اعرف عدوك .. من صديقك . سياسة النأي بالنفس اللبنانية :
14 / 1 / 2016
=================
طبعا هذا العنوان هو تعبير عن خذلان لبنان مبطن للشعب السوري .. ولكن الساسة اللبنانيين لم يرضوا بخذلاننا وحسب . وإنما خطوا في الجريمة خطوات إلى الأمام . فكانت لهم مواقف تدينهم بالمشاركة في جرائم الأسد ، لوقوفهم معه قلبا وقالبا ، سرا وعلانية . مختبئين تحت غلالة شفافة من النفاق ، اسمها " النأي بالنفس " .. وإليكم ما يلي :
1 – حزب اللات لبناني وقد سمح له بالانخراط في الصراع السوري ليقتل أبناء السنة انتصارا للنظام النصيري الطائفي .. وكان دخوله هذا مبكرا جدا ، وقبل أن تعسكر الثورة ..
2 – وفي اجتماع الجامعة العربية في 6 / 3 / 2013 دعا وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور آنذاك إلى رفع تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ..
3 – وفي اجتماع الجامعة العربية الأخير في 7 / 1 / 2016 امتنع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن التصويت على بيان الجامعة العربية الذي يدين إيران بهذا العدوان . معللا امتناعه بعبارة وردت في البيان ، تصف حزب الله اللبناني بالحزب الإرهابي .. وهو لا يراه إرهابا ولو أباد جميع السوريين ..
::::
فماذا يعني هذا يا أحرار سوريا .؟ ألا يعني أن لبنان حكومة وشيعة يقفون مع بشار ضد ثورتنا ، ويؤيدونه بل يشاركونه في كل جرائمه التي ارتكبها على مدار خمس سنوات .؟؟؟
نستثني من ذلك :
أبناء السنة خارج السلطة .. وبعض الشرفاء من المسيحيين ومن الدروز .. الذين يجاهرون بتأييدهم للثورة واستنكارهم لما يقوم به النظام السوري من جرائم ضد شعبه ..
14 / 1 / 2016
=================
طبعا هذا العنوان هو تعبير عن خذلان لبنان مبطن للشعب السوري .. ولكن الساسة اللبنانيين لم يرضوا بخذلاننا وحسب . وإنما خطوا في الجريمة خطوات إلى الأمام . فكانت لهم مواقف تدينهم بالمشاركة في جرائم الأسد ، لوقوفهم معه قلبا وقالبا ، سرا وعلانية . مختبئين تحت غلالة شفافة من النفاق ، اسمها " النأي بالنفس " .. وإليكم ما يلي :
1 – حزب اللات لبناني وقد سمح له بالانخراط في الصراع السوري ليقتل أبناء السنة انتصارا للنظام النصيري الطائفي .. وكان دخوله هذا مبكرا جدا ، وقبل أن تعسكر الثورة ..
2 – وفي اجتماع الجامعة العربية في 6 / 3 / 2013 دعا وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور آنذاك إلى رفع تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ..
3 – وفي اجتماع الجامعة العربية الأخير في 7 / 1 / 2016 امتنع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن التصويت على بيان الجامعة العربية الذي يدين إيران بهذا العدوان . معللا امتناعه بعبارة وردت في البيان ، تصف حزب الله اللبناني بالحزب الإرهابي .. وهو لا يراه إرهابا ولو أباد جميع السوريين ..
::::
فماذا يعني هذا يا أحرار سوريا .؟ ألا يعني أن لبنان حكومة وشيعة يقفون مع بشار ضد ثورتنا ، ويؤيدونه بل يشاركونه في كل جرائمه التي ارتكبها على مدار خمس سنوات .؟؟؟
نستثني من ذلك :
أبناء السنة خارج السلطة .. وبعض الشرفاء من المسيحيين ومن الدروز .. الذين يجاهرون بتأييدهم للثورة واستنكارهم لما يقوم به النظام السوري من جرائم ضد شعبه ..