من التاريخ يجب أن نتعلم :
===========
من صفحة الأخ - Suhaib AbdulGhani شاركت في نشر كلمة للأستاذ عادل داوود أوغلي .. وتعليق للأستاذ
Suhaib AbdulGhani رغبة مني في تعميم الفائدة لأكبر عدد ممكن من القراء ، لئلا يفاجأ أحد بالنتائج التي سوف يسفر عنها مؤتمر جنيف 3 الحالي ...
اقرؤوا المقالة والتعليق .. ومن خلال ما قاله زهير مشارقة في عام 1979 وما قاله علي دوبا سنة 1082 للمعارضة آنذاك .. سوف تعلمون كيف يفكر هذا النظام .. وسوف تتوقعون نتائج مؤتمر جنيف الحالي .. وأرجو أن تضعوا في اعتباركم أن هذا النظام هو النظام المدلل لدى إسرائيل منذ قيامه قبل 46 سنة وحتى الآن .
ولاتنسوا أن تدعوا لوفد هيئة التفاوض بأن يكشف الله عن بصيرتهم ، ويلقنهم حجتهم ، وينصرهم على عدوهم .. فهم يخوضون الآن معركة سياسية ، بقصد فضح المجتمع الدولي المنافق ، الذي ما زال يكذب على الشعوب بأنه يرعى السلم والسلام الدولي .!!
====================

1- الكلمة - من مباحثات السلام بين حافظ الأسد و المعارضة :
بقلم : Adil Davutoglu ..
* مباحثات حلب بعد حادثة المدفعية 1979م ، نائباً عن حافظ الأسد ، زهير مشارقة :
( أنتم لكم مبدأ و دين و نحن لنا مبدأ ودين ، مبدؤكم و دينكم الإسلام ، و مبدؤنا و ديننا الإلحاد و الكفر بكافة الأديان ، سنفرض عليكم مبادئنا و ديننا سواء طواعية أو بالقوة ، اختاروا ما تشاؤون !. اذهبوا إلى مساجدكم و اخطبوا فيها و قولوا لصبيانكم يكفوا عن التخريب !.
لقد نفد صبرنا ، اتركونا لنواصل عملية البناء و التقدم ، لا تقفوا حجرة عثرة ) !.
* مفاوضات روما بعد مجزرة حماة 1982م ، نائبا عن حافظ الأسد ، علي دوبا :
( أنتم مجرمون بحق أنفسكم و بحق شعبكم و وطنكم و حكومتكم ، واجب عليكم الإعتذار علنا على إذاعة و تلفزيون دمشق ، ثم من شاء منكم عليه العودة لحضن الوطن فرادى لا جماعات و أحزاب ، و السيد الرئيس القائد يتولى العفو عنكم و يتكفل بحمايتكم ) !.
ما سبق ، الراويان و الشاهدان لا زالا على قيد الحياة ، لهم ثلاث خيارات : الصمت أو النفي أو الإثبات !. ما سبق مدون عندي منذ عشرات السنين !.
لا يتعبن أحد نفسه : لن أصرح باسميهما ما داما على قيد الحياة ، و لئن مت أنا قبلهما ، فهي بأيدي أمينة لا خوف عليها من الضياع !.
ذكرت هذا بمناسبة محادثات جنيف لتعرفوا من تفاوضون يا سادة يا كرام !.

2 - التعليق - نعم لهم دينهم و لنا ديننا..
بقلم :
Suhaib AbdulGhani ...
أمس الساعة 02:37 مساءً ·
-----------------------------
- نعم لهم دينهم و لنا ديننا..
و أعلم أن اﻹخوان قد رفضوا اﻹعتذار.. ﻷن النظام هو المعتدي..
و هو صاحب أجندة الكفر الواضح الملامح..
و اﻹعتذار يعني أن كل هذه الدماء التي أراقها النصيريون هي في ذمة اﻹخوان المسلمين و من وقف في صفهم..
و النظام بريء منها..
و كيف يكون ذلك و من يقبل به
يقول المثل:
(فوق حقه دقه).
