجرأ للتدخل في الشمال السوري لان هذه الخطوة قد تُخلْق اصتدام مباشر بين روسيا و تركيا و حلف الناتو لن يدعم اردوغان في هذه الخطوة وسوف يتحمل سياسيا عقوبات وحسابات هذه الخطوة المنفردة تجاه روسيا، ما يؤثر على وضعه السياسي في الداخل التركي بالاضافة الى تدهور الاقتصاد التركي .
ما يجري حاليا في جنيف هو ليس سوى خدعة ومناورة سياسية " لاجاد " لحل بينما روسيا تهيئ لاقتحام عسكري واسع النطاق في شمال شرق سوريا ضد مدينة حلب ومنطقة اللاذقية .