مفاجأة!.. منفذ تفجير اسطنبول على علاقة قرابة بصحافي تركي "نصيري بعثي"
حسني محلي.. انقلب على تركيا في نفس العام الذي نال فيه جنسيتها -
أكدت صحيفة تركية ذائعة الصيت أن منفذ تفجير السلطان أحمد في مدينة اسطنبول، يرتبط بعلاقة قربى مع أحد الصحافيين الأتراك الموالين لنظام بشار الأسد، والمناهضين لرئيس بلاده "رجب طيب أردوغان" وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "يني شفق"، وترجمت "زمان الوصل" أهم ما جاء فيه، فإن نبيل الفضلي السوري الذي فجر نفسه في منطقة السلطان أحمد وأوقع حوالي 30 شخصا بين قتيل وجريح، هو من أقرباء الصحافي التركي (السوري الأصل) حسني محلي.
وأوضحت الصحيفة أن "محلي" و"الفضلي" يعودان إلى نفس العشيرة، وأن والديهما أبناء عمومة.
وعرف حسني محلي بأنه من أشد الصحافيين الأتراك موالاة لبشار الأسد ودفاعا عنه، كما عرف بهجومه الحاد على "أردوغان"، رغم أن "محلي" ذاته كان من أكبر الداعمين لـ"أردوغان" أيام التقارب السوري-التركي، لكن موقف الصحافي التركي سرعان ما انقلب رأسا على عقب، بعدما أعلنت الحكومة التركية بقيادة "أردوغان" موقفها الواضح، والمؤيد لثورة الشعب السوري ومطالبه، وأدانت جرائم وانتهاكات بشار الأسد.
واللافت أن انقلاب "محلي" على تركيا و"أردوغان" جاء في سنة 2011، وهي نفس السنة التي منح فيها "الجنسية التركية".
ويتحدر "محلي" من محافظة حلب وهو من مواليد 1949، حيث أنهى دراسته الثانوية في سوريا، ثم توجه إلى تركيا فتخرج في كلية الإعلام ثم نال الماجستير في أخبار التلفزيون، ومن بعدها نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
عمل "محلي" سنوات طويلة مراسلا لإعلام النظام (التلفزيون، وكالة سانا) من تركيا، كما عمل مراسلا لوسائل إعلام مختلفة مثل: بي بي سي، إم بي سي.
ويصف بعض الأتراك حسني محلي بـ"النصيري البعثي"، في إشارة إلى انتمائه المذهبي والحزبي، الذي جعله مواليا متطرفا لبشار، ومعاديا في نفس الوقت للدولة التي تحتضنه منذ سنة 1979، والتي أعطته جنسيتها، وجعلته يتمتع بوصف "الصحافي والمحلل السياسي التركي"!