و النظام لا وفاء و لا ذمة و لا عهد.
النظام النصيري وكيل النظام العالمي و ربيبه المدلل ﻷنه يحمي حدود اسرائيل في أخطر جهاتها..
و مقولة السياسيين الغربيين المشهورة:
من أراد ان يحكم المنطقة بأسرها عليه أن يحكم دمشق.
الحرب الاولى مع هذا النظام
هو من خطط لها
و دفع الناس اليها دفعا
لا يهمه أحد .. لا الاخوان المسلمون و لا غيرهم..
لكن اتخذ من اﻹخوان المسلمين ذريعة و تكئة..
لتفريق الصف و قضم كل اﻹتجاهات و القوى اﻹسلامية الفاعلة على الساحة..
و بهذه الطريقة و بمؤازرة أمريكية و سوفيتية و ترتيب اسرائيلي ..
حصل ماحصل..
و أعدم النصيريون خيرة أبناء الوطن بل العالم العربي من المحيط الى الخليج..
و هذه الثورة كشفت حقائق و مفاهيم كان من الصعب شرحها لكل مواطن سوري و اﻷصعب لكل عربي او مسلم.
لا تعجبوا مما حصل فقد تفاوض مع اول دفعة أعدامات و وعدهم بوزارات مقبلة..
و لكن الشباب كانوا قد باعوها لله و يعلمون علم اليقين مدى دناءة هذا النظام و قذارته..
فرفضوا و ارتضوا الموت في سبيل الله و هو غاية المنى..
اليوم اتضحت الصورة أكثر..
و أصبح المفاوضون اﻵن ليس اﻹخوان المسلمين..
ولا أصحاب الرؤى اﻹسلامية أو القريبة منها..
أيها السادة
المفاوضون اليوم عن المستضعفين .. و المظلومين :
هم رياض نعسان اﻵغا..
و رياض حجاب ..
و تشكيلة من ابناء هذا الوطن و شرائحه..
قد ينتمي بعضها للإتجاه اﻹسلامي أو لا ينتمي
و كثير منهم ينتمي الى التيار الليبيرالي و العلماني..
و كثير منهم ممن تربى في مدرسة البعث العظييييم لكنهم أدركوا الحقيقة ..
و هم ملتصقون اﻵن بهذا الشعب المظلوم..
حين تكشفت لهم طائفيته و قذارته و ارتباطاته الخارجية..
فهو عبد لإيران و ذيل ﻹسرائيل..
و حمار تقوده روسيا و تركبه أمريكا .
و نتيجة المفاوضات كما ترون و و كما سترون حتى قبل الدخول فيها
هي :
صفر مكعب.. نعم صفر مكعب.
ليعلم الجميع:
ان هذا أقذر اﻷنظمة على وجه اﻷرض على اﻹطلاق..
لا مبدأ و لا ذمة و لا ضمير ..
اخوتي اﻷعزاء
حتى لو حضر الشيطان بنفسه ليفاوض هذا النظام فلن يخرج بنتيجة..
و لا أحب ان أكون متشائما
بل أقرر لكم الحقيقة:
هذا النظام و مساندوه
ﻻيفهمون الا لغة البصطار..
و قوة السلاح..
و لندرك جميعا أننا و إياه:
إما قاتل وإما مقتووول..
و نحن بإذن الله قاتلوه..
أي و ربي قاتلوووه
فلا تنتظروا من هذا العدو
و مسانديه ذرة خير او تنازل
الا و هو تحت بصاطيركم
و فوهات بنادقكم..فقط..
و مع ذلك كله فإنني أدعو من كل قلبي للجنة العليا للتفاوض بالتوفيق
و السداد و الثبات و عدم الخنوع و الخضوع..
و مذكرا اياهم
أن لا يكون ديدنهم فقط كما جاء في المثل:
شعرة من ظهر الخنزير .. مكسب.
نحن لا نريد هذا الخنزير جملة و تفصيلا..
فكيف ترتضون بشعرة من إسته و تعتبرونها مكسبا..
؟!!!
فالحذر.. الحذر..
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.