تقرير يسلط الضوء حول #عملية_محرم للسيطرة على #حلب
---------
بحسب التقارير الواردة من داخل قوات #الحرس_الإيراني فان خامنئي الذي يعتبرالهزيمة في محاربة الشعب السوري ضربة قاضية تلحق بنظام ولاية الفقيه برمته ، أصبح يزج بنظام الملالي وقوات الحرس في مستنقع سوريا أكثرمما مضى عقب خسائر قوات الحرس الواسعة في سوريا وخاصة بعد مقتل الجنرال «حسين همداني» واصابة الجنرال «قاسم سليماني».
فعقب مقتل عميد الحرس قائد عناصر النظام في سوريا «حسين همداني» عين خامنئي عميد الحرس «محمد جعفراسدي» قائدا لقوات الحرس الإيراني في سوريا وانه من أقدم قادة قوات الحرس وله خلفية طويلة في تصدير الإرهاب والتدخل في دول المنطقة. ويعرف محمد جعفر اسدي في سوريا باسم «ابواحمد».
«محمد جعفراسدي» هو من أقارب القائد العام لقوات الحرس «جعفري» انخرط في قوات الحرس في آذار/مارس 1979 وكان من قادة الحرب العراقية الإيرانية. انه كان قائد قوات الحرس الإيراني في لبنان على مدى الأعوام 2003-2007 ثم اصبح قائدًا للقوات البرية في فترة 2008-2009 وأصبح في أكتوبر/تشرين الأول2015 قائدًا لمقر يسميه النظام مقر «الإمام الحسين». يتولى هذا المقر مسؤولية تنظيم الأفواج التسمية نفسها وواجبها ممارسة القمع في الداخل.الا انه نقل إلى سوريا بعد فترة وجيزة وأصبح يخلف عميد الحرس «غلامحسين غيب برور» قائد مقر «الإمام الحسين».
بعد ما برزت آثار هزيمة النظام في سوريا قبل مدة، إستنتج خامنئي و قادة قوات الحرس بان قوة القدس لا تستطيع بوحدها احتواء الموقف ولابد من إدخال قوات الحرس كلها في الحرب. وفي الوقت الحاضر تتولى قوة القدس مسؤولية السيطرة على الموقف السياسي و جميع تدخلات النظام في سوريا وقيادة حزب الشيطان وعملاء النظام من العراقيين.
تولت القوات البرية للحرس مهمة إرسال القوات من مختلف المحافظات الإيرانية إلى سوريا ووضعت قيادة عمليات قوات الحرس في سوريا تحت إشراف عميد الحرس قائد قوات البرية للحرس «محمد باكبور». كما يشرف عميد الحرس« ولي معدني» مساعد عمليات القوات البرية للحرس في مقرالأركان لقوات الحرس في طهران على مسار العمليات في سوريا.
وكان نظام الملالي و«قاسم سليماني» شخصيا، قد تعهدا قبل بدء الغارات الروسية الجوية باستعادة قوات الحرس المناطق التي فقدها بشار الأسد في حلب وحمص باسرع ما يمكن مع بدء هذه الغارات. وفي 5 اكتوبر/ تشرين الأول أي بعد عدة أيام من بدء عملية القصف الروسي التقى «قاسم سليماني» و«حسين همداني» بخامنئي و أخذا مصادقة الأخير على خطة « محرم» العملياتية. على اساس هذه الخطة كان على قوات النظام أن تخرج مدينة حلب من قبضة قوات المعارضة لحد يوم عاشوراء (24أكتوبر 2015). الا ان «حسين همداني» لقي مصرعه يوم 8 أكتوبر. ثم استقر الحرسي قاسم سليماني في سوريا و تولى قيادة عمليات «محرم» غير أنه وبعد اصابته فقد فشلت الخطة بشكل كامل.
عقب تلقي قوات الحرس ضربات متتالية في جنوبي حلب خلال شهري أكتوبر /تشرين الأول و نوفمبر/ تشرين الثاني طالب عدد من قادة الحرس بالانسحاب من حلب إلى مناطق أخرى في سوريا للحيلولة دون وقوع خسائرأكثر. الا أن خامنئي أوعز في اجتماع مع قادة قوات الحرس بان الحرب في تلك المنطقة تعد للنظام امرا حيويا ولا يجوز للحرس الانسحاب من حلب بل عليهم تغيير اسلوب عملهم وتكتيكاتهم. فقام النظام بنقل بعض القوات من جنوبي حلب، لكن لم يخرج اي جزء من عناصر النظام الإيراني من سوريا ولا توجد هكذا خطة في برنامج قوات الحرس.
لاتزال تواصل قوة القدس عملية إرسال عناصرعميلة لها إلى سوريا بما في ذلك يوم 16 ديسمبر (2015) تم ارسال 400عنصر وفي يوم 25 ديسمبر(2015) 800 من حركة النجباء العراقية إلى طهران ثم تم ارسالهم بالطائرة إلى دمشق. كما أرسل الأسبوع الماضي 300شخص من مجموعة فاطميون يشمل الرعايا الأفغان المقيمين في إيران من طهران إلى دمشق.
بعد ما استخلصت الضربات والهزائم طيلة ثلاثة أشهرمضت، غيرت قوات الحرس بعض تكتيكاتها وتقوم بتسليم المناطق التي تحتلها إلى قوات موالية للحرس مثل الجيش الوطني السوري وحزب الله اللبناني بدلا من تسليمها إلى جيش الأسد لانها سبق وأن خرجت المناطق التي سلمتها إلى جيش الأسد على أيدي قوات المعارضة في أسرع وقت وسببت وقوع خسائر جسيمة في قوات الحرس الإيراني وبشار الأسد.
