الشيخ عبد الله المحيسني : أنقذوا شامكم أو هبوها لإيران ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقولها والقلب يحترق .. إن الستة أشهر القادمة على الشام ستحدد مصيرها وهويتها لمئات السنين ..
فيا قوم الآن أحدثكم وروافض إيران يملؤون طرقات الشام وتساندهم روسيا وعشرات الميليشيات .. الآن هجوم لـ 46 فصيل وحزب رافضي في الريف الجنوبي ومعهم ما يشتهون من طائرات وراجمات ... ومن الساحل هجوم آخر يضاهيه في الضراوة ... وأنباء عن هجوم ثالث للبكك ومن معهم قريبا .. نسأل الله أن يغنمنا سلاحهم ، ويمنحنا أكتافهم ...
يا مسلمون : دعوا عنكم هللات البنزين التي ارتفعت . واتقوا الله في أمتكم .. اليوم إن لم نفق سنفيق غدا على كارثة تحل بالأمة جميعا من قرامطة إيران ..
يا أهل السنة : يجب اليوم أن تنسوا الخلافات بينكم بطوعكم، أو ستنسونها غدا ، ولكنكم حينها قد طردتم حينها خارج الشام ... الآن دعوا عنكم فلان مرجئ .. وفلان عنده غلو .. وفلان سروري .. وفلان سلفي جهادي .. وأخوة منهج .. وأبصروا مواقع أقدامكم ، فالكارثة تكاد تحل بداركم ..
يا أهل السنة والله إنا في خلافاتنا كقوم ركبوا سفينة ، فخرقت ، وتسلل الماء .. وعوضا عن أن ينشغلوا بسد خرقها ، انشغلوا في تحديد مسارها ، حتى غرقوا جميعا .. والله ما عن نفسي أدافع ، فهي طلقة في سبيل الله ، أو غارة من طائرة ، ونمضي إلى الله .. ولكن قلوبنا تعتصر لحال أمتنا ..
يا أهلنا في الخليج ومصر والسودان وكل أرض الله :
العراق الآن بيد المجوس .. ولبنان بيد حزب الشيطان .. فهل تنتظرون أن تتبعها الشام .؟
ماذا تظنون إذا سيطر الروافض على العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين .؟؟ هل سيتركونكم .؟ سيزحفون على ركبهم إليكم ..
المعركة بين الرافضة الفرس ، وأهل السنة قادمة .. وعليكم أنتم أن تحددوا موقعها .. إما في الشام ، أو في أرضكم ..