جرحى الزبداني بين إخوتهم في إدلب
وصل جرحى الزبداني وعائلاتهم إلى مدينة إدلب فجر البارحة الثلاثاء، بعد أن تم نقلهم من الزبداني إلى لبنان وبعدها إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا الأمس الإثنين ، ذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة المبرمة بين جيش الفتح وإيران، والتي يشمل نقل جرحى المقاتلين وعائلاتهم من مدينتي الزبداني ومضايا لعلاجهم في الشمال السوري، مقابل خروج جرحى قريتي الفوعة وكفريا المواليتين لنظام الأسد.
وتم ذلك بإشراف من الهلال الأحمر ووفد من الأمم المتحدة، حيث تم نقل أهل الزبداني من سوريا إلى لبنان ومن ثم نقلهم جواً إلى تركيا، وبعد ذلك تم نقلهم من معبر باب الهوى بحافلات إلى الشمال السوري ووصلوا إلى هناك الساعة 3 صباحاً من فجر اليوم .
وكان جيش الفتح والكوادر المدنية والطبية والمتطوعون في إدلب قد قاموا بتجهيز مراكز طبيّة في مركز مدينة إدلب لإستقبال جرحى أهل الزبداني تعبيراً عن وحدة الأرض والهدف.
ويبلغ أعدد الجرحى الواصلين بـ 200 جريح ، 100 من الزبداني والباقي من مضايا وما حولها، وتم الاستعداد لاستقبال هؤلاء الجرحى، وتم تخصيص حوالي أكثر من 3 نقاط لفرز الجرحى وإعادة تقييمهم طبياً.
وقامت الكوادر الطبية والاختصاصيين باستقبال الجرحى وتوزيعهم حسب حالاتهم الطبية إلى غرف مجهزة بكافة المستلزمات الطبية.