لجنة الأمن في أمانة المقاومة الإيرانية
---------
بحسب التقارير الواردة من داخل قوات #الحرس_الإيراني فان خامنئي الذي يعتبرالهزيمة في محاربة الشعب السوري ضربة قاضية تلحق بنظام ولاية الفقيه برمته ، أصبح يزج بنظام الملالي وقوات الحرس في مستنقع سوريا أكثرمما مضى عقب خسائر قوات الحرس الواسعة في سوريا وخاصة بعد مقتل الجنرال «حسين همداني» واصابة الجنرال «قاسم سليماني».
فعقب مقتل عميد الحرس قائد عناصر النظام في سوريا «حسين همداني» عين خامنئي عميد الحرس «محمد جعفراسدي» قائدا لقوات الحرس الإيراني في سوريا وانه من أقدم قادة قوات الحرس وله خلفية طويلة في تصدير الإرهاب والتدخل في دول المنطقة. ويعرف محمد جعفر اسدي في سوريا باسم «ابواحمد».
«محمد جعفراسدي» هو من أقارب القائد العام لقوات الحرس «جعفري» انخرط في قوات الحرس في آذار/مارس 1979 وكان من قادة الحرب العراقية الإيرانية. انه كان قائد قوات الحرس الإيراني في لبنان على مدى الأعوام 2003-2007 ثم اصبح قائدًا للقوات البرية في فترة 2008-2009 وأصبح في أكتوبر/تشرين الأول2015 قائدًا لمقر يسميه النظام مقر «الإمام الحسين». يتولى هذا المقر مسؤولية تنظيم الأفواج التسمية نفسها وواجبها ممارسة القمع في الداخل.الا انه نقل إلى سوريا بعد فترة وجيزة وأصبح يخلف عميد الحرس «غلامحسين غيب برور» قائد مقر «الإمام الحسين».
بعد ما برزت آثار هزيمة النظام في سوريا قبل مدة، إستنتج خامنئي و قادة قوات الحرس بان قوة القدس لا تستطيع بوحدها احتواء الموقف ولابد من إدخال قوات الحرس كلها في الحرب. وفي الوقت الحاضر تتولى قوة القدس مسؤولية السيطرة على الموقف السياسي و جميع تدخلات النظام في سوريا وقيادة حزب الشيطان وعملاء النظام من العراقيين.
تولت القوات البرية للحرس مهمة إرسال القوات من مختلف المحافظات الإيرانية إلى سوريا ووضعت قيادة عمليات قوات الحرس في سوريا تحت إشراف عميد الحرس قائد قوات البرية للحرس «محمد باكبور». كما يشرف عميد الحرس« ولي معدني» مساعد عمليات القوات البرية للحرس في مقرالأركان لقوات الحرس في طهران على مسار العمليات في سوريا.
وكان نظام الملالي و«قاسم سليماني» شخصيا، قد تعهدا قبل بدء الغارات الروسية الجوية باستعادة قوات الحرس المناطق التي فقدها بشار الأسد في حلب وحمص باسرع ما يمكن مع بدء هذه الغارات. وفي 5 اكتوبر/ تشرين الأول أي بعد عدة أيام من بدء عملية القصف الروسي التقى «قاسم سليماني» و«حسين همداني» بخامنئي و أخذا مصادقة الأخير على خطة « محرم» العملياتية. على اساس هذه الخطة كان على قوات النظام أن تخرج مدينة حلب من قبضة قوات المعارضة لحد يوم عاشوراء (24أكتوبر 2015). الا ان «حسين همداني» لقي مصرعه يوم 8 أكتوبر. ثم استقر الحرسي قاسم سليماني في سوريا و تولى قيادة عمليات «محرم» غير أنه وبعد اصابته فقد فشلت الخطة بشكل كامل.
عقب تلقي قوات الحرس ضربات متتالية في جنوبي حلب خلال شهري أكتوبر /تشرين الأول و نوفمبر/ تشرين الثاني طالب عدد من قادة الحرس بالانسحاب من حلب إلى مناطق أخرى في سوريا للحيلولة دون وقوع خسائرأكثر. الا أن خامنئي أوعز في اجتماع مع قادة قوات الحرس بان الحرب في تلك المنطقة تعد للنظام امرا حيويا ولا يجوز للحرس الانسحاب من حلب بل عليهم تغيير اسلوب عملهم وتكتيكاتهم. فقام النظام بنقل بعض القوات من جنوبي حلب، لكن لم يخرج اي جزء من عناصر النظام الإيراني من سوريا ولا توجد هكذا خطة في برنامج قوات الحرس.
لاتزال تواصل قوة القدس عملية إرسال عناصرعميلة لها إلى سوريا بما في ذلك يوم 16 ديسمبر (2015) تم ارسال 400عنصر وفي يوم 25 ديسمبر(2015) 800 من حركة النجباء العراقية إلى طهران ثم تم ارسالهم بالطائرة إلى دمشق. كما أرسل الأسبوع الماضي 300شخص من مجموعة فاطميون يشمل الرعايا الأفغان المقيمين في إيران من طهران إلى دمشق.
بعد ما استخلصت الضربات والهزائم طيلة ثلاثة أشهرمضت، غيرت قوات الحرس بعض تكتيكاتها وتقوم بتسليم المناطق التي تحتلها إلى قوات موالية للحرس مثل الجيش الوطني السوري وحزب الله اللبناني بدلا من تسليمها إلى جيش الأسد لانها سبق وأن خرجت المناطق التي سلمتها إلى جيش الأسد على أيدي قوات المعارضة في أسرع وقت وسببت وقوع خسائر جسيمة في قوات الحرس الإيراني وبشار الأسد.
لجنة الأمن في أمانة المقاومة الإيرانية