متى يصحوا الباقون؟؟؟
قرأت خبراً أفرحني وكنت اقول في نفسي وفي كتاباتي مابال الأمة لا تحرك قضية الأحواز العربية لسببين مهمين أولهما أن الأحواز بلداً عربياً مساحته حوالي عشرين ضعف من فلسطين الغالية وأهله مسلمون موحدون سبقوا فلسطين في القهر والاحتلال وثانيهما ردع الرافضة عن مهاجمة أمتنا وقتلنا بثمن خيراتنا التي ينهبوها من أرض ودماء الأحوازيين العرب .
أنا مسرور جداً أن يتحرك بعض ممن لازالت ضمائرهم حية وأنا أقصد بعض نواب البحريين الشرفاء للمطالبة بالأحواز السليبة المظلومة المنسية وأنا لاأقول أنه لم يعد هناك أحرار ينهضون من تحت رماد أمتنا ولكن أقول لهم أيها الأحرار إياكم ان تنسوا أنكم من أمة لن تموت , أيها الأحرار أياكم أن تغلبوا مصالحكم الشخصية على مصالح أمتكم , أيها الأحرار إنكم مهددون بوجودكم فإياكم السكوت , أيها الأحرار إياكم أن تخافوا ظلامكم حكامكم فوالله لو رأوا منكم العزة والأنفة والدفاع عن قضايكم لسبقوكم بالحديث عنها لا إيماناً منهم بقضايانا إلا من رحم ربي منهم ولكن للمحافظة على كراسيهم وزعاماتهم , ايها الأحرار لقد طال ليلكم فكفاكم نوماً . أيها الأحرار إخوانكم في الأحواز وعلى مدى عشرات السنوات ومنذ وقعت الأحواز تحت الإحتلال المجوسي لم تهدأ وما كادت تُطفأ شمعة من شمعات نضالهم إلا أوقدواالعشرات , إقرأوا التاريخ وسترون العجب ولكن للأسف نحن من خذلهم , للأسف الكثير منا وقف مع المجوس ضد أبناء دينه وجلدته عالماً أم جاهلاً بمصاب الأحواز وعالماً أم جاهلاً بحقد الفرس المجوس فهل نقول عفى الله عما مضى وننطلق للدفاع عن أمتنا وعقيدتنا وبلادنا وكرامتنا فإن التاريخ لم يغفر لنا ما ضيعنا ولن يغفر لنا تقصيرنا في حق ذاتنا ..
الله الله يا أحرار الأمة هل لكم من ذي قار ثانية , هل لكم من قادسية ثانية , هل فيكم من خالد وسعد وابو عبيد جدد وهل فيكم من أبي دجانة الذي لم تمنعه المعصية من الجهاد أم هل فيكم من غساسنة جدد الذين لم تمنعهم مسيحيتهم من الوقوف مع أخوتهم العرب المسلمين لتحرير شعوبهم من الظلم المجوسي الفارسي , أولئك التي تحركت فيهم الدماء العربية فهل من بقية دماء عربية تجري في عروقنا ؟
لقد ناديت الأحرار لإن الأحرار هم من يصنعون التاريخ أما العبيد فلم يحركهم سوط النخاس مهما اشتد على ظهورهم .
إنى أرى فجراً مشرقأ ملوناً بحمرة دماء الشهداء وأسمع نداء النصر يصدر من حناجر الأيتام والأرامل وحناجر الشرفاء فنحن أمة لاتموت فهبوا يا أحرار الأمة .
حسام الثورة
قرأت خبراً أفرحني وكنت اقول في نفسي وفي كتاباتي مابال الأمة لا تحرك قضية الأحواز العربية لسببين مهمين أولهما أن الأحواز بلداً عربياً مساحته حوالي عشرين ضعف من فلسطين الغالية وأهله مسلمون موحدون سبقوا فلسطين في القهر والاحتلال وثانيهما ردع الرافضة عن مهاجمة أمتنا وقتلنا بثمن خيراتنا التي ينهبوها من أرض ودماء الأحوازيين العرب .
أنا مسرور جداً أن يتحرك بعض ممن لازالت ضمائرهم حية وأنا أقصد بعض نواب البحريين الشرفاء للمطالبة بالأحواز السليبة المظلومة المنسية وأنا لاأقول أنه لم يعد هناك أحرار ينهضون من تحت رماد أمتنا ولكن أقول لهم أيها الأحرار إياكم ان تنسوا أنكم من أمة لن تموت , أيها الأحرار أياكم أن تغلبوا مصالحكم الشخصية على مصالح أمتكم , أيها الأحرار إنكم مهددون بوجودكم فإياكم السكوت , أيها الأحرار إياكم أن تخافوا ظلامكم حكامكم فوالله لو رأوا منكم العزة والأنفة والدفاع عن قضايكم لسبقوكم بالحديث عنها لا إيماناً منهم بقضايانا إلا من رحم ربي منهم ولكن للمحافظة على كراسيهم وزعاماتهم , ايها الأحرار لقد طال ليلكم فكفاكم نوماً . أيها الأحرار إخوانكم في الأحواز وعلى مدى عشرات السنوات ومنذ وقعت الأحواز تحت الإحتلال المجوسي لم تهدأ وما كادت تُطفأ شمعة من شمعات نضالهم إلا أوقدواالعشرات , إقرأوا التاريخ وسترون العجب ولكن للأسف نحن من خذلهم , للأسف الكثير منا وقف مع المجوس ضد أبناء دينه وجلدته عالماً أم جاهلاً بمصاب الأحواز وعالماً أم جاهلاً بحقد الفرس المجوس فهل نقول عفى الله عما مضى وننطلق للدفاع عن أمتنا وعقيدتنا وبلادنا وكرامتنا فإن التاريخ لم يغفر لنا ما ضيعنا ولن يغفر لنا تقصيرنا في حق ذاتنا ..
الله الله يا أحرار الأمة هل لكم من ذي قار ثانية , هل لكم من قادسية ثانية , هل فيكم من خالد وسعد وابو عبيد جدد وهل فيكم من أبي دجانة الذي لم تمنعه المعصية من الجهاد أم هل فيكم من غساسنة جدد الذين لم تمنعهم مسيحيتهم من الوقوف مع أخوتهم العرب المسلمين لتحرير شعوبهم من الظلم المجوسي الفارسي , أولئك التي تحركت فيهم الدماء العربية فهل من بقية دماء عربية تجري في عروقنا ؟
لقد ناديت الأحرار لإن الأحرار هم من يصنعون التاريخ أما العبيد فلم يحركهم سوط النخاس مهما اشتد على ظهورهم .
إنى أرى فجراً مشرقأ ملوناً بحمرة دماء الشهداء وأسمع نداء النصر يصدر من حناجر الأيتام والأرامل وحناجر الشرفاء فنحن أمة لاتموت فهبوا يا أحرار الأمة .
حسام الثورة