الشيخ صالح الحموي
كأس_ماء_يساوي_كأس_دم
هذه المقولة اشتهرت في شهر حزيران عام 1976 أثناء حصار الكتائب المارونية مع الجيش النصيري لمخيم تل الزغتر وهناك روايات
أن رأس الإجرام حسن نصر الله كان من المشاركين بالحصار
شدة الجوع جعلت من اهالي المخيم يطلبون فتوى لأكل لحوم الجثث
المتعفنة لذويهم كما أن شدة العطش بعد قطع وتلويث المياه من المجرمين ألجأت المحاصَرين يخسرون ثلاثة أشخاص حتى يحصلوا على
القليل من الماء فمن أصل أربعة أشخاص يذهبون لجلب الماء يقتل ثلاثة وينجو واحد
هذا الإجرام التاريخي يتكرر اليوم في #مضايا
الداعمين للحصار والإجرام هُم هُم لم يتغيروا فقد ذكر المؤرخ اليهودي (اسرائيل شاحاك) أن الكتائب النصرانية المجرمة حظيت
بدعم أمريكا واسرائيل واليوم ما يقوم به الحزب من حصار ل #مضايا مغطى ومدعوم من اسرائيل وأمريكا ومجلس الأمن وأوروبا جميعا
دام حصار مخيم تل الزغتر 52 يوم قتل فيها 3000 مسلم سني وقُصف المخيم بأكثر من 55000 قذيفة وبقرت بطون الحوامل واغتصبت
العفيفات أمام ذويهم
وفي عام 2006 كانت مضايا ممّن استقبل النازحين الشيعة من الحرب الاسرائيلية ونسينا ما فعله الروافض
بأهل السنة بلبنان أيام الحرب الأهلية
واليوم ينفذ المجرم حسن نصر الله جريمته بأهلنا في مضايا ونحن نقف عاجزين عن فعل أي
شيء رغم امتلاكنا للمنصات الإعلامية والصواريخ والدبابات و و و و
اللهم أخلف على هذا الشعب من هم خير منا وأرحم بهم منا
فنحن فشلنا نعم فشلنا في نصرة المستضعفين وإغاثة الملهوفين وإطعام الجائعين
وأردنا ان نتترس بهذا الشعب لنبني احلامنا
وإماراتنا
يا سادة هذا الشعب يستحق منّا أن نعترف بفشلنا ونترك مناصبنا لغيرنا وننزل من هذه الأبراج العاجية التي بنيناها
والأوهام التي صدقناها
اللهم ارحم أهل مضايا وارحم من يرحمهم وأخلف عليهم من هو خير منا لهم
حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعاً