خطيييييييييييير إلى المنظمات والنشطاء السوريين في تركيا
25 / 1 / 2016
25 / 1 / 2016
( مقال منقول )
-----------------
بعد أن عجز ديمستورا عن اختراق الوفد التفاوضي للمعارضة وفرض أشخاص بعينهم تريدهم روسيا، وبعد أن طرح فريقاً تفاوضياً ثالثا ورفضت هيئة التفاوض ذلك جملة وتفصيلاً، يقوم ديمستورا الآن بمحاولة اختراق السوريين وايجاد جهة ثالثة للالتفاف على وفد المعارضة، حيث يقوم عن طريق مستشاريه المصريين بالتواصل مع المنظمات المدنية السورية ودعوتها لحضور مؤتمر جنيف بصفة مستشارين مستقلين، وستقوم ماكينته الاعلامية والسياسية لاحقاً بالترويج لهؤلاء على أنهم ممثلين للشعب السوري ويجب ادخالهم بوفد المعارضة وبالتالي خلخلة وحدة الوفد المعارض، ما يهيء الجو لاعادة تشكيل الوفد كما تريده روسيا.
للأسف تجاوبت عدد من المنظمات مع ديمستورا بحسن نية غير مدركة ما يُخطط له، و سعيدةً بأنه سيتم التعامل معها على هذا المستوى، وأن مندوبيها سيحظون بفرصة لقضاء اسبوع مدفوع التكاليف في جنيف.
الآن يجري تكسير عظم بين الهيئة التفاوضية من طرف، ومن طرف آخر ديمستورا والروس من خلفه على أعلى مستوى، والوضع حساس للغاية، فإن تنازلت المعارضة قبل التفاوض فهذا يعني أنها ستتنازل كثيراً عند التفاوض.
المطلوب بكل وضوح من المنظمات السورية أن تقول لديمستورا بصريح العبارة أنها ممثلة بالوفد المنتدب من قبل الهيئة العليا للتفاوض وتعمل تحت سقفه، وأنه يمكنها المشاركة بهذه الصفة فقط ان أراد ديمستورا، وحينها ستتأكدون من المخطط بأنفسكم من الرد الذي ستسمعونه.
الامر خطير للغاية، لقد تم استقدام هيثم مناع وعدد آخرين من مرشحي الروس، وحجزت لهم الفنادق من قبل الروس وهم يتجمعون في جنيف الآن، وهناك محاولات حثيثة لبدأ جولة المفاوضات نهاية هذا الشهر بهذه الخطة، والتي يطمحون أن ينتج عنها انهيار وفد المعارضة وإعادة تشكيله كما تريده روسيا.
هذه من اللحظات التي يجب أن يكون فيها السوريون قلباً واحداً، وأن لا يسمحوا بطعنهم مجدداً واختراقهم من قبل ديمستورا الذي بات واضحاً أنه منتدب روسي، وأنهم يحاولون انهاك الثورة والاقرار باستسلامها أمام الأسد.... الآن أنتم على بينة من الأمر، ومن سيتورط من المنظمات في هذه اللعبة، فهو للأسف شريك بهذه الجريمة.
-----------------
بعد أن عجز ديمستورا عن اختراق الوفد التفاوضي للمعارضة وفرض أشخاص بعينهم تريدهم روسيا، وبعد أن طرح فريقاً تفاوضياً ثالثا ورفضت هيئة التفاوض ذلك جملة وتفصيلاً، يقوم ديمستورا الآن بمحاولة اختراق السوريين وايجاد جهة ثالثة للالتفاف على وفد المعارضة، حيث يقوم عن طريق مستشاريه المصريين بالتواصل مع المنظمات المدنية السورية ودعوتها لحضور مؤتمر جنيف بصفة مستشارين مستقلين، وستقوم ماكينته الاعلامية والسياسية لاحقاً بالترويج لهؤلاء على أنهم ممثلين للشعب السوري ويجب ادخالهم بوفد المعارضة وبالتالي خلخلة وحدة الوفد المعارض، ما يهيء الجو لاعادة تشكيل الوفد كما تريده روسيا.
للأسف تجاوبت عدد من المنظمات مع ديمستورا بحسن نية غير مدركة ما يُخطط له، و سعيدةً بأنه سيتم التعامل معها على هذا المستوى، وأن مندوبيها سيحظون بفرصة لقضاء اسبوع مدفوع التكاليف في جنيف.
الآن يجري تكسير عظم بين الهيئة التفاوضية من طرف، ومن طرف آخر ديمستورا والروس من خلفه على أعلى مستوى، والوضع حساس للغاية، فإن تنازلت المعارضة قبل التفاوض فهذا يعني أنها ستتنازل كثيراً عند التفاوض.
المطلوب بكل وضوح من المنظمات السورية أن تقول لديمستورا بصريح العبارة أنها ممثلة بالوفد المنتدب من قبل الهيئة العليا للتفاوض وتعمل تحت سقفه، وأنه يمكنها المشاركة بهذه الصفة فقط ان أراد ديمستورا، وحينها ستتأكدون من المخطط بأنفسكم من الرد الذي ستسمعونه.
الامر خطير للغاية، لقد تم استقدام هيثم مناع وعدد آخرين من مرشحي الروس، وحجزت لهم الفنادق من قبل الروس وهم يتجمعون في جنيف الآن، وهناك محاولات حثيثة لبدأ جولة المفاوضات نهاية هذا الشهر بهذه الخطة، والتي يطمحون أن ينتج عنها انهيار وفد المعارضة وإعادة تشكيله كما تريده روسيا.
هذه من اللحظات التي يجب أن يكون فيها السوريون قلباً واحداً، وأن لا يسمحوا بطعنهم مجدداً واختراقهم من قبل ديمستورا الذي بات واضحاً أنه منتدب روسي، وأنهم يحاولون انهاك الثورة والاقرار باستسلامها أمام الأسد.... الآن أنتم على بينة من الأمر، ومن سيتورط من المنظمات في هذه اللعبة، فهو للأسف شريك بهذه الجريمة.