إلى القائد الشهيد زهران علوش ..
29/12/2015
الشاعر : أبو ياسر السوري
=================
الحزنُ طاغٍ وبعضُ الصبر سُلوان : والــدَّهـرُ حـالانِ أفـــراحٌ وأحـــزانُ
زهـرانُ حيٌّ فـلا يُشـمتْ لمَهلِكِهِ : ولا يَــقـلْ قــائــلٌ قـد مــات زهـرانُ
قـضى شـهـيداً ليحـيـا إثـرَ مقـتلِـهِ : فـي جـــنــــةٍ عـــنــده حــورٌ وولــدانُ
زهـرانُ حيٌّ ورُوح مـنـــه في دَمِـنــا : تَسـري فـمـنـهـــا أعــاصيرٌ وبُـركــانُ
زهـرانُ حيٌّ وصوتٌ مــنـه يـبلغـنا : لا تـرهـبـــوا فـــعـــدُوُّ الله خـســــــرانُ
هذي الشآمُ وهذا شأنُ فِـتْيتها : هيَ الصُّمـودُ وهُـمْ للمجدِ عُنوانُ
ما حـاربــوا قطُّ جباراً فأعجزَهُمْ: ولم يُساقوا بسوطِ القهرِ مذ كانوا
هذي الشآمُ فإنْ أبناؤها صَمَتُوا: حِـيناً فما صمتوا خوفاً ولا هانوا
وها هُمُ اليومَ قد ثاروا على وثنٍ : هــبَّـتْ تُـســـانــدُه فُـرسٌ ورُومــــانُ
ومجلسُ الأمنِ والفيتو يُعطّـلُــــهُ : والروسُ والصينُ إبليسٌ وشـــيطانُ
وكـلُّ طائـرة في الـكون تَـقـصفُــنــا : والــعُـربُ صُمٌّ وبُــكمٌ ثم عُمـيـــانُ
لَـمْ يـعـلـمـوا أنَّ إبـراهـيم علَّـمَـنــــا : أن لا يكون بأرض الشام أوثـانُ
زهرانُ جيشُك في فُسطاط أمـتـنا : يــهـــاب ســطوتَــهُ كـفـرٌ وصلبانُ
وإنَّ دُومـــا وأحــــراراً بـغـوطــتـهــــا : كـلٌّ عـلى جـبهات الـنار يقـظانُ
يرجون نصراً على أعداء ملتهم : أو مِـيـتـــةً بــعـدهـا روحٌ وريـحــانُ
كـلٌّ يخفُّ إلى الهـيجاء مبـتـهجــا : والـوجــه مبتسمٌ والقـلـبُ صَوَّانُ
لـنــثــأرَنَّ لــقــتــلانـــا الأولى رحلـوا : ثــأرا تــعـضُّ لـــه الـكـفـينِ طهـــرانُ
ويذكرُ الروسُ إن جاء الحساب غداً ما نال أفغانُنا منهمْ وشيشانُ
ويعلمُ الشيعةُ الحمقى وقد غدروا : أنْ لا بقـاءَ لهم إن عاد مروانُ
***
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء مايو 10, 2016 3:21 pm عدل 2 مرات
29/12/2015
الشاعر : أبو ياسر السوري
=================
الحزنُ طاغٍ وبعضُ الصبر سُلوان : والــدَّهـرُ حـالانِ أفـــراحٌ وأحـــزانُ
زهـرانُ حيٌّ فـلا يُشـمتْ لمَهلِكِهِ : ولا يَــقـلْ قــائــلٌ قـد مــات زهـرانُ
قـضى شـهـيداً ليحـيـا إثـرَ مقـتلِـهِ : فـي جـــنــــةٍ عـــنــده حــورٌ وولــدانُ
زهـرانُ حيٌّ ورُوح مـنـــه في دَمِـنــا : تَسـري فـمـنـهـــا أعــاصيرٌ وبُـركــانُ
زهـرانُ حيٌّ وصوتٌ مــنـه يـبلغـنا : لا تـرهـبـــوا فـــعـــدُوُّ الله خـســــــرانُ
هذي الشآمُ وهذا شأنُ فِـتْيتها : هيَ الصُّمـودُ وهُـمْ للمجدِ عُنوانُ
ما حـاربــوا قطُّ جباراً فأعجزَهُمْ: ولم يُساقوا بسوطِ القهرِ مذ كانوا
هذي الشآمُ فإنْ أبناؤها صَمَتُوا: حِـيناً فما صمتوا خوفاً ولا هانوا
وها هُمُ اليومَ قد ثاروا على وثنٍ : هــبَّـتْ تُـســـانــدُه فُـرسٌ ورُومــــانُ
ومجلسُ الأمنِ والفيتو يُعطّـلُــــهُ : والروسُ والصينُ إبليسٌ وشـــيطانُ
وكـلُّ طائـرة في الـكون تَـقـصفُــنــا : والــعُـربُ صُمٌّ وبُــكمٌ ثم عُمـيـــانُ
لَـمْ يـعـلـمـوا أنَّ إبـراهـيم علَّـمَـنــــا : أن لا يكون بأرض الشام أوثـانُ
زهرانُ جيشُك في فُسطاط أمـتـنا : يــهـــاب ســطوتَــهُ كـفـرٌ وصلبانُ
وإنَّ دُومـــا وأحــــراراً بـغـوطــتـهــــا : كـلٌّ عـلى جـبهات الـنار يقـظانُ
يرجون نصراً على أعداء ملتهم : أو مِـيـتـــةً بــعـدهـا روحٌ وريـحــانُ
كـلٌّ يخفُّ إلى الهـيجاء مبـتـهجــا : والـوجــه مبتسمٌ والقـلـبُ صَوَّانُ
لـنــثــأرَنَّ لــقــتــلانـــا الأولى رحلـوا : ثــأرا تــعـضُّ لـــه الـكـفـينِ طهـــرانُ
ويذكرُ الروسُ إن جاء الحساب غداً ما نال أفغانُنا منهمْ وشيشانُ
ويعلمُ الشيعةُ الحمقى وقد غدروا : أنْ لا بقـاءَ لهم إن عاد مروانُ
***
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء مايو 10, 2016 3:21 pm عدل 2 مرات